مستشار ولائي:إيران ليست لها علاقة بأزمة الكهرباء في العراق!
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
آخر تحديث: 21 يوليوز 2024 - 1:15 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- وصف المستشار السياسي لرئيس الوزراء العراقي المدعو فادي الشمّري،الأحد ملف الكهرباء في البلاد بأنه “معقد للغاية”، مشددا على ضرورة عدم إطلاق الوعود دون التأكد من توفر الأرضية المناسبة. وأشار الشمري في تصريحات لوسائل إعلام محلية اليوم الأحد، إلى أن منظومة خطوط نقل الطاقة الكهربائية انتهى عمرها الافتراضي منذ عام 2003 وأن 11 مليار دولار تُدفع سنويًا لـ 58% من الطاقة الكهربائية المهدورة.
وأضاف الشمّري أن الفساد هو السبب الرئيسي في انهيار ملف الكهرباء، وليس لإيران علاقة بالأمر، مؤكدا أن الملف يسبب حالة استنزاف للمواطن والدولة، حيث يتم صرف 16 مليار دولار دون حلول فعالة.كما لفت إلى أن تجربة خصخصة الكهرباء في المناطق كانت ناجحة، مشيرًا إلى أن تجربة خصخصة منطقة زيونة خفضت صرف الكهرباء من 51 ميجا لمدة 4 ساعات فقط إلى 21 ميجا لمدة 24 ساعة.وأكد الشمّري عدم وجود حلول آنية لأزمة الكهرباء، وأن هناك أكثر من 400 مشروع لفك الاختناقات في نقل وتوزيع الطاقة الكهربائية، حيث يحتاج كل مشروع إلى سنتين لإكمالها.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: علاقة ترامب في التعامل مع إيران وإسرائيل لن تكون تصادمية
قال الدكتور عصام ملكاوي، أستاذ الدراسات السياسية، إنّ شخصية دونالد ترامب الرئيس الأمريكي الحالي تعتبر جدلية، لكن المرحلة الأولى من حكمه أعطت دلائل بأنه كان صاحب بصمة في تحقيق سياسة ترامب التي أصبحت واقعا في علم السياسة والعلاقات الدولية، موضحا أن النظرة عن سياسة ترامب المستقبلية قد تكون قابلة للتفسير أو التنبؤ، لكنه أيضا صاحب مفاجآت ومن الممكن أن يحدث أي شئ.
علاقة ترامب مع إسرائيل وإيران ليست تصادميةوأضاف «ملكاوي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسنت أكرم، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ علاقة ترامب في التعامل مع إيران وإسرائيل لن تكون تصادمية، لكنه سيعمل على أنه الرئيس الأمريكي الذي سيسجل اسمه بالتاريخ بأنه يحاول أن يفرض قراره وآراءه باعتبار قائد أكبر دولة في المنطقة، لذا صرح بأنه لو كان رئيسا لكانت لم تنشب حرب في قطاع غزة، كما أنه عندما سيعود سيوقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
ترامب سيعيد إحياء الاقتصاد الأمريكيوتابع: «التغيير الاستراتيجي في سياسة ترامب سيكون منصب كليا على الداخل، لأنه يحاول أن يسجل اسمه كزعيما أمريكي كبير له مقام عند الشعب الأمريكي، بالتالي سيعيد إحياء الاقتصاد الأمريكي، كما ينتبه إلى الخطر الاقتصادي القادم من جهة الصين».