محافظ الفيوم ورئيس هيئة محو الأمية يبحثان آليات تنفيذ ندوات توعوية للتعريف بالقضايا السكانية
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
استقبل الدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم، بمكتبه بديوان عام المحافظة، الدكتور عيد عبدالواحد على رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، لبحث آليات تنفيذ عدد من الندوات التوعوية والمحاضرات التثقيفية، للتعريف بالقضايا السكانية، وأهمية محو الأمية الرقمية، والتمكين الاقتصادى وريادة الأعمال، وعقب ذلك تم تكريم 5 فتيات من المتفوقات بالمرحلة الإعداية، الحاصلات على شهادة محو الأمية.
بجانب تكريم نموذجين "شاب وفتاة" من ذوي الهمم، لحصولهما على شهادة محو الأمية، خلال الحفل الذي نظمه مسئولى فرع الهيئة العامة لمحوالأمية وتعليم الكبار بالفيوم، بالقاعة الكبرى بديوان عام المحافظة.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد التوني نائب محافظ الفيوم، وسيد حسن محمد مدير عام فرع الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار بالفيوم، وجبريل عبدالوهاب سيد وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالفيوم، والدكتورة آمال ربيع مدير مشروع التنور المجتمعي بجامعة الفيوم، و إيمان أحمد زكى مقررة فرع المجلس القومي للمرأة الفيوم، والدكتورة إيمان حسن المدير التنفيذي لجمعية المصري الأصيل لتنمية المجتمع، وممثلي المديريات بالمحافظة، ورجال الدين، ومسئولي الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني، وأسر المكرمين.
محو الأمية الرقميةأكد محافظ الفيوم، خلال اللقاء، على أهمية التعريف بالقضايا السكانية ومخاطرها على الفرد والمجتمع، مشيرا إلى أهمية محو الأمية الرقمية وتكنولوجيا المعلومات، والتعريف بريادة الأعمال والتمكين الاقتصادي.
ولفت إلى أن المحافظة تعمل من خلال التنسيق المتبادل مع فرع الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار على أرضها، والتشبيك بين مختلف الجهات ذات الصلة، مما أثمر عن العديد من النماذج المؤثرة التى استطاعت محو أميتها، وأصبحوا من القيادات الطبيعية فى المجتمع، وهو نهج تنتهجه الدولة المصرية في ظل القيادة السياسية الحكيمة، بدعم كل ما من دوره الإسهام فى التنمية على أرض مصرنا الحبيبة رغم التحديات.
وأكد المحافظ، أن النماذج التى نحن بصدد تكريمها، سواء الفتيات المتفوقات بالمرحلة الإعدادية من الحاصلات على شهادة محو الأمية، أو من ذوى الهمم الحاصلين على شهادة محو الأمية، هم نماذج تحتذى ونقاط مضيئة يجب الاقتداء بها، فى ظل التحديات التى تمر بها مصرنا الحبيبة مثلها مثل باقي دول العالم، لافتاً إلى أن الدول التى تمر بأزمات ثم تبدأ في التعافي، تكون أرضاً خصبة وملجأ أول في اغتنام الفرص الواعدة، ونحن أولى ببلدنا لاغتنام فرصها.
وأضاف محافظ الفيوم، أن المحافظة تسخر كافة إمكانياتها لدعم وتنمية مهارات الحرف اليدوية، لدى الفتيات الحاصلات على شهادة محو الأمية، المكتسبات مهنة صناعة السجاد اليدوى والتفصيل والخياطة وغيرها، والعمل على الترويج لمنتجاتهن وتسويقها، والتشبيك مع وحدة "أيادى مصر" في هذا الشأن، بهدف تمكينهن اقتصادياً بجانب تمكينهن تعليمياً، كما أكد على الاستجابة لجميع مطالب ذوى الهمم الحاصلين على شهادات محو الأمية، مؤكداً أن تلك المطالب حق أصيل لهم، واستمع إلى قصص نجاحهم فى الحياة.
وأكد المحافظ، أن المكرمين اليوم كسروا حاجز اليأس، من خلال إرادتهم القوية رغم الظروف والتحديات الصعبة، موجهاً إياهم بعدم التوقف عند حد معين للنجاح وتحديد أهدافهم بدقة، واتخاذ جميع المسارات الإيجابية لتحقيق تلك الأهداف، لافتاً إلى أهمية الدمج بين العمل على محو أمية المواطنين، وبين اكسابهم مهارة تعلم الحرف اليدوية، التى تعين على مطالب الحياة، مثمناً جهود الجهات المنوطة بذلك، مع العمل على تكثيف التوعية والتثقيف المجتمعي بمخاطر القضية السكانية، من خلال النماذج الواعدة اللذين تم محو أميتهم كأشخاص مؤثرين.
ومن جهته، أعرب رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، عن سعادته بلقاء الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، مقدماً له التهنئة بتجديد ثقة القيادة السياسية واستمراره محافظاً للفيوم لفترة ثانية، كما هنأ الدكتور محمد التوني نائب المحافظ، بثقة القيادة السياسية بتوليه نائباً للمحافظ، مشيراً إلى أن الهيئة تعمل من خلال التشبيك مع مختلف الجهات، بهدف الإسراع في تنفيذ برامجها لمحو أمية المواطنين خاصة كبار السن منهم.
