مستشار الرئيس الفلسطيني: نتنياهو معني بتوسيع دائرة الحرب من أجل البقاء في السلطة
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
أكد الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني وقاضي قضاة فلسطين، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو؛ معني بتوسيع دائرة الحرب لأنه يعرف أن الحرب هى "الواسطة الوحيدة" من أجل بقائه في السلطة.
وقال الهباش - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية - "إن نتنياهو يقدم مصلحته الشخصية على المصلحة الإسرائيلية؛ لذلك يعلن استمرار الحرب وتوسعة نطاقها لتمتد إلى لبنان وإيران وما قام به في اليمن بالأمس؛ وهو ما يصب في مصلحته من أجل بقائه في الحكم وصرف الأنظار عن استمرار حرب الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية".
وأضاف أنه من المتوقع أن يذهب نتنياهو إلى الولايات المتحدة ليقدم أوراق اعتماده كرجل قوي قادر على تنفيذ الأجندة الأمريكية التي تدافع عن كل السياسات والانتهاكات التي تقوم بها إسرائيل في المنطقة.
وشدد مستشار الرئيس الفلسطيني على "إننا أصحاب الحق الوحيد كفلسطينيين في تقرير مصيرنا و شؤوننا وفي إدارة أوضاعنا، قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية هم وحدة سياسية وقانونية واحدة وفقا للشرعية الدولية وما يتضمنه قرار مجلس الأمن الأخير الذي صدر مؤخرا وحمل رقم 2735 وينص على أن الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن تكون موحدة تحت مسؤولية السلطة الوطنية الفلسطينية ودولة فلسطين".
وقال: "اليوم الثاني للحرب لا يشغلنا الآن بقدر ما يشغلنا اليوم الحالي، نركز كل جهودنا - الآن - على وقف الحرب والعدوان هذه أولويتنا الأولى التي تستحوذ على اهتمام ووقت وجهد القيادة الفلسطينية؛ فنحن نريد أن نرى نهاية لهذا العدوان لأن هدفنا الأساسي قبل الحديث عن الأمور السياسية هو حماية شعبنا من ويلات الحرب والعدوان الإسرائيلي المستمر".
وأضاف أن قرار محكمة العدل الدولية يعد انتصارا قانونيا دبلوماسيا جديدا للقضية الفلسطينية؛ ويمثل تأكيدا على رفض العالم سواء من الناحية القانونية أو الناحية السياسية لوجود إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة؛ وهذا ما نص عليه قرار المحكمة ورأيناه في معظم ردود الأفعال التي صدرت دوليا على قرار المحكمة.
وأشار إلى أن العالم لا يتحمل بقاء إسرائيل كدولة احتلال في الأراضي الفلسطينية؛ لذلك يجب أن يتحرك العالم الآن انطلاقا من قرار المحكمة الذي يجب أن يعود للجمعية العامة؛ لبدء إجراءات أساسها إنهاء الاحتلال وتغيير الوضع القائم في الأراضي الفلسطينية المحتلة باتجاه التحرر من الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره وإقامة دولته وفق قرارات الشرعية الدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستشار الرئيس الفلسطيني فلسطين رئيس الوزراء نتنياهو دائرة الحرب
إقرأ أيضاً:
رغم مذكرة الاعتقال الدولية الصادرة بحقه.. المجر تستعد لاستقبال نتنياهو
تتحضر دولة المجر، في الأسابيع المقبلة، لاستقبال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حسبما أعلن مدير مكتب رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان يوم الخميس، متجاهلة مذكرة الاعتقال الدولية الصادرة بحق زعيم حزب الليكود.. فهل من عواقب؟
وكان أوربان قد عبّر صراحة عن عدم امتثاله لمذكرة الاعتقال، قائلًا إنه سيضمن "عدم تنفيذها"، متحديًا قرار المحكمة عبر دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى بلاده.
وقال جرحيلي جولياس، مدير مكتب أوربان، في مؤتمر صحفي: "وفقًا للخطط الحالية، سيصل رئيس الوزراء قبل عيد الفصح- الذي يُصادف 20 أبريل/ نيسان- وبمجرد تأكيد موعد الزيارة، سنعلن عنها بالطبع، مع الأخذ بعين الاعتبار الاعتبارات الأمنية بالغة الأهمية في هذه القضية".
ورغم أن جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بما فيهن المجر، مجبرة على تنفيذ قرار المحكمة الجنائية الدولية الصادر في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 بحق نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت لتهم تتعلق بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في غزة، إلا أن أوربان قرر معاندة المحكمة والاتحاد في دعوته تلك.
Relatedبين الالتزام والرفض والتردد.. كيف تفاعلت أوروبا مع مذكرة توقيف نتنياهو وغالانت؟ منغوليا تتجاهل مذكرة اعتقال دولية بحق بوتين وتستقبله بحفاوةغضب إسرائيلي غير مسبوق من ألمانيا بسبب موقفها تجاه مذكرة اعتقال نتنياهووفي وقت سابق، قالت صحيفة "معاريف" العبرية إن نتنياهو كان يتجنب العبور فوق الدول الممتثلة لمذكرة الاعتقال في رحلاته الجوية، مشيرة إلى زيارته إلى البيت الأبيض للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتخذت مسارًا استثنائيًا.
وأطلقت الصحيفة على رحلة نتنياهو اسم "لاهاي الالتفافية" وتساءلت عما إذا كان زعيم حزب الليكود يشعر بالخوف من احتمال اعتقاله، لافتة إلى أن أجهزة تعقب طائرة "صهيون" التي كان على متنها، وصلت واشنطن بعد 14 ساعة، وعبرت فوق المحيط الأطلسي متجنبة المرور فوق بعض العواصم.
هل من عواقب على المجر؟في هذا السياق، يبرز تساؤل حول ما إذا كان هناك تبعات لرفض المجر الامتثال لقرار المحكمة الجنائية الدولية. الحقيقة هي أنه لا توجد عقوبات قانونية محددة في هذا الإطار، ولكن قد تتأثر سمعة الدولة عالميًا، حيث ستُعتبر غير ملتزمة بتطبيق القرارات الدولية.
وليست المجر أول دولة تقرر مخالفة قرار المحكمة، إذ توجد العديد من الأمثلة على أحداث مشابهة. من أبرزها تجاهل منغوليا لمذكرة التوقيف الصادرة بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، حيث استقبلته في سبتمبر/أيلول الماضي بشكل حافل.
فضلًا عن عدم امتثال الأردن لقرار المحكمة الجنائية الدولية بشأن الرئيس السوداني السابق عمر البشير، حيث تم استقباله في البلاد رغم مذكرة التوقيف الصادرة ضده.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية قصف إسرائيلي يستهدف مبنى سكنيا في مشروع دمر بالعاصمة السورية بالزي العسكري.. بوتين يأمر قواته بأن تلحق بـ "العدو المتحصن في كورسك هزيمة ساحقة وبأسرع وقت" المدن الأوكرانية سومي، دنيبرو وكريفوي ريه تحت وطأة الغارات الروسية غزةاعتقالالمجرإسرائيلبنيامين نتنياهوالمحكمة الجنائية الدولية