مساع من السفارة الإندونيسية في ليبيا لزيادة السياح الليبيين الزائرين إلى إندونيبسيا
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
ليبيا- أكد تقرير إخباري نشرته السفارة الإندونيسية في ليبيا سعي إندونيسيا لإطلاق برنامج سياحة هادف لاستكشافها على هامش حفل عشاء سياحي تم إقامته مؤخرا.
التقرير الذي تابعته وترجمت أهم ما ورد فيه من مضامين خبرية صحيفة المرصد وصف البرنامج بخطوة هادفة إلى الإطلاع على الفرص المتزايدة والمنافع المتبادلة لتعزيز التعاون في مجال السفر والسياحة بين إندونيسيا وليبيا ناقلا عن القائم بالأعمال الإندونيسي “ديدي الرفاعي” موقفه بالخصوص.
ووفقا للتقرير عبر “الرفاعي” عن امتنانه العميق لجميع المشاركين في الحفل ممن اطلعوا على الوجهات الواسعة للسياح في إندونيسيا ومنها جاكرتا وبالي ومنتزه أنكول الترفيهي وحديقة حيوان سفاري بارك وأماكن أخرى عديدة تقدم منتجات وخدمات ومناظر طبيعية جميلة ومراكز تسوق ومدن حديثة.
وبحسب التقرير سيتم أثناء الاستمتاع بالمعالم السياحية توفير فرص حضور المعرض التجاري الـ39 لإندونيسيا في خلال الفترة من الـ9 وحتى الـ12 من أكتوبر عام 2024 للاطلاع على مجموعة واسعة من المنتجات بما فيها الأغذية والمشروبات والزراعة والسلع المصنعة والخدمات والحياة المنزلية والأزياء.
ودعا التقرير جميع وكلاء السفر الليبيين وأصدقاء إندونيسيا للاستمتاع بكل هذا مشددا على تقديم السفارة كل التسهيلات اللازمة من خلال السفارتين الإندونيسيتين في العاصمة طرابلس فضلا عن تونس لتسهيل مشاركتهم وزيادة عدد السائحين من ليبيا.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الزيني: ارتفاع الطلب على الدواجن في موسم الذروة يؤدي لزيادة الأسعار
أجاب الدكتور ثروت الزيني، نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن، عن سؤال الإعلامية لميس الحديدي، التي تساءلت: "لماذا ترتفع أسعار الدواجن بهذا الشكل؟ كنا قبل فترة عند 85 جنيهًا للكيلوجرام، والآن نتحدث عن 100-120 جنيهًا، رغم أن العلف متوفر، وسعر الدولار لم يرتفع، ولا توجد شكاوى؟".
وقال الزيني:"بالفعل، كانت الأسعار خلال الأشهر الأربعة الماضية تتراوح بين 75 و85 جنيهًا للكيلوجرام، لكن السبب الحالي للزيادة يعود إلى ارتفاع الطلب، فنحن الآن في موسم الذروة (الهاي سيزون)، خاصة بعد إفطار المسيحيين ومع اقتراب شهر رمضان المبارك."
وتابع، خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر قناة ON:"استهلاك الدواجن في مصر يرتفع خلال شهر رمضان بنسبة تتراوح بين 30-35%، نظرًا لإقبال الأسر على التخزين، إلى جانب الطلب المتزايد من موائد الرحمن، والتبرعات الموجهة إلى غزة، فضلًا عن وجود ضيوف من اللاجئين في مصر."
وأضاف:"المشكلة الرئيسية التي نواجهها الآن تتعلق بسعر الكتكوت، وهو منتج حي، وتأثر سلبًا بأزمة 2022، حين شهدنا نقصًا في الأعلاف، وارتفاعًا في أسعار الصرف، وندرة في النقد الأجنبي، ما أدى إلى غياب دفعات الجدود والأمهات، وتأثير ذلك امتد حتى الآن."
وتوقع عودة الأسعار إلى الانخفاض بشكل كبير بعد انتهاء شهر رمضان، مؤكدًا: “الدواجن منتج حي، ولا يمكن احتكارها أو تخزينها أو حجبها عن السوق، فالعوامل الرئيسية التي تؤثر على الأسعار هي الإنتاج والإتاحة.”
واختتم حديثه قائلًا:"نحن الآن في مرحلة التعافي، وكثير من المنتجين وضعوا خططًا إنتاجية لضمان استقرار الأسعار وتعويض الفترات الماضية."
وحول أسباب ارتفاع سعر الكتكوت، أوضح:"المشكلة تعود إلى نقص الجدود والأمهات، لكن منذ مارس 2024 بدأ الوضع في الاستقرار وتنتظم الدورات ".
وواصل :" الكتكوت مصدره الجدود والامهات والدورة الانتاجية المطلوبة للجدود 8 أشهر والامهات 8 أشهر بإجمالي 16 شهراً ، ومع انتهاء دورات إنتاجية محددة، من المتوقع أن يعود سعر الكتكوت إلى مستويات الثلاثينات قريبًا في الاسابيع المقبلة ."