537 مقترحًا بحثيًا في مبادرة الأوبئة والتقنية الحيوية
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
أعلن المعهد الوطني لأبحاث الصحة، من خلال رئيسه التنفيذي الأستاذ الدكتور فارس بن قاعد العنزي، عن الانتهاء من المرحلة الأولى من مبادرة أبحاث الأوبئة والتقنية الحيوية بنجاح.
وبين أنه جرى استلام 537 مقترحًا بحثيًا، تمثل نسبة 80% من المقترحات البحثية التي تمت دعوتها لتقديم مقترحات مكتملة.مشاركة واسعةأوضح الدكتور العنزي، أن المقترحات البحثية قُدمت من معظم المراكز البحثية والمستشفيات والجامعات في المملكة، مشيرًا إلى أن نسبة المقترحات التي يقود فريق عملها باحثات سعوديات بلغت ثلث العدد الكلي للمقترحات المقدمة.
أخبار متعلقة لتنفيذ أعمال الصيانة.. إغلاق "عقبة بدا" في تبوك لمدة 3 أشهرالقيادة تهنئ ملك بلجيكا بذكرى اليوم الوطني لبلاده
وأضاف أن هذا العدد الكبير من المقترحات لم يكن ليتم إلا بتوفيقٍ من الله، ثم بتضافر جهود المراكز البحثية والمستشفيات والجامعات في المملكة.
وعقد المعهد، بالشراكة معهم، 8 ورش عمل حضورية، وأكثر من 25 ورشة عمل افتراضية حول المنحة وآليات التقديم عليها، فاق عدد الحضور فيها 2000 من الباحثين وأصحاب المصلحة، وتمت خلالها الإجابة على أسئلة واستفسارات المجتمع البحثي.دعم وتمويل الباحثينووجّه الدكتور العنزي شكره لجميع الباحثين والمبتكرين الذين لم يحالفهم الحظ في المرحلة الأولى، معبرًا عن تمنياته بالتوفيق لمن أتم تقديم المقترحات البحثية الكاملة في المرحلة الثانية، والتي تشمل التحكيم العلمي والفني للمقترحات البحثية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 537 مقترحًا بحثيًا في مبادرة الأوبئة والتقنية الحيوية
وأوضح أن هدف هذه المبادرة هو دعم وتمويل الباحثين لإجراء أبحاث انتقالية وتجارب سريرية تسهم في تطوير منتجات واستراتيجيات مبتكرة للوقاية من الأمراض المعدية وعلاجها.تسخير الإمكانات للنجاحوتتضمن مبادرة أبحاث الأوبئة والتقنية الحيوية ثلاث مسارات رئيسة تهدف إلى تعزيز دور الأبحاث الصحية في تشخيص وعلاج الأمراض المعدية ومكافحتها والوقاية منها، وتطوير الأدلة والإرشادات العلمية لتعزيز مراقبتها.
ثمن الرئيس التنفيذي للمعهد دور القيادة الرشيدة في دعم المعهد الوطني لأبحاث الصحة، ودور هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، والقطاع الصحي، شركاء النجاح في هذه المبادرة، في تسخير الإمكانات لنجاحها والوصول بها إلى الهدف المنشود.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات عبدالعزيز العمري الرياض المعهد الوطني لأبحاث الصحة
إقرأ أيضاً:
هولندا.. من أفقر دولة ومنبع الأوبئة إلى أجمل وأغنى دول العالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
من دولة فقيرة تعاني من الأوبئة والأمراض، إلى واحدة من أجمل وأغنى دول العالم، هولندا تُمثل نموذجًا فريدًا للتحول والتطور، وتُعد هولندا اليوم من أغرب الدول وأكثرها رفاهية، حيث يعيش شعبها حياة هادئة ومريحة، فهم لا يعملون لأكثر من 7 ساعات يوميًا، ويتقاعدون في سن الأربعين، نصف السكان يعملون بدوام جزئي لمدة ثلاثة أيام فقط في الأسبوع، ليقضوا بقية أوقاتهم في السفر والترفيه.
ويُعرف الهولنديون بأنهم من أطول شعوب العالم، حيث يبلغ متوسط طول الرجال 185 سم، بينما يصل متوسط طول النساء إلى 173 سم، ويعود ذلك إلى عوامل وراثية ونظام التغذية الصحي، وأصبحت هولندا اليوم دولة متقدمة، تتميز ببيئة طبيعية خلابة، ونظام اقتصادي قوي، ومستوى معيشة عالي، من دولة فقيرة ومستقرة إلى دولة تلهم العالم بقدرتها على التكيف والتطور، تعتبر هولندا مثالًا رائعًا للتنمية والابتكار.
تحول هولندا من مستنقعات فقيرة إلى دولة متطورة:
قبل مئة عام، كانت هولندا عبارة عن مستنقعات تعج بالأمراض والفيضانات المستمرة نتيجة موقعها المنخفض تحت مستوى سطح البحر. التحول الجذري بدأ عام 1933، عندما بُني سد “أفسلاوتدايك”، الذي كان له دور أساسي في تغيير واقع البلاد. ومع تشييد ما يقارب 13 ألف سد إضافي، أصبحت هولندا واحدة من أكثر دول العالم تطورًا.
