باحثة: الاحتلال الإسرائيلي إقتلاع جذور المقاومة الفلسطينية من الضفة الغربية
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
قالت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، إن الأوضاع فى قطاع غزة قد تكون أكثر صعوبًة من الضفة الغربية رغم أنه فى كلا المنطقتين هناك انتهاكات مستمرة حتى هذه اللحظة.
الوضع في غزةوأضافت خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، اليوم الأحد، أن فى قطاع غزة اليوم كان التركيز على منطقة النصيرات وسقوط عدد كبير من الشهداء بالإضافة إلى مناطق أخرى، مشيرًة إلى أن الكيان الإسرائيلي مازال مستمرًا فى عدوانه على أرض قطاع غزة والضحية الكبرى هم المدنيين الفلسطينيين فى قطاع غزة.
وتابعت أن فى الضفة الغربية كانت هناك إقتحامات مستمرة متوالية فى أكثر من منطقة بالضفة الغربية سواء فى شمال الضفة الغربية، وكان هناك إعتقال عدد كبير من الفلسطينيين تحديدًا فيما يتعلق بالمخيمات وهناك تركيز على هذة المناطق، ويحاول الإحتلال الإسرائيلي إقتلاع جذور المقاومة الفلسطينية من الضفة الغربية حتى لا يكون هناك أى تحول أو تمرد بشكل أكبر.
خبير عسكري: اليمن لم يتأثر بضرب الحديدة استشاري أمراض الدم: اضرابات المزاج علامة من علامات نقص فيتامين د في الجسموأشارت إلى أنه مازل حتى اللحظة إستمرار مصادرة الأراضي رغم خروج رأى استشارى من العدل الدولية فيما يتعلق أن انتهاكات إسرائيل هى تخطت الإحتلال الغير شرعي المؤقت وأصبحت إحتلال دائم وغير قانوني نظرًا لما تقوم به من ممارسات إسرائيلية تشير إلى واقع أن عملية مصادرة الأراضي غير قانونية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة الوضع في غزة قناة إكسترا نيوز الفلسطينيين الضفة الغربية الضفة الغربیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قيادي في “حماس”: سلاح المقاومة غير مطروح للتفاوض
#سواليف
قال القيادي في حركة #المقاومة_الإسلامية ( #حماس )، #طاهر_النونو، الجمعة، إن الحركة “آثرت الصمت وعدم الرد على تجاوزات السلطة منذ بدء #الحرب لكن التصريحات الأخيرة كانت صادمة للغاية”.
وأضاف النونو: “لم نتلق رسميا أي مقترحات جديدة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في #غزة”.
وأكد أن ” #سلاح_المقاومة غير مطروح للتفاوض وسيبقى بأيدينا طالما بقي الاحتلال”.
مقالات ذات صلةوأوضح أن الحركة “تأمل أن تمارس الإدارة الأمريكية ضغطا جادا وحاسما على نتنياهو لوقف الحرب على غزة”.
وكانت حركة “حماس” أكدت الخميس، أن “مخرجات اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، الذي انعقد في رام الله يومي 23 و24 أبريل 2025، جاءت بمثابة خيبة أمل وطنية عميقة”.
وأضافت الحركة في بيان، أن مخرجات الاجتماع، “تجاهلت آمال وتطلعات شعبنا الفلسطيني في الداخل والشتات، الذي ينشد الوحدة الوطنية في مواجهة أكبر الأخطار التي تهدد وجوده وقضيته، وفي مقدّمتها حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها الاحتلال على غزة، والتصعيد الاستيطاني التهويدي في الضفة والقدس”.
واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.