ترامب يتحدث للمرة الأولى والأخيرة عن محاولة اغتياله ويفصح عما دار بخاطره حينها
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
تحدث الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، لأول مرة خلال مشاركته في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، عن محاولة الاغتيال التي تعرض لها خلال نهاية الأسبوع الماضي، أثناء خطابه بالتجمع الانتخابي في بتلر بولاية بنسلفانيا.
وقال ترامب "دعوني أبدأ هذا المساء بالتعبير عن امتناني للأمريكيين لحبهم الفائض ودعمهم بعد محاولة الاغتيال التي تعرضت لها في مسيرتي، السبت، كما تعلمون جميعا، كانت رصاصة الشخص الذي حاول اغتيالي على قرب ربع بوصة من سلبي حياتي".
وأضاف المرشح الرئاسي الجمهوري "العديد من الأشخاص سألوني: ماذا حدث؟ أخبرنا بما حدث، من فضلك، وبالتالي، سأخبركم بالضبط ما حدث، ولن تسمعوه مني مرة أخرى، لأنه في الواقع حادث مؤلم جدا لأخبركم به".
واسترسل المتحدث "خلفي، وعلى اليمين، كانت هناك شاشة كبيرة تعرض مخططا للمعابر الحدودية تحت قيادتي، كانت الأرقام مذهلة للغاية. من أجل رؤية المخطط، بدأت في الالتفاف إلى يميني، وكنت مستعدا للبدء في الدوران قليلا، وأنا محظوظ جدا أنني لم أفعل ذلك".
وزاد ترامب "حينها سمعت صوت صفير عال وشعرت بشيء يضربني بقوة شديدة حقا في أذني اليمنى، ققلت لنفسي: يا إلهي، ماذا كان ذلك؟ لا يمكن أن تكون سوى رصاصة".
وواصل "حركت يدي اليمنى إلى أذني وأنزلتها. كانت يدي مغطاة بالدماء، كان الدم في كل مكان، فعرفت على الفور أنه كان أمرا خطيرا للغاية، أننا نتعرض لهجوم".
وحول ردة فعله قال ترامب "في حركة واحدة، بدأت في السقوط إلى الأرض واستمر الرصاص في التطاير بينما هرع عملاء الخدمة السرية الشجعان إلى المسرح، وقد هرعوا إليه حقا. هؤلاء أشخاص عظماء ويواجهون خطرا كبيرا، سأقول لكم ذلك".
وقبل تصفيق الحضور له وتعابير التأثر تجتاح محياهم، ختم دونالد ترامب كلمته قائلا "قفزوا فوقي لكي أكون محميا، كان الدم يتدفق في كل مكان، ومع ذلك، شعرت بأمان شديد بطريقة ما لأن الرب كان في جانبي. شعرت بذلك".
وتعرض ترامب لمحاولة اغتيال، السبت الماضي، أثناء خطابه أمام تجمع انتخابي في بنسلفانيا، ووثق مقطع فيديو لحظة محاولة الاغتيال بعد لحظات من اعتلائه المنصة، حيث اصطحبه جهاز الخدمة السرية والدماء تسيل من جانب وجهه.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى إسرائيل تعترف.. قتلنا هنية
أقرّ وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس باغتيال رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس إسماعيل هنية، في الصيف الماضي، وهدد باتخاذ إجراءات مماثلة ضد قيادة جماعة الحوثي المتمردة في اليمن.
اقرأ ايضاًغزة تباد.. نسف مبان في جباليا وقصف مستشفيات (فيديو)وهذه المرة الأولى التي تصرح فيها إسرائيل باعتراف صريح منها بقتل هنية الذي اغتالته بانفجار في إيران، شهر يوليو (تموز) الماضي، بعد اتهامات على نطاق واسع أن إسرائيل تقف وراء الانفجار، وقد لمَّح قادة في السابق إلى تورطها.
تصريحات كاتس التي بثتها هيئة البث العبرية الرسمية، تأتي بعدما فشلت قبل يومين أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية في اعتراض صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون وسقط في تل أبيب (وسط) مسفرا عن إصابة 20 شخصا بجروح طفيفة، وتضرر عشرات الشقق بالمنطقة، وفق صحيفة "هآرتس".
وفي وقت سابق مساء الاثنين، أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، أنها هاجمت بواسطة طائرتين مسيرتين هدفين عسكريين في يافا وعسقلان وسط وجنوب إسرائيل.
وإلى جانب استهداف السفن التجارية المتجهة إلى إسرائيل، فيما يشن الحوثيون بين الحين والآخر هجمات بصواريخ ومسيرات على إسرائيل، فيما يقول إنها تأتي "تضامنا مع غزة" بمواجهة الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة في القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وهدد كاتس جماعة الحوثي قائلاً "سوف ندمر بنيتها التحتية الاستراتيجية ونقطع رؤوس قادتها تماماً كما فعلنا مع (إسماعيل) هنية و(يحيى) السنوار و(حسن) نصر الله، وسنفعل في الحديدة وصنعاء، كما فعلنا في طهران وغزة ولبنان".
وفي 27 سبتمبر/ أيلول الماضي، اغتالت إسرائيل الأمين العام لـ "حزب الله" حسن نصر الله في غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في 17 أكتوبر الماضي، مقتل زعيم حركة حماس يحيى السنوار برفح جنوبي قطاع غزة.
بينما قُتل رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية داخل مقر إقامته خلال زيارة لطهران نهاية يوليو/ تموز الماضي.
وقالت وسائل إعلام عبرية، بينها صحيفة "يديعوت أحرونوت" والقناة "12" الخاصة إن تصريحات كاتس حول مقتل هنية، هي الأولى التي يعلن فيها مسؤول إسرائيلي كبير مسؤولية تل أبيب عن اغتياله.
لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أعلن في 28 أكتوبر الماضي، للمرة الأولى مسؤولية إسرائيل عن اغتيال هنية.
اقرأ ايضاًاقتحامات واعتقالات وشهيد في طولكرم.. ماذا يحدث بالضفة الغربية؟ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حرب "إبادة جماعية" على غزة أسفرت عن أكثر من 153 ألف بين شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: الأناضول
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
محرر البوابةيتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترند للمرة الأولى إسرائيل تعترف.. قتلنا هنية عبدالله بالخير يورط راغب علامة.. والأخير يدافع عن نفسه: فبركة بالذكاء الاصطناعي الجيش الأميركي يعلن مقتل اثنين من "داعش" في سوريا كيك الكريسماس بالفواكة المجففة غزة تباد.. نسف مبان في جباليا وقصف مستشفيات (فيديو) Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTubeاشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter