آخر تحديث: 21 يوليوز 2024 - 1:31 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أفاد مراسلنا، الأحد، بأن البنك المركزي باع  لمصارف أحزاب الفساد والتبعية خلال الأيام الأربعة الماضية مبلغاً قدره مليار و91 مليوناً و173 ألفاً و642 دولاراً، بمعدل يومي قدره 272 مليوناً و793 ألفاً و410 دولارات، وهو ارتفاع عن الأسبوع السابق الذي سجل مبيعات بقيمة مليار و88 مليوناً و321 ألفاً و474 دولاراً.

وكانت أعلى مبيعات للدولار في يوم الخميس، حيث بلغت 276 مليوناً و669 ألفاً و520 دولاراً، بينما سجلت أقل المبيعات في يوم الثلاثاء بمقدار 268 مليوناً و96 ألفاً و834 دولاراً.وأشار المراسل إلى أن مبيعات الحوالات الخارجية خلال الأسبوع الماضي بلغت ملياراً و29 مليوناً و621 ألفاً و642 دولاراً، بنسبة ارتفاع قدرها 94% مقارنة بالمبيعات النقدية التي بلغت 61 مليوناً و552 ألف دولار.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

ارقام مفزعة.. البنك الدولي يكشف حجم خسائر لبنان من الحرب

قدر البنك الدولي الأضرار والخسائر التي تعرض لها لبنان بفعل الصراع مع إسرائيل، مشيرا إلى أنها بلغت 4.9 مليارات دولار منذ 8 نوفمبر 2023 ولغاية 27 نوفمبر 2024.


وأصدر البنك الدولي تقريرا بعنوان "لبنان: تقييم الخسائر والأضرار" يميز فيه بين الأضرار والخسائر على أساس قطاعي.

فالأضرار التي نتجت من القصف الذي تعرضت له منشآت قطاع ما، تختلف عن الخسائر التي تكبدها بسبب الإغلاق القسري الناشئ من نزوح العمال أو أصحاب العمل أو لأسباب أخرى مرتبطة بالحرب، وتقاس الخسائر على أساس تداعيات مستمرة خلال 12 شهرا.

والتقرير ليس نهائيا وحاسما، بل هو مبني على تقديرات للخسائر والأضرار، بمعنى أن هامش الخطأ فيها ليس فقط واردا بل هو أكيد، ونسبته ليست بسيطة، كما أنه باستمرار الحرب، فإنه ليس دقيقا أو نهائيا.

وقال التقرير إن عدد النازحين بلغ 1.3 مليون شخص، وإن الأضرار في قطاعات الإسكان والتجارة والصحة والسياحة والضيافة والزراعة والبيئة والتعليم بلغت 3.4 مليارات دولار، بينما بلغت قيمة الخسائر في هذه القطاعات نحو 1.5 مليار دولار، هذه عبارة عن خسائر اقتصادية يتوقع أن تواصل القطاعات تكبدها ربطا باستمرار الصراع واستمرار تداعياته التي تشمل قطاعات أخرى إنما بدرجة أقل من الأضرار والخسائر.

وبنتيجة هذا الأمر، يتوقع أن ينكمش الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في لبنان بنحو 5.7% في عام 2024 مقارنة بتقديرات سابقة بأن ينمو الاقتصاد بنحو 0.9%، فالدمار إلى جانب النزوح أطلقا انخفاضا هائلا في الاستهلاك الذي كان يبلغ 134% من الناتج المحلي في عام 2023، وبالتالي سجل تباطؤ سريع وملحوظ في النشاط الاقتصادي.

ولقد انكمش اقتصاد لبنان منذ بدء الأزمة الاقتصادية في عام 2019 بنسبة 34%، ما ألغى 15 سنة من النمو الاقتصادي، وفق التقرير.

وقدر البنك الدولي بأن الأضرار في قطاع الزراعة بلغت 124 مليون دولار، وأن الخسائر بلغت 1.1 مليار دولار.

