صرح وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، بأن بحث البيت الأبيض لفرض عقوبات علي يمثل ضربة قاتلة للسيادة الإسرائيلية. جاء هذا التصريح في أعقاب تقارير إعلامية تفيد بأن الإدارة الأمريكية تدرس فرض عقوبات على سموتريتش بسبب سياساته ومواقفه المثيرة للجدل.

 

وقال سموتريتش في بيان رسمي: "معاقبة مسؤول منتخب ووزير كبير في الحكومة الإسرائيلية تعتبر تدخلاً غير مقبول في شؤوننا الداخلية وضربة قاتلة لسيادتنا الوطنية.

إسرائيل دولة ذات سيادة، ولا نقبل أن تُملَى علينا سياساتنا من الخارج."

 

وأضاف سموتريتش أن هذه الخطوة المحتملة من قبل الولايات المتحدة ستؤثر سلباً على العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيراً إلى أهمية الحوار والتعاون بدلاً من العقوبات والتدخلات.

 

باكستان تدين بشدة الهجوم على قنصليتها في فرانكفورت بألمانيا

 

أدانت باكستان /اليوم الأحد/ بشدة الهجوم الذي شنته أمس عصابة من المتطرفين على قنصليتها في فرانكفورت بألمانيا، مما عرض حياة موظفيها للخطر.

 

وأفادت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان بأن الحكومة تنقل احتجاجها الشديد إلى نظيرتها الألمانية ، وتحثها على اتخاذ تدابير فورية للوفاء بمسؤولياتها بموجب اتفاقيات فيينا وضمان أمن البعثات الدبلوماسية الباكستانية وموظفيها في ألمانيا.

 

ودعت باكستان ، السلطات الألمانية إلى اتخاذ إجراءات فورية لاعتقال ومحاكمة المتورطين في حادثة الأمس ومحاسبة المسؤولين عن الثغرات الأمنية.

 

وكانت عدة تقارير قد أفادت بأن مجموعة من الأشخاص هاجموا القنصلية الباكستانية في فرانكفورت بألمانيا حيث رشقت المبنى بالحجارة وأزالت العلم من فوقها.

 

البحرين تستضيف النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للمياه في فبراير 2025

 

تستضيف مملكة البحرين، النسخة الثانية، من المؤتمر العالمي للمياه والطاقة وتغير المناخ، في الفترة من 23 إلى 25 فبراير 2025، في مركز البحرين العالمي للمعارض بالصخير. 

 

وذكرت وكالة الأنباء البحرينية، اليوم /الأحد/، أن المؤتمر سيجمع كبار المسؤولين والخبراء وصانعي القرار من مختلف دول العالم؛ لمناقشة العديد من الموضوعات البيئية المهمة، وسيستعرض الحلول الفعالة للتكيف مع تحديات استدامة المياه وموارد الطاقة في ظل الاهتمام العالمي المتزايد بالحد من تأثير تغير المناخ.

 

وأكد وزير النفط والبيئة والمبعوث الخاص لشؤون المناخ البحريني الدكتور محمد بن مبارك، حرص المملكة على الحفاظ على الأمن البيئي، بما يحقق أهداف المسيرة التنموية الشاملة.

 

وأوضح أن استضافة مملكة البحرين للنسخة الثانية من المؤتمر تأتي بعد النجاح اللافت للنسخة الأولى في سبتمبر 2023، والتي شهدت مشاركة واسعة تجاوزت الألف مشارك و130 متحدثًا من كبار المسؤولين والمتخصصين والخبراء من مختلف دول العالم.

 

وأسفرت النسخة الأولى من المؤتمر عن العديد من التوصيات المهمة لدعم الحفاظ على الموارد الطبيعية، من بينها مبادرات لزيادة الاستثمار في البحث والتطوير والدراسات، وتعزيز الشراكات البيئية، والتركيز على تنمية مصادر الطاقة الناشئة مثل الهيدروجين، وتشجيع التمويل المصرفي لمشاريع الاستدامة.

 

ومن المتوقع أن يستضيف المؤتمر في نسخته الثانية أكثر من ألفي مشارك، وما يزيد على 250 شركة متخصصة، وأكثر من 200 متحدث من أبرز الخبراء في قطاع الطاقة والمياه؛ لمناقشة أبرز التحديات الراهنة، واستعراض أحدث التقنيات الحديثة الداعمة لاستدامة الموارد المائية ورفع كفاءة إنتاجها، والتطورات في تقنيات الطاقة المتجددة بالإضافة للخطط والسياسات الرامية إلى التكيف مع تغير المناخ، بما يحافظ على موارد المياه والطاقة، كما سيتيح المؤتمر فرصة لتبادل قصص النجاح من مختلف المناطق والقطاعات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بحث البيت الأبيض يمثل ضربة الإسرائيلية الإدارة الأمريكية تدرس فرض عقوبات على سموتريتش من المؤتمر

إقرأ أيضاً:

مؤتمر فرساي .. قصة معاهدة سلام أشعلت الحرب العالمية الثانية

في 18 يناير 1919، افتُتحت أعمال مؤتمر باريس للسلام في قصر فرساي بفرنسا، بحضور ممثلي 32 دولة من القوى المنتصرة في الحرب العالمية الأولى.

