المنفي يناقش مع الأمين العام لاتحاد المغرب العربي سُبل تفعيل عمل الاتحاد
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
ليبيا – استقبل رئيس المجلس الرئاسي، الرئيس الحالي لاتحاد المغرب العربي، “محمد المنفي”، بمقر إقامته في العاصمة الغانية أكرا، الأمين العام الجديد لاتحاد المغرب العربي، “طارق بن سالم”، وذلك عقب صدور قرار تعيّنه من قبل محمد المنفي، وموافقة قادة الدول الأعضاء بالاتحاد.
وتناول اللقاء وفقاً للمكتب الاعلامي التابع المجلس سُبل تفعيل عمل اتحاد المغرب العربي وطبيعة المشاركة في الاجتماع التنسيقي النصف سنوي للاتحاد الإفريقي، بالإضافة لمناقشة التكامل بين الاتحاد الإفريقي واتحاد المغرب العربي وبقية المجموعات الاقتصادية الإقليمية، وإعادة تفعيل اللجان الوزارية القطاعية ومؤسسات وهيئات الاتحاد.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس محمد المنفي، وصل ظهر السبت للعاصمة الغانية أكرا، وذلك للمشاركة في أعمال الاجتماع التنسيقي النصف سنوي الـ6 بين الاتحاد الإفريقي والمجموعات الاقتصادية الإقليمية والآليات الإفريقية، والذي سيعقد يوم الأحد بحضور رؤساء دول وحكومات الدول التي تتولى رئاسة المجموعات الاقتصادية الإقليمية والآليات الإفريقية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المغرب العربی
إقرأ أيضاً:
السفير الزين إبراهيم يقدم أوراق اعتماده مندوبا دائماً للسودان لدى الإتحاد الإفريقي
(سونا)- قدم السفير الزين إبراهيم حسين، سفير السودان لدى أثيوبيا، اليوم أوراق اعتماده للسيد موسى فكي رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، مندوباً دائماً للسودان لدى الاتحاد الإفريقي، وبحث السفير الزين مع السيد موسى فكي دور الاتحاد الأفريقي في السودان وما يمكن ان يقوم به في إطار مبدأ الحلول الأفريقية للمشاكل الأفريقية.
وتناول السفير التعليقات الأخيرة للقائد العام للقوات الأوغندية بخصوص السودان، داعيا لإدانتها لخطورتها البالغة، وبالنظر إلى أن الرئيس موسفيني هو رئيس اللجنة رفيعة المستوى للرؤساء الأفارقة التي كلفها مجلس السلم والامن الافريقى بمتابعة قضية السودان.
كما أشار السفير إلى الدعم الإماراتى الكثيف والمستمر لمليشيا الجنجويد بالعتاد والسلاح والمرتزقة وصمت الاتحاد الإفريقي عن إدانة ذلك .ودعا الاتحاد الافريقي لاتخاذ موقف واضح إزاء مشاركة المرتزقة الأجانب الذين ينحدرون من 17 دولة بما فى ذلك كولومبيا فى أمريكا اللاتينية وغيرها في القتال إلى جانب المليشيا ضد الشعب السوداني، منبها لخطورة هذه الظاهرة على أمن المنطقة، والسلم والاستقرار في أفريقيا بأسرها.