نظام الحكم في هولندا:
تُعد هولندا دولة ملكية دستورية ديمقراطية برلمانية، وعاصمتها أمستردام. تتميز بطبيعتها المنخفضة والمسطحة، وتضم مساحات شاسعة من الأراضي المستصلحة، حيث تم تحويل 6,500 كيلومتر مربع من الأراضي الجرداء إلى أراضٍ زراعية خصبة.
التاريخ السياسي لهولندا:
يعود تاريخ هولندا إلى عصر يوليوس قيصر، حيث كانت موطنًا للقبائل الجرمانية مثل النيرفي والفريسي والباتافي، وشهدت هولندا تحولات عديدة؛ فقد خضعت لحكم الإمبراطورية الرومانية، ثم سيطر عليها الفرنجة في القرنين الرابع والثامن، لتصبح جزءًا من إمبراطورية شارلمان. لاحقًا، انتقلت السيطرة إلى البورغنديين ثم إلى الهابسبورغ، قبل أن تقع تحت الحكم الإسباني في القرن السادس عشر.
مع تأسيس شركة الهند الشرقية الهولندية عام 1602، أصبحت هولندا واحدة من القوى البحرية الكبرى في أوروبا، وحصلت على استقلالها التام عام 1648 بعد حرب الثلاثين عامًا. وفي عام 1830، انفصلت بلجيكا عن هولندا، لتتشكل مملكة هولندا كما نعرفها اليوم.
الموقع الجغرافي لهولندا:
تقع هولندا في شمال غرب أوروبا، يحدها من الشرق ألمانيا، ومن الجنوب بلجيكا، ومن الشمال والغرب بحر الشمال. تبلغ مساحتها الإجمالية 41,526 كيلومتر مربع، بما في ذلك المسطحات المائية.
المناخ والتضاريس:
يتميز مناخ هولندا بالاعتدال، حيث يبلغ متوسط درجات الحرارة في الصيف 17 درجة مئوية، وفي الشتاء 2 درجة مئوية. الأمطار تهطل على مدار العام بمتوسط 790 ملم سنويًا.
تتكون تضاريس هولندا من ثلاثة أقسام رئيسية: الكثبان الرملية، الأراضي المرتفعة شرق البلاد، والأراضي المنخفضة المستصلحة، والتي تمثل نحو 27% من إجمالي مساحة البلاد.
التنوع الطبيعي والحياة البرية:
النباتات في هولندا تتأثر بالمناخ الأطلسي، بينما تُعتبر التربة الرملية والطينية عاملًا أساسيًا في الزراعة، وتتنوع الحياة البرية، حيث تُعد هولندا موطنًا للطيور المهاجرة والكائنات البحرية المهددة بالانقراض، وتم إنشاء العديد من المحميات الطبيعية للحفاظ على التنوع البيولوجي.
الديموغرافيا:
يُقدر عدد سكان هولندا بـ 17.1 مليون نسمة وفقًا لإحصائيات عام 2020، بكثافة سكانية تبلغ 508 نسمة لكل كيلومتر مربع، تشكل العرقية الهولندية نحو 79.3% من السكان، بينما تشمل الأقليات الأتراك، المغاربة، السوريناميين، والبولنديين.
الديانة واللغة:
تُعتبر المسيحية الكاثوليكية والبروتستانتية الديانتين الرئيسيتين في هولندا، بينما يُشكل المسلمون نحو 5% من السكان، واللغة الهولندية هي اللغة الرسمية، وتعتبر الفريزية اللغة الثانية في مقاطعة فريزلاند.
نظام الحكم:
تُوصف هولندا بأنها دولة توافقية تجمع بين الملكية الدستورية والديمقراطية البرلمانية. تتركز السلطات الرئيسية في يد الملك، الحكومة، البرلمان، والسلطة القضائية.
الاقتصاد الهولندي:
تُعد هولندا سادس أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، حيث تتميز بفائض تجاري كبير وبطالة منخفضة. تُعتبر الزراعة أحد أعمدة الاقتصاد الهولندي، إذ تُعد هولندا ثاني أكبر مُصدر زراعي عالميًا. يعتمد الاقتصاد أيضًا على الصناعات التحويلية، التكنولوجيا، والبتروكيماويات. وفي عام 2002، تم اعتماد اليورو كعملة رسمية للبلاد.
التعليم في هولندا:
يُعتبر النظام التعليمي في هولندا من أكثر الأنظمة كفاءة عالميًا. يتوزع التعليم على المراحل الابتدائية، الثانوية، والمهنية. تُقدم الجامعات الهولندية تعليمًا بحثيًا عالي الجودة، وتستقطب آلاف الطلاب الدوليين سنويًا.