سفير روسيا.. اجتماع جدة حول أوكرانيا محاولة امريكية فاشلة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أغسطس 8, 2023آخر تحديث: أغسطس 8, 2023
المستقلة/- أكد السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف، أن اجتماع جدة حول أوكرانيا لا يمكن أن يؤدي إلى أي نتيجة بمعزل عن مشاركة روسيا، مؤكدا ان محاولة أمريكية فاشلة قائمة على التمني.
وقال أنطونوف: “شهدنا محاولة فاشلة أخرى من جانب الإدارة الأمريكية قائمة على التمني.
وأشار إلى أن “واشنطن حاولت إظهار صورة جميلة لدعم دول “الجنوب” لها في مسعى جديد لعزل روسيا”.
وأضاف: “من هنا فإن النتيجة المتوقعة من الاجتماع هي عدم وجود موقف مشترك تجاه كيفية تسوية الأزمة في أوكرانيا. لم يكن هناك دعم على الإطلاق “لصيغة كييف للسلام”.
وتساءل أنطونوف عن كيفية بحث القضايا المتعلقة بأمن روسيا دون مراعاة مصالحها الوطنية.
وتابع: “هل بقي أحد لم يفهم بعد أنه من المستحيل تحقيق أي نتيجة ملموسة استنادا لهذا الموقف؟”.
وشدد على أن واشنطن تتبع نهجا سخيفا باستبعاد روسيا من المفاوضات أو اتهامها بعدم الرغبة في إجرائها، وتتظاهر بلعب دور راعي السلام، فيما ترسل الدبابات إلى كييف.
واحتضنت مدينة جدة يومي 5 و6 أغسطس مشاورات حول التسوية في أوكرانيا في غياب الجانب الروسي، حيث حضر الاجتماع ممثلون عن أكثر من 30 دولة، بينها البرازيل وبريطانيا والهند والصين والولايات المتحدة وتركيا وجنوب إفريقيا، والاتحاد الأوروبي.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
عبد المنعم سعيد: روسيا تصعد الحرب مع أوكرانيا لتكون دولية
أكد الدكتور عبد المنعم سعيد، المفكر السياسي وعضو مجلس الشيوخ، أن الحرب في قطاع غزة تؤثر على قناة السويس بصورة كبيرة، وحركة الحوثيين لم تُدان بصورة كافية من مصر، خاصة وأن ضربات السفن التي تمر من باب المندب لم تضر دولة الاحتلال بقدر ما ألحق الضرر بمصر.
وعن الحرب الروسية الأوكرانية، أكد أن توازن القوى بين كييف وموسكو اختل عندما قررت القوات الروسية الدخول إلى أوكرانيا والسيطرة على 20% من الأراضي الأوكرانية.
وأضاف "سعيد"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على فضائية "Ten"، مساء الثلاثاء، :"في العام الثاني نجحت القوات الأوكرانية في اختراق القوات الروسية، وبعد ذلك حاولت موسكو السيطرة على مدينة خاركيف الأوكرانية التي تعد ثاني أكبر مدينة في اوكرانيا، ولكن القوات الأوكرانية قامت بالدخول إلى كورسك الروسية، وهذا يؤدي إلى توازن حرج بين روسيا وأوكرانيا".
وشدد على أن روسيا استعانت بقوات من كوريا الشمالية تقدر بـ10 آلاف مقاتل، وهذا يحول الحرب إلى دولية، ولذلك سمح الرئيس الأمريكي بايدن للقوات الأوكرانية باستخدام أسلحة تدخل إلى الأراضي الروسية، وهذا تطور جديد، فقامت روسيا بتجديد العقيدة النووية، وتحدثت موسكو عن استخدام الأسلحة النووية التكتكتية.