سموتريتش: معاقبة مسؤول منتخب ووزير كبير ضربة قاتلة للسيادة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
صرح وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، بأن بحث البيت الأبيض لفرض عقوبات علي يمثل ضربة قاتلة للسيادة الإسرائيلية. جاء هذا التصريح في أعقاب تقارير إعلامية تفيد بأن الإدارة الأمريكية تدرس فرض عقوبات على سموتريتش بسبب سياساته ومواقفه المثيرة للجدل.
وقال سموتريتش في بيان رسمي: "معاقبة مسؤول منتخب ووزير كبير في الحكومة الإسرائيلية تعتبر تدخلاً غير مقبول في شؤوننا الداخلية وضربة قاتلة لسيادتنا الوطنية.
وأضاف سموتريتش أن هذه الخطوة المحتملة من قبل الولايات المتحدة ستؤثر سلباً على العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيراً إلى أهمية الحوار والتعاون بدلاً من العقوبات والتدخلات.
باكستان تدين بشدة الهجوم على قنصليتها في فرانكفورت بألمانيا
أدانت باكستان /اليوم الأحد/ بشدة الهجوم الذي شنته أمس عصابة من المتطرفين على قنصليتها في فرانكفورت بألمانيا، مما عرض حياة موظفيها للخطر.
وأفادت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان بأن الحكومة تنقل احتجاجها الشديد إلى نظيرتها الألمانية ، وتحثها على اتخاذ تدابير فورية للوفاء بمسؤولياتها بموجب اتفاقيات فيينا وضمان أمن البعثات الدبلوماسية الباكستانية وموظفيها في ألمانيا.
ودعت باكستان ، السلطات الألمانية إلى اتخاذ إجراءات فورية لاعتقال ومحاكمة المتورطين في حادثة الأمس ومحاسبة المسؤولين عن الثغرات الأمنية.
وكانت عدة تقارير قد أفادت بأن مجموعة من الأشخاص هاجموا القنصلية الباكستانية في فرانكفورت بألمانيا حيث رشقت المبنى بالحجارة وأزالت العلم من فوقها.
البحرين تستضيف النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للمياه في فبراير 2025
تستضيف مملكة البحرين، النسخة الثانية، من المؤتمر العالمي للمياه والطاقة وتغير المناخ، في الفترة من 23 إلى 25 فبراير 2025، في مركز البحرين العالمي للمعارض بالصخير.
وذكرت وكالة الأنباء البحرينية، اليوم /الأحد/، أن المؤتمر سيجمع كبار المسؤولين والخبراء وصانعي القرار من مختلف دول العالم؛ لمناقشة العديد من الموضوعات البيئية المهمة، وسيستعرض الحلول الفعالة للتكيف مع تحديات استدامة المياه وموارد الطاقة في ظل الاهتمام العالمي المتزايد بالحد من تأثير تغير المناخ.
وأكد وزير النفط والبيئة والمبعوث الخاص لشؤون المناخ البحريني الدكتور محمد بن مبارك، حرص المملكة على الحفاظ على الأمن البيئي، بما يحقق أهداف المسيرة التنموية الشاملة.
وأوضح أن استضافة مملكة البحرين للنسخة الثانية من المؤتمر تأتي بعد النجاح اللافت للنسخة الأولى في سبتمبر 2023، والتي شهدت مشاركة واسعة تجاوزت الألف مشارك و130 متحدثًا من كبار المسؤولين والمتخصصين والخبراء من مختلف دول العالم.
وأسفرت النسخة الأولى من المؤتمر عن العديد من التوصيات المهمة لدعم الحفاظ على الموارد الطبيعية، من بينها مبادرات لزيادة الاستثمار في البحث والتطوير والدراسات، وتعزيز الشراكات البيئية، والتركيز على تنمية مصادر الطاقة الناشئة مثل الهيدروجين، وتشجيع التمويل المصرفي لمشاريع الاستدامة.
ومن المتوقع أن يستضيف المؤتمر في نسخته الثانية أكثر من ألفي مشارك، وما يزيد على 250 شركة متخصصة، وأكثر من 200 متحدث من أبرز الخبراء في قطاع الطاقة والمياه؛ لمناقشة أبرز التحديات الراهنة، واستعراض أحدث التقنيات الحديثة الداعمة لاستدامة الموارد المائية ورفع كفاءة إنتاجها، والتطورات في تقنيات الطاقة المتجددة بالإضافة للخطط والسياسات الرامية إلى التكيف مع تغير المناخ، بما يحافظ على موارد المياه والطاقة، كما سيتيح المؤتمر فرصة لتبادل قصص النجاح من مختلف المناطق والقطاعات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بحث البيت الأبيض يمثل ضربة الإسرائيلية الإدارة الأمريكية تدرس فرض عقوبات على سموتريتش من المؤتمر
إقرأ أيضاً:
واشنطن تفرض عقوبات على مسؤول مالي كبير بالحوثيين.. بهذه التهم
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن فرض عقوبات جديدة على مسؤول مصرفي كبير في جماعة "أنصار الله" الحوثيين بتهمة "الإتجار بالأسلحة وغسل الأموال وشحن النفط الإيراني لصالح الجماعة" التي تسيطر على العاصمة صنعاء ومحافظات شمال ووسط اليمن.
وذكر بيان صادر عن وزارة الخزانة الأمريكية، أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية فرض اليوم عقوبات على12 فردا وكيانا مقرهم في ولايات قضائية متعددة، بما في ذلك رئيس فرع البنك المركزي اليمني المتحالف مع الحوثيين في صنعاء، لدورهم في "الإتجار بالأسلحة وغسل الأموال وشحن النفط الإيراني غير المشروع لصالح الحوثيين".
