الدرهم ينخفض بـ 0,86 في المائة مقابل الأورو
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
أفاد بنك المغرب بأن سعر صرف الدرهم انخفض مقابل الأورو بنسبة 0,86 في المائة وارتفع بنسبة 0,2 في المائة مقابل الدولار الأمريكي، خلال الفترة من 11 إلى 17 يوليوز الجاري.
وأوضح بنك المغرب، في نشرته الأسبوعية، أنه لم يتم خلال هذه الفترة إجراء أي عملية مناقصة في سوق الصرف.
وأشار إلى أن الأصول الاحتياطية الرسمية بلغت، بتاريخ 12 يوليوز 2024، ما مقداره 361,3 مليار درهم، مسجلة انخفاضا بنسبة 0,4 في المائة من أسبوع لآخر وارتفاعا نسبته 5,2 في المائة على أساس سنوي.
وضخ بنك المغرب، في المتوسط اليومي، 136,8 مليار درهم. تتوزع على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام بمبلغ 52,4 مليار درهم، وعمليات إعادة الشراء طويلة الأجل، وقروض مضمونة بما يعادل تواليا 53,1 مليار درهم و31,3 مليار درهم.
وعلى مستوى السوق بين البنوك، ارتفع متوسط حجم التداول اليومي إلى 2,4 مليار درهم، بينما بلغ المعدل البين ـ بنكي 2,75 في المائة في المتوسط.
وخلال طلب العروض ليوم 17 يوليوز (تاريخ الاستحقاق 18 يوليوز)، ضخ البنك مبلغ 58,6 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام.
وبخصوص سوق البورصة، ارتفع مؤشر “مازي” بنسبة 1,7 في المائة، ليصل أداؤه منذ مطلع السنة الجارية إلى 12,3 في المائة.
ويعكس هذا التطور الأسبوعي بالأساس ارتفاع مؤشرات قطاعات “خدمات النقل” بنسبة 12,5 في المائة والبنوك بنسبة 2,7 في المائة، و”البناء ومواد البناء” بنسبة 2,1 في المائة.
وفي المقابل، سجلت مؤشرات قطاعي الصناعة الغذائية والكهرباء تراجعات بنسب بلغت على التوالي 4,1 في المائة و3,7 في المائة.
وبخصوص الحجم الأسبوعي للمبادلات فقد انتقل من 791,4 مليون درهم إلى 2,2 مليار درهم، من بينها حوالي 1 مليار درهم برسم عملية زيادة رأسمال شركة “أكديطال” في البورصة، بينما تحققت البقية بالأساس على مستوى سوق الأسهم المركزي.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
ملك المغرب يطلق خط القطار فائق السرعة بين القنيطرة ومراكش
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشرف العاهل المغربي، الملك محمد السادس، أمس بمحطة القطار الرباط - أكدال، على إعطاء انطلاقة إنجاز الخط السككي فائق السرعة LGV القنيطرة- مراكش، على طول يناهز 430 كلم.
ويستهدف هذا المشروع تحسين العرض السككي الوطني في المغرب، ويندرج في إطار التوجهات الاستراتيجية للمملكة، بقيادة العاهل المغربي، في مجال التنمية المستدامة، لا سيما تعزيز حلول التنقل الجماعي منخفضة الكربون.
ويجسد المشروع العزم الراسخ للمغرب على مواصلة تطوير شبكة السكك الحديدية الوطنية، حتى تضطلع بدورها الكامل كعمود فقري لمنظومة نقل مستدامة وشاملة.
ويعد هذا المشروع المهيكل، الذي خصص له غلاف مالي قدره 53 مليار درهم (دون احتساب المعدات المتحركة)، جزءًا من برنامج طموح تطلب تعبئة استثمارات إجمالية بقيمة 96 مليار درهم، يشمل أيضًا اقتناء 168 قطارًا بمبلغ 29 مليار درهم، موجهة لتجديد الحظيرة الحالية للمكتب الوطني للسكك الحديدية، ومواكبة مشاريع التنمية، والحفاظ على مستوى الأداء بـ 14 مليار درهم، ستمكن على الخصوص من تطوير ثلاث شبكات للنقل الحضري على مستوى مدن الدار البيضاء والرباط ومراكش.
