أعلن المعهد الوطني لأبحاث الصحة، من خلال رئيسه التنفيذي الأستاذ الدكتور فارس بن قاعد العنزي، عن الانتهاء من المرحلة الأولى من مبادرة أبحاث الأوبئة والتقنية الحيوية بنجاح.
وبين أنه جرى استلام 537 مقترحًا بحثيًا، تمثل نسبة 80% من المقترحات البحثية التي تمت دعوتها لتقديم مقترحات مكتملة.مشاركة واسعةأوضح الدكتور العنزي، أن المقترحات البحثية قُدمت من معظم المراكز البحثية والمستشفيات والجامعات في المملكة، مشيرًا إلى أن نسبة المقترحات التي يقود فريق عملها باحثات سعوديات بلغت ثلث العدد الكلي للمقترحات المقدمة.


أخبار متعلقة لتنفيذ أعمال الصيانة.. إغلاق "عقبة بدا" في تبوك لمدة 3 أشهرالقيادة تهنئ ملك بلجيكا بذكرى اليوم الوطني لبلاده
وأضاف أن هذا العدد الكبير من المقترحات لم يكن ليتم إلا بتوفيقٍ من الله، ثم بتضافر جهود المراكز البحثية والمستشفيات والجامعات في المملكة.
وعقد المعهد، بالشراكة معهم، 8 ورش عمل حضورية، وأكثر من 25 ورشة عمل افتراضية حول المنحة وآليات التقديم عليها، فاق عدد الحضور فيها 2000 من الباحثين وأصحاب المصلحة، وتمت خلالها الإجابة على أسئلة واستفسارات المجتمع البحثي.دعم وتمويل الباحثينووجّه الدكتور العنزي شكره لجميع الباحثين والمبتكرين الذين لم يحالفهم الحظ في المرحلة الأولى، معبرًا عن تمنياته بالتوفيق لمن أتم تقديم المقترحات البحثية الكاملة في المرحلة الثانية، والتي تشمل التحكيم العلمي والفني للمقترحات البحثية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 537 مقترحًا بحثيًا في مبادرة الأوبئة والتقنية الحيوية
وأوضح أن هدف هذه المبادرة هو دعم وتمويل الباحثين لإجراء أبحاث انتقالية وتجارب سريرية تسهم في تطوير منتجات واستراتيجيات مبتكرة للوقاية من الأمراض المعدية وعلاجها.تسخير الإمكانات للنجاحوتتضمن مبادرة أبحاث الأوبئة والتقنية الحيوية ثلاث مسارات رئيسة تهدف إلى تعزيز دور الأبحاث الصحية في تشخيص وعلاج الأمراض المعدية ومكافحتها والوقاية منها، وتطوير الأدلة والإرشادات العلمية لتعزيز مراقبتها.
ثمن الرئيس التنفيذي للمعهد دور القيادة الرشيدة في دعم المعهد الوطني لأبحاث الصحة، ودور هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، والقطاع الصحي، شركاء النجاح في هذه المبادرة، في تسخير الإمكانات لنجاحها والوصول بها إلى الهدف المنشود.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات عبدالعزيز العمري الرياض المعهد الوطني لأبحاث الصحة

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية تصدر أول إرشاداتها بشأن التلوث بالمضادات الحيوية الناجم عن التصنيع

أصدرت منظمة الصحة العالمية، اليوم "الثلاثاء"، في جنيف تقريراً نشرت فيه أول إرشاداتها على الإطلاق بشأن التلوث بالمضادات الحيوية الناجم عن التصنيع، مسلطة الضوء على إدارة مياه الصرف الصحي والنفايات الصلبة لتصنيع المضادات الحيوية.