وأضاف، أن الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، تهدف خلال المرحلة المستقبلية بمحو الأمية الاجتماعية والسياسية والدينية وغيرها لغير المتعلمين، بجانب برامجها الأساسية فى تعليمهم القراءة والكتابة، والعمل على تنظيم ندوات توعوية للمواطنيين للتعريف بمخاطر القضية السكانية، بجانب إكساب مهارات الحرف اليدوية للحاصلين على شهادات محو الأمية، فضلاً عن تعليمهم التعايش مع البيئة الرقمية لإنقاذهم من الوقوع فريسة للتكنولوجيا، بجانب ريادة الأعمال والتمكين الاقتصادي، موضحاً أنه تم إنشاء ملف محو أمية كبار السن من ذوى الهمم، وإجراء امتحانات تخصصية لكل إعاقة على حده، مؤكداً على التنسيق مع مسئولى جامعة الفيوم لإعداد تلك الامتحانات.
وتابع، رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، أن الهيئة تعول في تنفيذ حملاتها التوعوية والتثقيفية بمخاطر القضية السكانية على الشخصيات المؤثرة، في ظل التحول الإيجابى للدولة المصرية فى تصحيح المفاهيم المغلوطة، مشيراً إلى أهمية انتهاج العمل كعقيدة أكثر من كونه وظيفة، فى ظل الطفرة التنموية التى تشهدها الدولة المصرية بمختلف القطاعات، من خلال المشروعات القومية العملاقة، بما يتطلب منا تغيير سلوكياتنا فى التعامل مع مختلف القضايا المجتمعية.
وعلى هامش الاحتفالية، تفقد محافظ الفيوم، معرض منتجات الحرف اليدوية للحاصلين على شهادة محو الأمية، والذي نظمته جمعية المصري الأصيل لتنمية المجتمع، وفى الختام سلم المحافظ، شهادات التقدير للمكرمين من الفتيات المتفوقات بالمرحلة الإعدادية من الحاصلين على شهادة محو الأمية، كما سلم شهادات التقدير لنموذجين من ذوى الهمم الحاصلين على شهادة محو الأمية، كما كرم القيادات الميدانية اللذين أسهموا بشكل إيجابي فى تنفيذ برامج محو الأمية وتعليم الكبار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم محو الأمية تعليم الكبار محافظ رئيس الهيئة تكريم الاعدادية الندوات التوعوية المحاضرات التثقيفية القضايا السكانية التمكين الاقتصادي العامة لمحو الأمیة وتعلیم الکبار محو الأمیة وتعلیم الکبار على شهادة محو الأمیة الهیئة العامة لمحو الحرف الیدویة الحاصلین على محافظ الفیوم ذوى الهمم من خلال
إقرأ أيضاً:
هيئة الدواء: تنفيذ الاستراتيجية الوطنية بتوطين التصنيع الدوائي في إفريقيا
بحث رئيس هيئة الدواء الدكتور علي الغمراوي، وسفير جمهورية كوت ديفوار بالقاهرة السفير دولي غيو ألبرت، العلاقات الثنائية القوية بين البلدين، وسبل تعزيز التعاون المشترك في مجال الصناعات الدوائية وتعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات الدوائية بين البلدين.
يأتي ذلك في اطار حرص هيئة الدواء على دعم التعاون مع كافة الدول الإفريقية، والحرص على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية الخاصة بتوطين الدواء بكافة ربوع القارة السمراء، وتبادل الخبرات في مجالات التصنيع الدوائي والرقابة الدوائية؛ بما يساهم في تعزيز الأمن الدوائي الإقليمي.
كما ناقش الجانبان آليات التعاون بين هيئة الدواء ونظيرتها في كوت ديفوار؛ حيث تم استعراض فرص تعزيز الشراكة في مجال تسجيل المستحضرات الدوائية، وتسهيل نفاذ الأدوية المصرية إلى السوق الإيفواري، كما تم التطرق إلى إمكانية التعاون في مجالات الرقابة الدوائية والتدريب وبناء القدرات.
وخلال اللقاء، أبدى علي الغمراوي، تطلع هيئة الدواء إلى دعم المنظومة الرقابية الإفوارية، واستعدادها لتقديم كافة أوجه الدعم الفني والإجرائي للنظام الدوائي بكوت ديفوار، وتعزيز التعاون بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين، وتطلعات هيئة الدواء الخاصة بفتح السوق الإيفواري أمام المستحضرات الطبية المصرية.
وأكد الغمراوي أن حصول مصر (ممثلة في هيئة الدواء) على اعتماد منظمة الصحة العالمية كأول سلطة تنظيمية دوائية في إفريقيا تحقق مستوى النضج الثالث في مجالي المستحضرات الطبية واللقاحات معا، يسهم بشكل كبير في إعادة صياغة خريطة صناعة الدواء داخل القارة الإفريقية، ويجعل مصر بموقعها الفريد وقدراتها المتميزة وخبراتها الكبيرة وتجربتها الرائدة قادرة على تعزيز الأمن الدوائي الإفريقي، وتوطين كافة المستحضرات الطبية التي تحتاجها القارة الإفريقية.
من جانبه، أشاد السفير الإيفواري بالدور الرائد لهيئة الدواء في دعم التعاون مع الدول الإفريقية، مؤكداً تطلع بلاده إلى تعزيز أوجه التنسيق المشترك للاستفادة من الخبرات المصرية في هذا القطاع الحيوي.
جاء ذلك في إطار سعي الهيئة المستمر لتعزيز سبل التعاون مع الدول الإفريقية، انطلاقًا من دورها الريادي في دعم التكامل الدوائي الإقليمي، وتماشيًا مع الجهود الرامية إلى تحقيق نفاذية المستحضرات الدوائية المصرية في الأسواق الإفريقية، بما يسهم في تعزيز الأمن الدوائي وتحقيق التنمية المستدامة في القارة.