وقال وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بالوكالة برادلي تي سميث: "إن الإجراء الذي اتخذناه اليوم يؤكد التزامنا بتسخير كل أدواتنا لتعطيل جهود الحوثيين للحصول على الأسلحة، وشراء المكونات ذات الاستخدام المزدوج، وتأمين إيرادات إضافية".
وأضاف: "ستستمر الولايات المتحدة في فضح هذه المخططات وستحاسب أولئك الذين يسعون إلى تمكين أنشطة الحوثيين المزعزعة للاستقرار".
وجاء قرار العقوبات بموجب سلطة مكافحة الإرهاب، الأمر التنفيذي (EO) 13224 المعدل.
وبموجب تصنيف وزارة الخارجية الأمريكية لأنصار الله كإرهابيين عالميين محددين بشكل خاص (SDGT)".
وشملت العقوبات "هاشم إسماعيل المداني"، محافظ البنك المركزي الموالي للحوثيين في صنعاء، الذي اعتبرته الوزارة "المشرف الرئيسي على الأموال المرسلة إلى الحوثيين من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وقد تعاون مع المسؤول المالي الحوثي المدعوم من فيلق القدس، الجمل، لإجراء أنشطة تجارية لصالح الحوثيين".
ومن بين الأشخاص المشمولين بالعقوبات " أحمد محمد حسن الهادي"، وهو مسؤول مالي كبير يقوم بالتنسيق وتسهيل نقل الأموال الحوثية نيابة عن جماعته.
وبحسب الخزانة الأمريكية فإن الحوثيين استخدموا شركات خدمات مالية مقرها صنعاء تحت سيطرتهم لنقل مبالغ كبيرة والالتفاف على العقوبات منها "شركة محمد علي الثور للصرافة (الثور للصرافة)"، التي قامت بجلب تحت إشراف المسؤول المالي الحوثي المدرج على قائمة الولايات المتحدة الأمريكية عبد الله الجمل، ملايين الدولارات نيابة عن شبكة الجمل إلى اليمن لتمكين عمليات غسل الأموال مع فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
وبالمثل، وفقا للوزارة قام خالد الحزمي وشركته العامة (الحزمي للصرافة) بتحويل أموال إلى شركة دافوس للصرافة والتحويلات المالية (دافوس للصرافة) الخاضعة لسيطرة الجمل والمدرجة على قائمة الولايات المتحدة الأمريكية (دافوس للصرافة) في أوائل عام 2024 لتغطية أصول دافوس للصرافة الخاضعة للعقوبات ومساعدة شبكة الجمل في الالتفاف على العقوبات.
وبينت الخزانة أن الحوثيين استخدموا أيضا شركات الخدمات المالية للوصول إلى التمويل في الخارج، استخدمت شبكة الجمل أيضًا العملات المشفرة للالتفاف على العقوبات.
وتابعت : "اليوم، أضاف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية خمسة عناوين محفظة يستخدمها الجمل وشبكته إلى قائمة الأشخاص المحظورين والمواطنين المعينين خصيصًا لتعطيل هذه التدفقات المالية".
ولم يصدر أي تعليق من قبل جماعة الحوثيين حول القرار الأمريكي.
وفي وقت سابق الشهر الحالي أدرجت واشنطن رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى التابعة للحوثيين، عبدالقادر المرتضى في قائمة العقوبات المفروضة على الأفراد والكيانات المتورطة بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
وفي آب/ أغسطس الماضي، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، عن فرض عدد جديد من العقوبات ضد شبكات تجارية تابعة لحركة "أنصار الله"، وتنظيم "حزب الله" اللبناني، وذلك في "إطار السعي إلى زيادة الضغوط على إيران وأذرعها".
وأوضحت الوزارة، عبر بيان لها، أنّ "العقوبات استهدفت شركات وأفرادا وسفنا متّهمة بالتورّط في شحن سلع إيرانية، بما في ذلك النفط والغاز المسال، إلى اليمن والإمارات نيابة عن شبكة تابعة لمسؤول مالي حوثي".
وهذه العقوبات تأتي ضمن سلسلة متواصلة من الإجراءات الأمريكية والأممية ضد قيادات في الحوثيين منذ سنوات.
وفي تشرين ثاني / نوفمبر 2021،أدرجت لجنة العقوبات في مجلس الأمن، ثلاثة من قيادات ميليشيا الحوثي على قائمة العقوبات الأممية، وهم صالح مسفر الشاعر، المسؤول عن مصادرة والسيطرة على ممتلكات المعارضين للجماعة ومؤسساتهم الاقتصادية، ويوسف المداني، قائد المنطقة العسكرية الخامسة في قوات الجماعة الحوثية، ومحمد عبدالكريم الغماري رئيس أركان قوات الجماعة.
وخلال كانون الثاني/يناير مطلع العام الجاري 2024، فرضت واشنطن ولندن عقوبات على أربعة من كبار قيادات جماعة الحوثي إثر استهداف السفن التجارية في البحر الأحمر.
والقيادات التي شملتها العقوبات السابقة هم "محمد العاطفي وزير الدفاع في حكومة الحوثيين ومحمد فضل عبدالنبي قائد القوات البحرية التابعة للحوثيين ومحمد علي القادري قائد قوات الدفاع الساحلي ومحمد أحمد الطالبي مدير المشتريات لقوات الحوثيين ومسؤول تهريب الأسلحة والصواريخ والطائرات من دون طيار التي توفرها إيران".