توقيف مطلوبين في منطقة الجناح... بحقهما جرائم عديدة بينها القتل
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي: في إطار المتابعة المستمرّة التي تقوم بها قطعات قوى الأمن الداخلي لمكافحة عمليّات سرقة الدّرّاجات الآليّة في مختلف المناطق اللبنانية، تمكّنت شعبة المعلومات من رصد عصابة ينفّذ أفرادها عمليّات سلب بقوّة السّلاح وسرقة درّاجات آليّة في العديد من مناطق بيروت وجبل لبنان.
على أثر ذلك، باشرت القطعات المختصّة في الشّعبة المذكورة إجراءاتها الميدانيّة والاستعلاميّة لتحديد أفراد العصابة وتوقيفهم. وبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات المكثّفة، توصّلت إلى تحديد هويّتَيهما، وهما:
- خ. ع. (من مواليد عام ١٩٩٤، لبناني) بحقّه بلاغ بحث وتحرٍّ بجرم سرقة.
- م. ق. (من مواليد عام ١٩٩٣، لبناني) بحقّه خلاصة حكم بجرم مقاومة سلبية.
وهما من أصحاب السّوابق بجرائم: قتل، نقل أسلحة حربية، تأليف عصابة سرقة، تجارة وترويج مخدّرات، سرقة وسلب درّاجات آليّة، إطلاق نار، نشل، وتخريب.
بتاريخ 10-07-2024 وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريّات الشّعبة من توقيفهما، بكمينٍ محكمٍ في محلّة الجناح، حيث حاول الأول الفرار من أمام الدّوريّة وأبدى مقاومة شرسة، إلا أن عناصرها تمكّنت من السيطرة عليه وتوقيفه.
بالتّحقيق معهما، اعترفا بما نُسِبَ إليهما لجهة قيامهما بتنفيذ العديد من عمليّات سرقة درّاجات
آليّة من مناطق بيروت وجبل لبنان. كما اعترفا بتعاطي المخدّرات.
أجري المقتضى القانوني بحقّهما، وأودعا المرجع المعني، عملاً بإشارة القضاء المختص.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
3 شهداء في قصف للاحتلال استهدف منطقة ميراج في رفح الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن إعلام فلسطيني عن ارتقاء 3 شهداء وعدد من الجرحى في قصف للاحتلال استهدف منطقة ميراج شمالي مدينة رفح الفلسطينية، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
حيث يشن جيش الاحتلال مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.