استقبل الدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم، بمكتبه بديوان عام المحافظة، الدكتور عيد عبد الواحد على رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، لبحث آليات تنفيذ عدد من الندوات التوعوية والمحاضرات التثقيفية، للتعريف بالقضايا السكانية، وأهمية محو الأمية الرقمية، والتمكين الاقتصادى وريادة الأعمال، وعقب ذلك تم تكريم 5 فتيات من المتفوقات بالمرحلة الإعداية، الحاصلات على شهادة محو الأمية، بجانب تكريم نموذجين "شاب وفتاة" من ذوي الهمم، لحصولهما على شهادة محو الأمية، خلال الحفل الذي نظمه مسئولى فرع الهيئة العامة لمحوالأمية وتعليم الكبار بالفيوم، بالقاعة الكبرى بديوان عام المحافظة.

جاء ذلك بحضور الدكتور محمد التوني نائب محافظ الفيوم، والأستاذ سيد حسن محمد مدير عام فرع الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار بالفيوم، والأستاذ جبريل عبد الوهاب سيد وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالفيوم، والدكتورة آمال ربيع مدير مشروع التنور المجتمعي بجامعة الفيوم، والأستاذة إيمان أحمد زكى مقررة فرع المجلس القومي للمرأة الفيوم، والدكتورة إيمان حسن المدير التنفيذي لجمعية المصري الأصيل لتنمية المجتمع، وممثلي المديريات بالمحافظة، ورجال الدين، ومسئولي الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني، وأسر المكرمين.

أكد محافظ الفيوم، خلال اللقاء، على أهمية التعريف بالقضايا السكانية ومخاطرها على الفرد والمجتمع، مشيرا إلى أهمية محو الأمية الرقمية وتكنولوجيا المعلومات، والتعريف بريادة الأعمال والتمكين الاقتصادي، مشيرًا إلى أن المحافظة تعمل من خلال التنسيق المتبادل مع فرع الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار على أرضها، والتشبيك بين مختلف الجهات ذات الصلة، مما أثمر عن العديد من النماذج المؤثرة التى استطاعت محو أميتها، وأصبحوا من القيادات الطبيعية فى المجتمع، وهو نهج تنتهجه الدولة المصرية في ظل القيادة السياسية الحكيمة، بدعم كل ما من دوره الإسهام فى التنمية على أرض مصرنا الحبيبة رغم التحديات.

وأكد المحافظ، أن النماذج التى نحن بصدد تكريمها، سواء الفتيات المتفوقات بالمرحلة الإعدادية من الحاصلات على شهادة محو الأمية، أو من ذوى الهمم الحاصلين على شهادة محو الأمية، هم نماذج تحتذى ونقاط مضيئة يجب الاقتداء بها، فى ظل التحديات التى تمر بها مصرنا الحبيبة مثلها مثل باقي دول العالم، لافتاً إلى أن الدول التى تمر بأزمات ثم تبدأ في التعافي، تكون أرضاً خصبة وملجأ أول في اغتنام الفرص الواعدة، ونحن أولى ببلدنا لاغتنام فرصها.

وأضاف محافظ الفيوم، أن المحافظة تسخر كافة إمكانياتها لدعم وتنمية مهارات الحرف اليدوية، لدى الفتيات الحاصلات على شهادة محو الأمية، المكتسبات مهنة صناعة السجاد اليدوى والتفصيل والخياطة وغيرها، والعمل على الترويج لمنتجاتهن وتسويقها، والتشبيك مع وحدة "أيادى مصر" في هذا الشأن، بهدف تمكينهن اقتصادياً بجانب تمكينهن تعليمياً، كما أكد على الاستجابة لجميع مطالب ذوى الهمم الحاصلين على شهادات محو الأمية، مؤكداً أن تلك المطالب حق أصيل لهم، واستمع إلى قصص نجاحهم فى الحياة.