وبحسب التقرير، فإن الأضرار التجارية بلغت 178 مليون دولار بسبب القصف الذي تعرضت له المؤسسات التجارية في مناطق الصراع والكلفة الأعلى كانت في مناطق صيدا وصور والنبطية ومرجعيون وبنت جبيل، أما الخسائر فقد بلغت 1.7 مليار دولار، وهي ناتجة بشكل أساسي عن نزوح العمال وأصحاب الأعمال واضطرابات سلاسل التوريد واقتصار الاستهلاك على الأساسيات.

وفي قطاع التعليم قدرت الخسائر بنحو 215 مليون دولار بناء على خسائر الأقساط، فقد استخدمت عدة مدارس رسمية وعدة مدارس خاصة كمراكز إيواء للنازحين.

وقدر البنك بأن الأضرار التي لحقت بالبيئة بلغت 221 مليون دولار، وهي ناتجة من التداعيات على الموارد الطبيعية وعلى إدارة الصرف الصحي. كما بلغت قيمة الخسائر في هذا القطاع نحو 214 مليون دولار، وهي ناتجة من الخسائر التي لحقت بعمليات إعادة التدوير والنشاطات المرتبطة بها بالإضافة إلى أعباء جديدة على إدارة الصرف الصحي الناتجة من النزوح.

وفي قطاع الصحة، يقدر بأن قيمة الأضرار المباشرة من القصف بلغت 74 مليون دولار، إذ أصيبت 31 مستشفى و26 مركز رعاية أولية. وبلغت قيمة الخسائر 338 مليون دولار.

في حين أكبر الأضرار أصابت قطاع السكن، إذ طال التدمير بشكل كامل أو جزئي نحو 99 ألف وحدة سكنية بقيمة مقدرة بنحو 2.8 مليار دولار، وبلغت الخسائر الناتجة من توقف العمل في هذا القطاع لمدة 12 شهرا 389 مليون دولار، إذ خسر القطاع إيرادات تأجير وتشغيل، ورواتب وأجورا محلية وضرائب.

وتكبد قطاع السياحة أضرارا بقيمة 18 مليون دولار، بينما سجلت خسائر بقيمة 1.1 مليار دولار بسبب انخفاض عدد السياح وقيود السفر، ما انعكس على حركة إشغال الفنادق والمطاعم وسائر الأعمال المرتبطة بهذا القطاع.

في حين فقد 166 ألف نازح أعمالهم من أصل 875 ألف نازح داخلي وفق تقديرات البنك الدولي، وقيمة ما خسروه مقدرة بنحو 168 مليون دولار

وفي نهاية التقرير، قدر البنك الدولي بأن الأضرار والخسائر الناتجة من الصراع ستفوق التقديرات بشكل ملحوظ، إذ بنيت هذه التقديرات على قراءة وتحليل قطاعات مختارة يعتقد بأنها الأكثر تأثرا، لكن هناك قطاعات أخرى تضررت وتكبدت الخسائر أيضا مثل الطاقة والنقل والثقافة والخدمات البلدية والمياه، كما أن الحرب مستمرة ولم تتوقف حدتها عند إعداد هذا التقرير بل زادت، وتوسعت في مناطق مختلفة من الجنوب وبيروت والشمال.

مقالات مشابهة

  • الداخلية تحصي عدد قتلى داعش خلال الأشهر الأربعة الماضية
  • العلاق:أكثر من (65) مليار دولار مبيعات البنك المركزي خلال الأشهر العشرة الماضية !
  • البنك المركزي العراقي يبيع نحو 300 مليون دولار بمزاد اليوم
  • اليوم.. البنك المركزي يطرح أذون خزانة بقيمة 72 مليار جنيه
  • مع اقتراب حظره.. بايت دانس تقدر قيمة تيك توك بـ300 مليار دولار
  • أكثر من مليار دولار مبيعات البنك المركزي الى مصارف أحزاب الفساد خلال الأيام الخمسة الماضية
  • المركزي للتعبئة العامة والإحصاء: ارتفاع قيمـة الأصول الثابتة لقطاع الأعمال العام إلى 871.3 مليـار جنيـه
  • مبيعات البنك المركزي العراقي تتجاوز مليار دولار في خمسة أيام
  • "جلفار" تحقق مبيعات بقيمة 1.3 مليون درهم خلال 9 أشهر
  • ارقام مفزعة.. البنك الدولي يكشف حجم خسائر لبنان من الحرب