ومع هذا المشروع الجديد، ستصبح المدة الزمنية بين طنجة والرباط ساعة واحدة، وساعة وأربعين دقيقة بين طنجة والدار البيضاء، وساعتين و40 دقيقة بين طنجة ومراكش، ما يعني ربح حيز زمني يزيد عن الساعتين. وسيمكن المشروع كذلك من ربط الرباط بمطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء في 35 دقيقة، إلى جانب ربطه بالملعب الجديد لمدينة بنسليمان.
وفي السياق نفسه، يُرتقب أيضًا تأمين خدمة للخط فائق السرعة بين فاس ومراكش في حيز زمني يقدر بثلاث ساعات و40 دقيقة، عبر قطارات فائقة السرعة تسير على الخطوط العادية من فاس حتى شمال القنيطرة، قبل المواصلة على الخطوط الجديدة فائقة السرعة إلى مراكش.
ويهم مشروع الخط فائق السرعة القنيطرة-مراكش، على وجه الخصوص، تصميم وإنجاز خط جديد بين القنيطرة ومراكش بسرعة 350 كلم في الساعة، وتهيئة مناطق المحطات بالرباط والدار البيضاء ومراكش (أشغال على السكك المستغلة)، والتجهيزات السككية، وبناء محطات جديدة للقطارات فائقة السرعة، ومحطات قطارات القرب وتهيئة المحطات الموجودة، فضلًا عن إنشاء مركز لصيانة وإصلاح العربات بمراكش.
وتعد هذه الخدمة الجديدة لقطارات القرب الحضرية استجابة حقيقية لتحديات التنقل الحضري في هذه المدن الكبرى، كما توفر العديد من المؤهلات على مستوى المواعيد وجودة الخدمة والاستدامة.
وتزامنًا مع إطلاق مشروع إنجاز الخط فائق السرعة الجديد القنيطرة-مراكش، يطلق المغرب برنامجًا غير مسبوق لاقتناء 168 قطارًا جديدًا يهدف إلى تعزيز وتحديث مجمل أسطول معدات خدمة المسافرين.
وستتيح عملية الاقتناء هذه، التي خصص لها استثمار بقيمة 29 مليار درهم، تحسين الأداء التشغيلي وتعزيز الخدمات الجهوية، والاستجابة للزيادة المتوقعة في حركة المسافرين بحلول سنة 2030.
وعلى وجه التحديد، تهم العملية بشكل ملموس اقتناء 18 قطارًا فائق السرعة لمشاريع التمديد، و40 قطارًا للربط بين المدن، و60 قطارًا مكوكيًا سريعًا، و50 قطارًا من شبكات النقل الجماعي على مستوى المدن الثلاث.
ومع برنامج التحديث الجديد، تشهد شبكة السكك الحديدية المغربية برمتها نهضة حقيقية، لا تتعلق فقط بتمديد شبكة القطار فائق السرعة إلى مراكش، وإنما أيضًا بتحديث وتعزيز وتجديد أسطول قطارات المكتب الوطني للسكك الحديدية، وإحداث شبكة سككية للنقل الجماعي وخلق منظومة صناعية جديدة واعدة.
وقد تم إنجاز هذا المشروع الاستثماري الهام لتحديث الشبكة السككية اعتمادًا على خبرة مقاولات دولية ذائعة الصيت، ويتعلق الأمر بشركة (ألستوم) الفرنسية للمعدات المتنقلة فائقة السرعة، والشركة الإسبانية (كاف)، فيما يخص القطارات الرابطة بين المدن (200 كلم في الساعة)، وأيضًا الشركة الكورية الجنوبية (هيونداي روتيم) المتخصصة في قطارات القرب الحضرية، وذلك بشروط تمويلية تفضيلية.