(100) مليار دولار صرفت على وزارة الكهرباء والعراق مازال يشحذ الكهرباء من الخارج
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
آخر تحديث: 21 يوليوز 2024 - 12:47 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، أن حكومته تعتزم ربط كهرباء العراق مع الكويت ومع هيئة الربط الخليجية في نهاية العام 2024، ومن بعدها التوجه الى الربط مع السعودية لتنويع مصادر توفير الطاقة عند زيادة الطلب في أوقات الذورة في البلاد.
وقال السوداني في كلمة له خلال افتتاحه مشروع خط الربط الكهربائي (العراقي– التركي)، إن “قيمة هذا المشروع وأهميته أنه كان متوقفا منذ العام 2004، وهو كان مخطط له منذ التسعينيات من القرن المنصرم، واليوم تم إنجازه بالتنسيق مع وزارة الطاقة التركية”.وأضاف أن “قيمة هذا المشروع تتمثل بأنه لأول مرة يكون لدينا ربط دولي مع الجارة تركيا ثمّ الى الاتحاد الأوروبي، وهذا عامل مهم واستراتيجي للطاقة على المستوى المستقبلي”.وأردف السوداني بالقول إنه “بعدما تمكنا من الربط مع الجانب الأردني، واليوم مع تركيا، ومن المؤمل في نهاية هذا العام مع الكويت وهيئة الربط الخليجية، ثم نتوجه لإكمال مشروعنا المهم مع السعودية ليستكمل العراق تواصله مع منظومة الطاقة الإقليمية بما يسمح بالتنوّع والتبادل في مختلف ظروف ذروة الأحمال الكهربائية”.يذكر ان حكومات الفساد والتبعية الإيرانية الفاشلة صرفت على وزارة الكهرباء نحو 100 مليار دولار منذ حكومة المالكي الأولى لغاية حكومة السوداني والبلد ما زال بلا كهرباء وطنية ؟؟!!.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الكهرباء الإيرانية لـبغداد اليوم: نعاني من ازمة وقطع الغاز عن العراق ليس مقصودا - عاجل
بغداد اليوم - طهران
أكد نائب رئيس الشركة الوطنية للكهرباء في إيران ومسؤول التجارة الخارجية في هذا القطاع محمد الله داد ، اليوم الثلاثاء (17 كانون الأول 2024)، إن بلاده تواجه أزمة في التيار الكهربائي منذ قرابة أسبوعين، معتبراً قطع الغاز الإيراني عن العراق بأنه ليس مقصوداً وإنما بسبب ازمة في البلاد.
وقال داد في حديث لـ"بغداد اليوم"، "نحن نواجه عمليات تهريب كبيرة وواسعة للطاقة الكهربائية، كما يعادل استهلاك عمال المناجم غير القانونيين من الكهرباء حجم الوقود المهرب في البلاد، وكل ساعة من نشاط عامل منجم غير مرخص له في المنزل تعادل استهلاك لتر واحد من الديزل".
وأضاف "حالياً نواجه تهريباً حاداً للكهرباء، وجزء من العجز في إمدادات الكهرباء سببه هذا التهريب"، مبينا أننا "قمنا حتى الآن بجمع حوالي 800 ميغاوات من عمال المناجم غير الشرعيين، الذين يحتاجون إلى كهرباء تعادل قدرة محطة بوشهر للطاقة النووية".
من جانبها قالت غرفة تجارة طهران، إن المتاجر التي تزود السلع الأساسية فقط هي التي يجب أن تكون مفتوحة ويجب إغلاق المتاجر الكبيرة التي تزود السلع غير الأساسية.
وأصدرت غرفة تجارة طهران إخطارا للنقابات العمالية والوحدات التابعة لها بتخفيض درجة حرارة الوحدات التجارية بمقدار درجتين وأيضا لتوفير استهلاك الكهرباء، معلنة عن تخفيض استهلاك الكهرباء للوحدات التجارية ويجب أن تكون هذه الوحدات، وخاصة الوحدات ذات الاستهلاك العالي، على جدول أعمال النقابات والوحدات التجارية في طهران.
بنفس السياق أكد حميد رضا روستغار، رئيس غرفة نقابات طهران: "في الوضع الحالي، يجب أن تتعاون النقابات في إدارة الطاقة بطريقة يتم من خلالها إغلاق المتاجر الكبيرة التي تزود السلع غير الأساسية وفقط المتاجر التي تزود الناس بالسلع الأساسية يجب أن تكون مفتوحة.
وفي الوقت الذي تعاني فيه إيران من البرد الشديد وتساقط الثلوج عشية فصل الشتاء، تواجه أزمة إمدادات الطاقة وتلوث الهواء، ما أدى عدم القدرة على توفير الوقود وضعف البنية التحتية لإمدادات الطاقة إلى إغلاق المكاتب والبنوك والمدارس والجامعات على نطاق واسع في العديد من المقاطعات والمدن الكبرى.
وتعد إيران من أكبر مالكي موارد النفط والغاز في العالم، لكنها تواجه كل عام في فصل الشتاء مشاكل خطيرة في إمدادات الطاقة. كما تسبب الخلل في توازن الطاقة في حدوث مشكلة إمدادات الطاقة وانقطاع التيار الكهربائي في الصيف وكذلك في الشتاء.
وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان خلال كلمة له، اليوم الثلاثاء، "كيف يمكن أن نفقد (تهريب) 20 مليون لتر من الوقود كل يوم ونحن منتجون وموردون لأنفسنا؟ يجب أن أُشنق بسبب هذه السرقة. وهذا هو الحال في الماء والكهرباء والغاز وكل شيء".
كما أعلن رئيس غرفة تجارة أصفهان، الثلاثاء، إن صناعة البلاد تتكبد خسائر 2 دولار لكل كيلوواط كهرباء، وقال "تسبب انقطاع التيار الكهربائي في أضرار بقيمة 4 مليارات دولار لصناعة الصلب في البلاد، كما تكبدت صناعات أخرى مثل وحدات البتروكيماويات خسائر بسبب انقطاع التيار الكهربائي، وفي الوقت الحالي، ليس أمام الصناعات في البلاد خيار سوى التوجه نحو إنتاج الطاقة الشمسية".
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الكهرباء العراقية عن توقف امدادات الغاز الإيراني، لمدة أسبوعين آخرين بطلب من إيران.