وقالت إن هذا التحدي المهم، ولكن المهمل، يأتي قبل الاجتماع الرفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن مقاومة مضادات الميكروبات الذي سيعقد في 26 سبتمبر 2024 ، محذرة من أن ظهور وانتشار مقاومة مضادات الميكروبات الناجم عن التلوث بالمضادات الحيوية يمكن أن يقوض فعالية المضادات الحيوية على مستوى العالم بما في ذلك الأدوية المنتجة في مواقع التصنيع المسؤولة عن التلوث.

وأوضح التقرير أنه على الرغم من توثيق مستويات التلوث المرتفعة بالمضادات الحيوية على نطاق واسع، إلا أن المشكلة لا تزال غير منظمة إلى حد كبير ولا تعالج معايير ضمان الجودة الانبعاثات البيئية، إضافة إلى ذلك وبمجرد توزيعها فإن هناك نقصاً في المعلومات المقدمة للمستهلكين حول كيفية التخلص من المضادات الحيوية عندما لا يتم استخدامها مثلما الحال عند انتهاء صلاحيتها أو عند انتهاء الدورة العلاجية ولكن لا يزال هناك مضادات حيوية متبقية.

وأشارت المنظمة إلى أنه يمكن للنفايات الصيدلانية الناتجة عن تصنيع المضادات الحيوية، أن تسهل ظهور بكتيريا جديدة مقاومة للأدوية والتي يمكن أن تنتشر عالمياً وتهدد الصحة.

أخبار ذات صلة تفشي وباء الكوليرا في السودان

من جهتها قالت الدكتورة ماريا نيرا مديرة إدارة البيئة في منظمة الصحة العالمية، إن التوجيهات الجديدة توفر أساساً علمياً مستقلاً ومحايداً للجهات التنظيمية والمشترين والمفتشين والصناعة أنفسهم، لإدراج مكافحة قوية للتلوث بالمضادات الحيوية في معاييرهم.

وتوفر الإرشادات الجديدة أهدافًا قائمة على صحة الإنسان للحد من مخاطر ظهور وانتشار مقاومة مضادات الميكروبات، بالإضافة إلى أهداف لمعالجة المخاطر التي تهدد الحياة المائية والتي تسببها جميع المضادات الحيوية المخصصة للاستخدام البشري أو الحيواني أو النباتي، كما تغطى جميع الخطوات بدءاً من تصنيع المكونات الصيدلانية النشطة وتركيبها إلى المنتجات النهائية بما في ذلك التغليف الأولى.

جدير بالذكر أن مقاومة مضادات الميكروبات تحدث عندما لا تستجيب البكتيريا والفيروسات والفطريات والطفيليات للأدوية، مما يجعل الأشخاص أكثر مرضا ويزيد من خطر انتشار العدوى التي يصعب علاجها والمرض والوفيات.

وتؤكد المنظمة الدولية أن مقاومة مضادات الميكروبات مدفوعة إلى حد كبير بإساءة استخدام مضادات الميكروبات والإفراط في استخدامها.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • بالأسماء.. ضخ كميات جديدة من المضادات الحيوية وموانع الحمل بالأسواق
  • حماس تحذّر من "فخ" نتانياهو.. وترفض المقترحات الجديدة
  • تتويج الفائزين بمسابقة "مختبر الجدران المتساقطة".. وتأكيد أهمية تنفيذ المشاريع البحثية والابتكارية
  • «صندوق رعاية المبتكرين» يطلق أولمبياد الشركات الناشئة للجامعات والهيئات البحثية
  • ورشة تعريفية بالخارطة البحثية للجمهورية اليمنية ومنصتها الإلكترونية في جامعة الرازي
  • منظمة الصحة العالمية قلقة حيال إنتاج المضادات الحيوية
  • الصحة العالمية تصدر أول إرشاداتها عن إنتاج المضادات الحيوية
  • الصحة العالمية تصدر أول إرشاداتها بشأن التلوث بالمضادات الحيوية الناجم عن التصنيع
  • عضو التحالف الوطني تستكمل جهود حملة إيد واحدة بالبحيرة
  • الطراونة : جدري القردة ليس خطيرا و80% من الحالات تشفى تلقائيا