طرحت وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية أول حزمة متمعدنة من نوعها للإستكشاف والتعدين المحلية والدولية، حيث تمتد على مساحة تقدر بنحو 4,788 كيلومترًا مربعًا؛ للمنافسة أمام شركات.

 

وقالت الوزارة إن ذلك يأتي في إطار خطة الوزارة لطرح منافسات رخص الكشف على المواقع التعدينية داخل الأحزمة المتمعدنة، التي تهدف إلى تسريع وتيرة استكشاف واستغلال الثروات المعدنية في السعودية، والتي تقدر بقيمة 9.

3 تريليونات ريال (نحو 2.48 تريليون دولار).

بن غفير: مشروع قانون بالكنيست يمنح الحصانة من التحقيق الجنائي لأي جندي أو مواطن خرج للقتال في 7 أكتوبر محافظ الفيوم ورئيس هيئة محو الأمية يبحثان آليات تنفيذ ندوات توعوية للتعريف بالقضايا السكانية

الخطوط السعودية توقع صفقة لشراء 100 مركبة كهربائية طائرة

وأوضحت الوزارة أن الأحزمة المتمعدنة المطروحة للمنافسة تشمل ثلاث رخص للكشف في حزام جبل صائد، والذي يقع على مساحة 2,892 كيلومترًا مربعًا، ويضم مجموعة من معادن الأساس والمعادن الثمينة، بما في ذلك النحاس والزنك والرصاص والذهب والفضة؛ بالإضافة إلى رخصتي كشف في موقع الحجار الواقع في حزام وادي شواص على مساحة 1,896 كيلومترًا مربعًا، ويزخر بمجموعة متنوعة من المعادن الثمينة ومعادن الأساس، بما في ذلك النحاس والزنك والذهب والفضة.

 

وأشار المتحدث الرسمي لـ وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية جراح بن محمد الجراح، إلى أن طرح هذه المواقع بمساحات كبيرة يُعد الأول من نوعه في المملكة، حيث تستهدف جذب كبرى شركات التعدين الدولية والمحلية لاستكشاف هذه المعادن الاستراتيجية التي تسهم في تحول الطاقة وتمكين القطاعات الصناعية الأخرى.

 

وذكر أن عملية المنافسة على الرخص المطروحة ستتم وفقًا لمعايير شفافة وعبر عدة مراحل، تبدأ بالتأهيل المسبق، والتي ستكون في الفترة من يوليو إلى أكتوبر 2024، ثم مرحلة إطلاق مذكرة المعلومات والدعوة لتقديم العروض وبرامج العمل الفنية، وخطط الأثر الاجتماعي والبيئي، وذلك في ديسمبر 2024، وأخيرًا مرحلة إعلان الفائزين برخص الكشف في يناير 2025.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخطوط السعودية المملكة العربية السعودية شركات الاستكشاف وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية

إقرأ أيضاً:

على عمق 700 كيلومتر.. تفاصيل اكتشاف محيط هائل تحت سطح الأرض

في خطوة مثيرة للدهشة، تمكن فريق من الباحثين من اكتشاف محيط هائل يختبئ في أعماق الأرض على عمق 700 كيلومتر. 

هذا المحيط، الذي يقع داخل طبقة معدنية تعتبر جزءًا حيويًا تحت الوشاح الأرضي، يعد أكبر بكثير من جميع محيطات الأرض المعروفة.. فما القصة؟

تكوين المحيط الجوفي

وفقًا للباحثين، المحيط الجوفي ليس مكونًا من مياه سائلة كما هو الحال في المحيطات السطحية، بل هو عبارة عن مياه محصورة داخل البنية البلورية لمعدن نادر يُعرف باسم "رينغووديت". 

تم التوصل إلى هذه النتيجة من خلال تحليل بيانات زلزالية تجمع من آلاف الهزات الأرضية، مما أثار دهشة العلماء، لاسيما مع تحديد موقعه تحت قارة أمريكا الشمالية.

