سياح بلجيكا يحتفلون بالعيد الوطنى على شواطىء مرسى علم
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
احتفل عدد كبير من السياح باليوم الوطني البلجيكي، على شواطئ مرسى علم، حيث حملو أعلام بلجيكا ومصر، بمشاركة عدد من السائحين الأجانب من مختلف الجنسيات والعاملين بالقطاع السياحي في أجواء مبهجة بغرض ترفيهي وعمل جذب سياحي لمدينة مرسي علم.
اليوم الوطني البلجيكيوأشار عاطف عثمان الخبير السياحي بالبحر الأحمر، إلي أن آلاف السياح الأجانب احتفلوا باليوم الوطني البلجيكي بفنادق مرسي علم وتبادل مئات الحضور من السائحين البلجيكيين، التهاني الذين توافدوا على شواطئ مرسى علم، بمناسبة العيد الوطني لبلجيكا، الذي يتم الاحتفال به سنوياً في 21 يوليو كل عام.
ومن جانبه أوضح كمال ابو سريع الشيف العمومي بفندق سياحي في مرسي علم، أن الفنادق والمنتجعات السياحية في مرسى علم تحرص على مشاركة السائحين البلجيكيين احتفالاتهم باليوم الوطني، كنوع من الترويج السياحي والتسويق لشواطئ مرسى علم حيث حمل السائحون علم بلجيكا وعلم مصر، كما أقيم احتفال من نوع خاص بهذه المناسبة، شمل فقرات موسيقية متنوعة وبوفيه خاص وتورتة بعلم بلجيكا وعصائر بألوان علم بلجيكا وسط سعادة السائحين.
و أعرب كريستوف لامبرخت، القنصل الفخري البلجيكي بالبحرالأحمر، عن سعادته باحتفال الفنادق والمنتجعات السياحية بمدينة مرسى علم بالعيد الوطني لبلجيكا، الذي يجري الاحتفال به في 21 يوليو كل عام، معتبراً أن مصر هي بلده الثاني، حيث يقيم في مرسى علم منذ عشرات السنين.
وأكد علي سعادة سياح أوروبا بتواجدهم في مصر، مؤكداً أن القطاع السياحي المصري يشهد حالة من الانتعاشة الحقيقية خلال الفترة الراهنة، وتوقع أن تكون السياحة المصرية هي الرائدة عالمياً
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه شواطىء مرسى علم بلجيكا مدينة مرسى علم مختلف الجنسيات مرسى علم
إقرأ أيضاً:
الاحتفال باليوم العالمي للأرض
د. فراج الشيخ الفزاري
يحتفل العالم الحر..في الثاني والعشرين من شهر ابريل , من كل عام'باليوم العالمي للأرض..وشعار هذه السنة ،2025،[ قوتنا..كوكبنا ] بما يعني أهمية التحرك الجماعي لحماية الأرض ،البيئة،الموارد الطبيعية والمائية..لضمان وجود كوكب الأرض أكثر استدامة وصحة،لنا وللأجيال القادمة.
ومن الحقائق الهامة التي يجهلها الناس أو يتجاهلها
هي أن فضائنا العالمي تسبح فيه الملايين من الاجرام السماوية..يحاول العلم الحديث يدرس القريب منا...وأن وكالة الفضاء الأمريكية[ناسا] ورغم الاكتشافات الرائعة التي حققتها..إلا أن ذلك لا يمثل الا جزءا صغيرا جدا من ملكوت السماوات التي لا يعرفها إلا الله..بينما نعرف نحن البشر
الكواكب الثمان المعروفة باسم :الارض،عطارد، الزهرة،المريخ ،المشتري،زحل، أورانوس...ونبتون.. وكل هذه الكواكب التي نعرفها والتي لا نعرفها.. قد رفضت رفضا باتا بأن يعيش فيها الأنسان...إلا...أمنا الروؤم [ الأرض] قد قبلت التحدي في استضافة الانسان وبقية الكائنات الحية..ورغم ذلك لم يحافظ الانسان علي هذه النعمة الإلهية بما يقوم به من تدمير وتخريب ...واشعال للحروب التي تعتبر العدو الأول للبيئة..ويصبح السؤال المؤلم : أين سيذهب الانسان ونسله اذا نحن البشر بأيدينا دمرنا أمنا الأرض ؟الحاضن الوحيد لوجودنا؟
بدأ الاحتفال باليوم العالمي للأرض جماهريا في سبعينات القرن الماضي بمبادرات فردية في الولايات المتحدة الأمريكية...ثم توسعت الدول والحكومات في هذا المجال مما جعلته الأمم المتحدة يوما عالميا عام 2009 بصفة رسمية ، فقد أشار القرار الأممي بأن الأرض وانظمتها البيئية هي موطننا وأنه من الضروري أن ندعم التناغم مع الطبيعة والأرض..
هناك الآن نحو 190 دولة ومئات المنظمات والجمعيات الدولية والمحليةتشارك في هذه الاحتفالات ..وهذا شيئ طيب ومطلوب ...ولكن في ذات الوقت هناك دول وحكومات ومنظمات تعمل علي تدمير هذا الكوكب من خلال الممارسات و السلوكيات الخاطئة في تعاملنا مع البيئة...وابرزها النزاعات المسلحة والحروب التي تغذيها الدول والأنظمة السياسية المتطرفة...فالحروب هي العدو الأول للبيئة والمهدد الأكبر لسلامة كوب الأرض.
ايضا..تأتي احتفالات هذه السنة وسط اختناقات و اخفاقات كثيرة تشهدها الساحة الدولية بشأن التمويل في صندوق الأمم المتحدة بشأن الاحتباس الحراري والتغير المناخي..فقد اتفقت الدول في (كوب 29) الذي عقد في (باكو) في اذربيجان علي تجميع ثلاثمائة مليار د ولار بشأن التغير المناخي ..لم يتم جمع منها الا ثلاثة مليار فقط وقد بقي على انعقاد كوب 30 القادم في البرازيل
عدة شهور ..فضلا عن رغبة الولايات المتحدة الأمريكية علي الانسحاب بعد عودة ترامب..
الاحتفال باليوم العالمي للأرض...يعني الاحتفال بوجودها.. وأننا لا زلنا نعيش حياتنا فيها رغم كل المخاطر المحيطة وأن الأرض لازالت هي الأم الرؤوم التي تتجاوز عن كل خطايانا..فهل يدرك الأبناء حجم هذه التضحيات.. و بأن[قوتنا ..كوكبنا]..أي ان حياتناو نشاطاتنا البشرية ،مرهونة بالحفاظ علي هذا الكوكب..؟وأن أقل ما يمكننا القيام به هو وجود بيئة صالحة مستدامة لنا ولاجيالنا القادمة ؟
د.فراج الشيخ الفزاري
f.4u4f@hotmail.com