رئيس مياه الإسكندرية يشهد عرض مشاريع الكوادر القيادية بمركز تدريب محافظة الإسكندرية
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
قام المهندس أحمد جابر بحضور لجنة مناقشة وتقييم مشاريع التخرج لدورة إعداد الكوادر القيادية بمركز تدريب محافظة الإسكندرية والتي يشارك فيها مجموعات مؤهلة من كوادر المحافظة من المهندسين والأطباء في عمل مشاريع بحثية مختلفة.
وفاز في الدورة بالمركز الأول مشروع إنشاء مصنع مياه طبيعية معبأة تابع لشركة مياه الشرب بالإسكندرية بهدف الاستخدام الأمثل لموارد شركة مياه الشرب وتوفير مياه نقية معبأة بسعر تنافسي عن الشركات الأخرى.
وجاء ذلك في إطار تكليفات الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية بالاهتمام برفع كفاءة العنصر البشرى وإعداد وتأهيل الكوادر البشرية اللازمة من العاملين بالديوان العام للمحافظة والأحياء في ضوء التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، وتحت إشراف المهندسة أميرة صلاح نائب محافظ الإسكندرية.
وتعتمد فكره المشروع على إنتاج مياه شرب معبأه بأحجام مختلفة سعة لتر، 600 مللي، 300 مللي، يحقق المشروع عائد ربح 38% ويتم استعاده قيمة الأصول في العام الأول من المشروع.
وقد أثنى المهندس أحمد جابر على هذا المشروع خاصة بعد أن لاقى قبول واستحسان محافظ الإسكندرية والذي أوصى بتنفيذه، حيث إنه يعد مصدر دخل لإحدى مرافق المحافظة وهي شركة مياه الشرب بالإسكندرية وتعود أرباحه بالنفع على المواطن السكندري من حيث تنفيذ مشروعات خدمية من قبل الشركة لتحسين الخدمات والقيام بأعمال وصيانة وإحلال وتجديد المحطات والشبكات، كما يساعد هذا المشروع على تدريب وتوظيف نخبة من الشباب السكندري.
وتضمنت قائمة فريق مشروع المياه، المهندس رمضان محمد من شركة المياه، الدكتوره هدى السيد مديرية الشؤون الصحية، الدكتورة فيحاء محمد مديرية الشئون الصحية، الدكتور محمد خفاجة من ديوان عام وزارة الصحة، المهندس هشام مجدي من مديرية الزراعة.
وجدير بالذكر أن فاعليات الدورة تشمل مناقشة 10 مشاريع متنوعة بين أفكار لحماية البيئة، والمشروعات الخضراء، ومصنع مياه معبأة، وإعادة تدوير المخلفات، ورصف الشوارع الترابية فى المناطق العشوائية باستخدام بلاط "الإنترلوك"، وتطبيقات إلكترونية لحوكمة "السرفيس"، وإدارة إعادة تدوير المخلفات، وتصميم خرائط تفاعلية تقدم دليل استرشادى لجميع الخدمات والمشروعات القومية لجذب مزيد من الاستثمارات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هدف الاسكندرية وزارة العنصر البشري الكوادر البشرية مصر 2030 تنفيذ مشروعات محافظة الإسكندرية التنمية المستدامة المهندسين شركة مياه الشرب مديرية الشؤون الصحية المواطن السكندري الاستثمارات رؤية مصر 2030 الخدمات المركز الأول المحطات رصف الشوارع الشئون الصحية لتنمية المستدامة مديرية الشئون الصحية شركة مياه الشرب بالإسكندرية رئيس مياه الإسكندرية العاملين بالديوان العام مياه الشرب بالإسكندرية فريق مشروع
إقرأ أيضاً:
هل تُخفي مياه الشرب سرا يرتبط بالتوحد؟
أثارت دراسة أمريكية حديثة، أجراها فريق من “معهد الأمراض المزمنة” في ولاية ماريلاند بقيادة الدكتور مارك جير، جدلاً واسعاً.
وربطت الدراسة بين إضافة الفلورايد إلى مياه الشرب وزيادة خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد لدى الأطفال بنسبة 526%.
الدراسة، التي نُشرت في مجلة BMC Pediatrics، حللت بيانات 73,171 طفلاً وُلدوا في فلوريدا بين 1990 و2012، وراقبت تطورهم خلال أول عشر سنوات من حياتهم.
ووجدت أن الأطفال في المناطق التي تحتوي مياهها على الفلورايد بنسبة تزيد على 95% كانوا أكثر عرضة للتوحد بستة أضعاف مقارنة بأولئك في مناطق خالية من الفلورايد، مع زيادة 102% في الإعاقات الذهنية و24% في تأخر النمو.
قارنت الدراسة بين مجموعتين: الأولى ضمت 25,662 طفلاً من مناطق مياه مفلورة، سُجلت فيها 320 حالة توحد، والثانية شملت 2,509 أطفال من مناطق غير مفلورة، سُجل فيها 5 حالات فقط.
هذه الفجوة أثارت تساؤلات حول تأثير الفلورايد، الذي يُضاف إلى مياه الشرب في الولايات المتحدة منذ خمسينيات القرن العشرين للوقاية من تسوس الأسنان، حيث يستهلك حوالي ثلثي الأمريكيين مياهاً مفلورة.
النتائج لاقت تأييداً من شخصيات مثل وزير الصحة الأمريكي روبرت ف. كينيدي الابن، الذي دعا إلى إعادة تقييم إضافة الفلورايد، مدعوماً بدراسات سابقة مثل مراجعة نشرت في JAMA Pediatrics، أشارت إلى أن زيادة 1 ملغم/لتر في تركيز الفلورايد في بول الأطفال ترتبط بانخفاض 1.63 نقطة في معدل الذكاء.
لكن الدراسة واجهت انتقادات من الطبيبة فيث كولمان، التي أشارت إلى قيود منهجية، مثل غياب بيانات دقيقة عن كميات الفلورايد المستهلكة، وعدم استبعاد العوامل الوراثية، وتجاوز متوسط عمر تشخيص التوحد في الدراسة (6.13 سنة) للعمر المعتاد (1-2 سنة).
تدافع مؤسسات مثل مراكز السيطرة على الأمراض (CDC) عن الفلورايد، مؤكدة دوره في تقليل تسوس الأسنان بنسبة تصل إلى 25%، وتوصي بتركيز 0.7 ملغم/لتر كحد آمن.
لكن دراسات أخرى، مثل تحليل تلوي لـ74 دراسة، ربطت مستويات مرتفعة (أكثر من 1.5 ملغم/لتر) بمشاكل عصبية. وتثير المقارنة الدولية الجدل، حيث تمتنع معظم دول أوروبا عن فلورة المياه، وتسجل معدلات توحد أقل مقارنة بالولايات المتحدة، التي تصل نسبة الإصابة فيها إلى 1 من كل 36 طفلاً بحسب إحصاءات 2023.
العين الاخبارية
إنضم لقناة النيلين على واتساب