 جاء المؤتمر بعد توقف القتال في 11 نوفمبر 1918، بهدف صياغة اتفاقيات سلام تُعيد الاستقرار إلى أوروبا والعالم، بعد أربع سنوات من الصراع المدمر الذي أودى بحياة أكثر من 16 مليون شخص.

 افتتاح المؤتمر وأهدافه
 

افتتح المؤتمر بحضور أبرز قادة الحلفاء، وعلى رأسهم رئيس الوزراء الفرنسي جورج كليمنصو، والرئيس الأمريكي وودرو ويلسون، ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد لويد جورج، ورئيس الوزراء الإيطالي فيتوريو أورلاندو. كان الهدف الرئيسي للمؤتمر إعادة تشكيل خريطة العالم، وتعويض الخسائر، ووضع نظام عالمي يضمن منع تكرار حرب مماثلة.

ركزت المفاوضات على عدد من القضايا الجوهرية، منها تحديد مسؤولية الدول المهزومة عن الحرب، إعادة توزيع المستعمرات، ورسم حدود جديدة للدول بناءً على التوازنات السياسية والإثنية.

أبرز القضايا على طاولة النقاش

تحميل المسؤولية لألمانيا: ناقش المؤتمر فرض عقوبات قاسية على ألمانيا، باعتبارها الطرف الرئيسي في إشعال الحرب.

إعادة ترسيم الحدود: تناول المؤتمر قضايا إعادة الألزاس واللورين إلى فرنسا، وتأسيس دول جديدة مثل بولندا وتشيكوسلوفاكيا، مع تقسيم الإمبراطورية النمساوية-المجرية.

تعويضات الحرب: طالب الحلفاء بتعويضات ضخمة من ألمانيا لتعويض خسائرهم الاقتصادية والبشرية.

إنشاء منظمة دولية: اقترح الرئيس الأمريكي وودرو ويلسون إنشاء “عصبة الأمم” لتعزيز السلم الدولي وحل النزاعات بالطرق السلمية.


 

الدول المهزومة خارج المفاوضات

لم يُسمح للدول المهزومة، وعلى رأسها ألمانيا والنمسا والمجر، بالمشاركة في المفاوضات. وُجهت الدعوات فقط للتوقيع على المعاهدات النهائية، مما أدى إلى استياء كبير لدى هذه الدول.

أجواء المؤتمر وتوقعات الحلفاء

ساد المؤتمر توتر كبير بسبب تباين مصالح القوى الكبرى. بينما ركزت فرنسا على فرض شروط قاسية على ألمانيا لضمان أمنها، سعت بريطانيا إلى تحقيق توازن يحافظ على استقرار أوروبا. في المقابل، دعا الرئيس ويلسون إلى تحقيق سلام عادل يستند إلى “النقاط الأربع عشرة” التي أعلنها سابقًا، وأبرزها حق الشعوب في تقرير مصيرها.

وقد نصّت على التجريد العسكرى للجيش الألماني، والإبقاء على 100000 جندى فقط وإلغاء نظام التجنيد الإلزامي، وعدم السماح بإنشاء قوة جوية، السماح بحفنة من السفن الحربية لكن بدون غواصات حربية، ولا يحق للضباط الألمان التقاعد العمرى من الجيش، حيث نصت الاتفاقية على بقائهم فيه كمدة أقصاها 25 عاماً.. فى استراتيجية لجعل الجيش الألمانى خالياً من الكفاءات العسكرية المدرّبة ذات الخبرة، وفيما يتعلق بالناحية الاقتصادية.. تتحمّل ألمانيا مسؤولية تقديم التعويضات للأطراف المتضرّرة وحددت التعويضات بـ 269 مليار مارك ألمانى كدين على الاقتصاد الألماني! وقد سببت بنود الاتفاقية درجة عالية من الامتعاض والرغبة فى الانتقام لدى الشعب الألماني.

مقالات مشابهة

  • عضو بـ«العالمي للفتوى»: الرجل يلعب دورًا كبيرًا في توازن العلاقة بين زوجته وحماتها
  • القومي للمرأة ينظم الحفل الختامي للنسخة الثانية من برنامج قادة المناخ
  • سموتريتش يهدد بإسقاط الحكومة الإسرائيلية حال تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • مسؤول صيني كبير يحضر تنصيب ترامب.. من هو؟
  • سموتريتش: الصفقة مع حماس خطأ كبير وسأسقط حكومة نتنياهو حال الانتقال لتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار
  • مؤتمر فرساي .. قصة معاهدة سلام أشعلت الحرب العالمية الثانية
  • محافظ بورسعيد يتابع سير عمل المرحلة الثانية لإزالة أكوام الرتش بحي المناخ
  • سموتريتش يُهدد بإسقاط الحكومة الإسرائيلية في هذه الحالة
  • جامعة صحار تشارك في المؤتمر العالمي للطاقة المتجددة بالبحرين
  • مسؤول أممي: القوات الإسرائيلية تواصل انتهاك اتفاق 1974 مع سوريا