توجت اللجنة المنظمة لمهرجان ليوا للرطب، الفائزين في مزاينة رطب "الشيشي" ضمن مسابقات الدورة الـ 20 من المهرجان التي تختتم في 28 يوليو الحالي في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث.

وكانت اللجنة المنظمة تسلمت 500 كيلوغرام رطب، من 50 مزارعاً من مختلف أرجاء الدولة للمشاركة في المزاينة التي رصدت لها 15 جائزة بقيمة إجمالية تبلغ 397 ألف درهم، حيث حصل الفائز الأول على 100 ألف درهم، والثاني على 75 ألفاً، والثالث 40 ألفاً.

وأسفرت النتائج عن فوز "ورثة سيف مبارك بن حفيظ المزروعي" بالمركز الأول، فيما جاء في المركز الثاني "معلا علي مرشد خميس المرر"، وفي المركز الثالث "محمد علي مرشد المرر"، وحصلت "غاية علي مسعود الظاهري" على المركز الرابع، وجاء في المركز الخامس "ورثة عيسى فارس سعيد المزروعي".

أخبار ذات صلة شرطة أبوظبي تعزز وعي السائقين بسلامة إطارات المركبات حمدان بن زايد يزور مهرجان ليوا للرطب

وتسلم المهرجان صباح اليوم، مشاركات مزاينة رطب "بومعان" التي خصصت لها اللجنة المنظمة 15 جائزة بقيمة إجمالية تبلغ 397 ألف درهم، حيث يحصل الفائز الأول على 100 ألف درهم، والثاني على 75 ألفاً، والثالث 40 ألفاً.

وكان المهرجان قد تسلم أمس مشاركات المزارعين في مسابقة الليمون بفئتي "المحلي والمنوع" التي خصصت لها اللجنة المنظمة 10 جوائز تبلغ قيمتها 117 ألف درهم لكل فئة، وستعلن نتائجها مساء اليوم، حيث شارك في فئة الليمون المحلي 35 مزارعاً بمجموع 350 كيلوغرام، وفئة الليمون المنوع 33 مزارعاً بمجموع 330 كيلوغرام.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مهرجان ليوا للرطب مهرجان ليوا اللجنة المنظمة ألف درهم

إقرأ أيضاً:

"سمك ميّت يتنفّس قشور الليمون" لخالد خليفة قريباً

تصدر دار "نوفل /هاشيت أنطوان"، رواية "سمك ميّت يتنفس قشور الليمون" التي كتبها الأديب السوري الراحل خالد خليفة (2023-1964)، قبل وفاته بعام.

الرواية التي تركها خليفة هديةً في الدار، كانت مفخخة، وكأنها الكلمة الأخيرة لكاتب عاش كما يكتب، ببساطةٍ خدّاعة، بألمٍ أخفاه بدل أن يستعرضه أو يستثمره، بقلب طفلٍ خالٍ من الأحقاد وروحٍ مكتفية لم تنزلق إلى الصغائر، بألمعيّةٍ كان يخفيها بتواضعه النبيل، بالكثير الكثير من الصدق، وبموهبةٍ متفرّدة لا تتكرّر كلّ يومٍ في عالم الكتابة والأدب.
تقع الرواية في 264 صفحة وفيها يصفي خالد حساباته مع الزمن، لتغدو وكأنها بوح موارب عن أحلامه وإحباطاته، من خلال سرد حكاية شلّة تحاول عبثاّ إعادة بثّ الحياة في مدينة تموت!
تتطرق الرواية إلى مدينة اللاذقية في سوريا، بشوارعها وأزقتها، ومعالمها التي شوّه معظمها الفساد الإداري وصفقات المقاولين، وينعي الكاتب المدينة من خلال موت أحلام شبابها، وهم شلة موسيقيين وشعراء وراقصة حاولوا إعادة بث الحياة في مدينةٍ تموت لكنّهم كانوا على موعد مع الخيبات القاتلة، فلا أحلامهم الموسيقية تحققت، ولا قصص حبهم عاشت، ولا أفضى مستقبلهم إلى الإنجازات التي تمنوها.
أبطال الرواية شباب مهزومون: يارا ركضت خلف حلمها بالرقص حتى كندا حيث التهمتها الحياة وشردتها، وروني لم يستبقها كما يجدر بعاشق أن يفعل، كان وظل من بعدها أكثر اكتئابًا من الدفاع عن حياته، ماريانا هربت من حبها الحارق لسام بأن حرقت حياتها، وسام ظلّ ممزقًا بين توقعات العائلة منه وانتزاع بعض السلطة عبر محاباة السلطة، وبين بوب مارلي وحياة الصعاليك، لكلٍّ من أبطال الرواية، "المسوخ" كما تطلق عليهم صديقتهم منال، معاناته، تسلخاته، وخيبته، ولكلٍّ منهم وهمٌ ابتلعه في نهاية الحكاية.
يقول الناشر حول الرواية: "سمك ميّت يتنفّس قشور الليمون — المرأة "التي ميسون ليس اسمها" هي الجميع، فمَن يعرف مَن في الحقيقة؟ مَن يعرف نفسه أصلًا؟
كأنّنا بخالد يصفّي حساباته مع الزمن، مع جنّته المفقودة، مع تاريخه الشخصي والمدن التي أوجعه حبُّها، مع التناقضات التي تنهش النفس البشريّة والضياع الذي يشتّت روحها، مع اغتراب المرء عن محيطه وعن نفسه، فنجد في الرواية كلّ الحبّ، كلّ المرارة، كلّ الفقد، كلّ اليتم والإحساس بالتخلّي، وكلّ المصائر والخيبات، كلّ الأحلام المجهضة، كلّ التمزّقات التي تفتك بالروح الساعية للبقاء.
فالأبطال شبابٌ حاولوا الانتفاض على واقعهم بالموسيقى، والهروب من مصائرهم بكلمات الأغاني، لكنّهم انتهوا أسرى الخيبات المتتالية في مدينةٍ لم تعد تشبه نفسها: يارا أرادت أن تطير، ومنال كتبت الشعر رغم صفعات أخيها، وأنس حاول صنع حياةٍ بعد مروة، أما سام فقد حاول الهروب من الفساد، وماريانا هربت من أتون حبّها إلى نار الاستقرار، وفي النهاية، فشلت فرقتهم الموسيقيّة، وفشلت قصص حبّهم، وفشلوا في استعادة المدينة، واكتشفوا أنّ "الترومبيت لا يكفي لتغيير العالم"، ومضى كلٌّ منهم إلى هزيمته بصمت.



مقالات مشابهة

  • محكمة تلزم رجلاً بدفع 31 ألف درهم لمن "ساعده مالياً"
  • ولاية الخرطوم تقرر تسليم المركبات التي تم جمعها من شوارع أمدرمان لأصحابها
  • تدشين فعاليات مهرجان الرطب الأول بمدينة سكاكا
  • برامج توعوية وفقرات ترفيهية.. تدشين مهرجان الرطب الأول في سكاكا
  • طريقة عمل تيراميسو الليمون
  • 800 مليون درهم للنهوض بالمهام التي تضطلع بها إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة
  • "سمك ميّت يتنفّس قشور الليمون" لخالد خليفة قريباً
  • «الصحة»: نستقبل الأطفال الفلسطينيين من مرضى الأورام لاستكمال علاجهم
  • ابن جلوي يتوج الفائزين بكؤوس فئة الـ “حقايق” بمهرجان ولي العهد للهجن
  • أزيد من 100 مدرسة جاهزة لاستقبال الأطفال في المناطق المتضررة من الزلزال