طائرات روسية تمنع قاذفة إستراتيجية أمريكية من انتهاك الحدود
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
أكدت وزارة الدفاع الروسية الأحد أن طائرات مقاتلة روسية من طراز "ميج 29" و"ميج 31" منعت قاذفات إستراتيجية أمريكية من طراز "بي 52 إتش" من انتهاك حدود الدولة فوق بحر بارنتس.
وقالت الوزارة في بيان "مع اقتراب المقاتلات الروسية، عدلت القاذفات الإستراتيجية الأمريكية مسار طيرانها.. ثم ابتعدت عن حدود الدولة الخاصة بالاتحاد الروسي".
وتعد "بي 52 إتش" قاذفة قنابل ثقيلة بعيدة المدى يمكنها تنفيذ مجموعة متنوعة من المهام، وهي قادرة على الطيران بسرعات عالية دون سرعة الصوت على ارتفاعات تصل إلى 50000 قدم (15166.6 متر).
يمكن للقاذفة أن تحمل ذخائر تقليدية نووية أو موجهة بدقة مع قدرة ملاحية دقيقة على مستوى العالم.
يذكر أن موسكو وصفت العلاقات مع الولايات المتحدة بأنها "سيئة للغاية"، وقد تدهورت بشكل أكبر على خلفية حرب أوكرانيا ودعم الولايات المتحدة لكييف.
وبحر بارنتس هو فرع من المحيط المتجمد الشمالي، يقع قبالة السواحل الشمالية للنرويج وروسيا.
وتكررت في الأعوام الأخيرة حوادث مماثلة بين طائرات روسية وأخرى أمريكية أو تابعة لدول حلف شمال الأطلسي "ناتو" حتى قبل بدء الحرب في أوكرانيا، ولكنها زادت خلال الأشهر الماضية.
وميكويان أو "ميج 29" هي طائرة مقاتلة من مقاتلات الجيل الرابع صممت للسيطرة الجوية في الاتحاد السوفيتي، وطورت في السبعينيات بواسطة مكتب تصميم ميكويان.
وقامت الميج-29 بأول طيران تجريبي لها يوم السادس من تشرين الأول/ أكتوبر لسنة 1976 ودخلت الخدمة في سلاح الجو السوفياتي في منتصف الثمانينات وصُدرت إلى العديد من الدول إضافة إلى دول حلف وارسو وما زالت بالخدمة في القوات الجوية الروسية والعديد من الدول الأخرى.
وميغ 31 هي طائرة اعتراضية أسرع من الصوت روسية الصنع طورت أساسا لتعويض طائرة ميج 25، وصممت أيضا من قبل مكتب ميكويان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بي 52 بحر بارنتس الولايات المتحدة الولايات المتحدة روسيا بحر بارنتس ميغ بي 52 المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
محكمة استئناف أمريكية تمنع ترحيل فنزويليين بموجب قانون "الأعداء الأجانب"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أبقت محكمة اتحادية استئنافية يوم الأربعاء على الحظر المؤقت المفروض على استخدام إدارة ترامب لقانون زمان الحرب الصادر في 1798 لترحيل مزعومين بانتمائهم لعصابات فنزويلية بسرعة.
قضت محكمة الاستئناف في دائرة العاصمة واشنطن المنقسمة بأن أوامر المحكمة الأدنى درجة التي توقف استخدام قانون الأعداء الأجانب تظل سارية، في معركة قانونية عالية المخاطر تختبر صلاحيات الرئيس دونالد ترامب.
وكتبت القاضية باتريشيا ميليت أنه "لا يوجد لا اختصاص ولا سبب" لتدخل محكمة الاستئناف في هذه المرحلة، أو "للسماح للحكومة بإبطال مزاعم المدعين بشكل أحادي عن طريق ترحيلهم فورا بما يجعلهم خارج متناول محاميهم أو المحكمة."
أما القاضي جاستن ووكر الذي عارض القرار، فقد كتب أن المحكمة الجزئية في واشنطن ليست المكان المناسب للنظر في القضية، وأن "الحكومة تواجه على الأرجح ضررا لا يمكن إصلاحه للدبلوماسية الدولية الجارية والحساسة للغاية وعمليات الأمن القومي."
تحدت إدارة ترامب في وقت سابق من هذا الشهر أمر المحكمة الصادر عن القاضي الفيدرالي جيمس بوبيرج الذي يحظر ترحيل من زعم البيت الأبيض أنهم أعضاء في عصابة فنزويلا تسمى "ترين دي أراغوا."
وادعت الإدارة أن رحلتي الترحيل -اللتين لم يتم إعادتهما وفقا لأمر القاضي- قد أقلعتا قبل صدور الأمر المكتوب وكانتا مبررتين بموجب قانون الأعداء الأجانب.
كما جادلت الإدارة بأنها امتثلت للأمر بالفعل حيث لم تقلع أي رحلات ترحيل من الولايات المتحدة بعد صدور الأمر المكتوب.
ورفض بوبيرج رفع الحظر عن عمليات الترحيل، وانتقد وزارة العدل لاستعجالها في التذرع بقانون زمان الحرب.