خصائص المياه في الأعماق

المياه الموجودة في هذا المحيط الجوفي تختلف تمامًا عن المياه التي نعرفها في المحيطات السطحية. إذ إنها محبوسة داخل التركيب الجزيئي لصخور الرينغووديت، التي تتشكل تحت ضغوط وحرارة هائلة في أعماق الأرض. 

بمعنى آخر، المياه هنا ليست حرة، بل يتم تخزينها داخل الصخور، وقد تتطلب ظروفًا معينة لكي يتم تحريرها.

لتحقيق هذا الاكتشاف الرائع، استخدم الباحثون الموجات الزلزالية الناتجة عن الزلازل. وعندما لاحظوا أن هذه الموجات تتباطأ بشكل غير عادي في منطقة معينة تحت أمريكا الشمالية، أدركوا أنهم على حافة اكتشاف شيء غير مألوف. 

ما تداعيات الاكتشاف؟

يطرح هذا الاكتشاف تساؤلات جديدة حول دورة المياه على الأرض، والتي تشمل عمليات التبخر، التكثيف، التساقط، والتسرب. 

إذا كانت كميات هائلة من المياه مخزنة في أعماق الأرض، فهذا قد يؤثر بشكل كبير على دورة المياه التي نعرفها. كما قد يُشير إلى أن أصل مياه الأرض ليس بالضرورة من الفضاء الخارجي، كما كان يُعتقد في السابق، بل قد يكون جزء منها ناتجًا عن النشاط البركاني الذي نقل المياه من أعماق الوشاح الأرضي إلى السطح على مر العصور.

فضلًا عن ذلك، قد يغير هذا الاكتشاف من نظرتنا إلى الكواكب الأخرى. إذا كانت الأرض تحتوي على كميات كبيرة من المياه في أعماقها، فمن المحتمل أن تحتوي كواكب أخرى مثل المريخ أو الزهرة على مخازن مائية مشابهة تحت سطحها. هذا يفتح آفاقًا جديدة لفهم إمكانية وجود حياة على كواكب أخرى وكيفية تشكل الأغلفة الجوية والمناخات فيها.

استخدم فريق جاكوبسن أكثر من 2000 جهاز رصد زلازل موزعة في جميع أنحاء الولايات المتحدة لتحليل البيانات الناتجة عن حوالي 500 زلزال. 

من خلال تتبع الموجات الزلزالية، تمكن العلماء من تحديد وجود صخور غنية بالمياه في أعماق الأرض. وعلى الرغم من أن هذا المحيط ليس سائلًا بالمعنى التقليدي، إلا أن وجوده قد يكون عاملًا حاسمًا في استقرار المحيطات السطحية.

وبحسب الخبراء، يمكن أن يُعيد هذا الاكتشاف تعريف فهمنا لدورة المياه على الأرض ويفتح أبوابًا جديدة لاستكشاف الكواكب الأخرى.

مقالات مشابهة

  • المملكة تحقق الاكتفاء الذاتي من البطيخ بنسبة (98%)
  • إجابة سؤال رامز إيلون مصر الحلقة 14.. ما لون توكة حزام رحمة أحمد؟
  • القارة القطبية الجنوبية تفقد 16 مليون كيلومتر مربع من الجليد
  • من أمريكا.. مؤسسة النفط تطلق «جولة الاستكشاف» أمام كبرى الشركات العالمية
  • على عمق 700 كيلومتر.. تفاصيل اكتشاف محيط هائل تحت سطح الأرض
  • نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين يدشِّن مركز خدمة المستثمرين بجدة
  • الوليد بن طلال: تسيـطر شــركة المملكـة علـى ١٠ مـلايين مـتر مـربـع قيمتها ٦٠ مليـار.. صور
  • سمير كمونة: لهذا السبب خسرنا أمام السعودية بخماسية في كأس القارات
  • روسيا تستعيد أكثر من 1100 كيلومتر مربع من كورسك وتؤكد مقتل 68 ألف جندي أوكراني
  • المملكة تحقق اكتفاءً ذاتيًا من الطماطم بنسبة 76%