وأكد المحافظ، أن المكرمين اليوم كسروا حاجز اليأس، من خلال إرادتهم القوية رغم الظروف والتحديات الصعبة، موجهاً إياهم بعدم التوقف عند حد معين للنجاح وتحديد أهدافهم بدقة، واتخاذ جميع المسارات الإيجابية لتحقيق تلك الأهداف، لافتاً إلى أهمية الدمج بين العمل على محو أمية المواطنين، وبين اكسابهم مهارة تعلم الحرف اليدوية، التى تعين على مطالب الحياة، مثمناً جهود الجهات المنوطة بذلك، مع العمل على تكثيف التوعية والتثقيف المجتمعي بمخاطر القضية السكانية، من خلال النماذج الواعدة اللذين تم محو أميتهم كأشخاص مؤثرين.

ومن جهته، أعرب رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، عن سعادته بلقاء الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، مقدماً له التهنئة بتجديد ثقة القيادة السياسية واستمراره محافظاً للفيوم لفترة ثانية، كما هنأ الدكتور محمد التوني نائب المحافظ، بثقة القيادة السياسية بتوليه نائباً للمحافظ، مشيراً إلى أن الهيئة تعمل من خلال التشبيك مع مختلف الجهات، بهدف الإسراع في تنفيذ برامجها لمحو أمية المواطنين خاصة كبار السن منهم.

وأضاف، أن الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، تهدف خلال المرحلة المستقبلية بمحو الأمية الاجتماعية والسياسية والدينية وغيرها لغير المتعلمين، بجانب برامجها الأساسية فى تعليمهم القراءة والكتابة، والعمل على تنظيم ندوات توعوية للمواطنيين للتعريف بمخاطر القضية السكانية، بجانب إكساب مهارات الحرف اليدوية للحاصلين على شهادات محو الأمية، فضلاً عن تعليمهم التعايش مع البيئة الرقمية لإنقاذهم من الوقوع فريسة للتكنولوجيا، بجانب ريادة الأعمال والتمكين الاقتصادي، موضحاً أنه تم إنشاء ملف محو أمية كبار السن من ذوى الهمم، وإجراء امتحانات تخصصية لكل إعاقة على حده، مؤكداً على التنسيق مع مسئولى جامعة الفيوم لإعداد تلك الامتحانات.

وتابع، رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، أن الهيئة تعول في تنفيذ حملاتها التوعوية والتثقيفية بمخاطر القضية السكانية على الشخصيات المؤثرة، في ظل التحول الإيجابى للدولة المصرية فى تصحيح المفاهيم المغلوطة، مشيراً إلى أهمية انتهاج العمل كعقيدة أكثر من كونه وظيفة، فى ظل الطفرة التنموية التى تشهدها الدولة المصرية بمختلف القطاعات، من خلال المشروعات القومية العملاقة، بما يتطلب منا تغيير سلوكياتنا فى التعامل مع مختلف القضايا المجتمعية.

وعلى هامش الاحتفالية، تفقد محافظ الفيوم، معرض منتجات الحرف اليدوية للحاصلين على شهادة محو الأمية، والذي نظمته جمعية المصري الأصيل لتنمية المجتمع، وفى الختام سلم المحافظ، شهادات التقدير للمكرمين من الفتيات المتفوقات بالمرحلة الإعدادية من الحاصلين على شهادة محو الأمية، كما سلم شهادات التقدير لنموذجين من ذوى الهمم الحاصلين على شهادة محو الأمية، كما كرم القيادات الميدانية اللذين أسهموا بشكل إيجابي فى تنفيذ برامج محو الأمية وتعليم الكبار.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: رئيس هيئة محو الأمية محافظ الفيوم ندوات توعوية العامة لمحو الأمیة وتعلیم الکبار محو الأمیة وتعلیم الکبار على شهادة محو الأمیة الهیئة العامة لمحو الحرف الیدویة محافظ الفیوم الحاصلین على ذوى الهمم من خلال

إقرأ أيضاً:

أستاذ إحصاء: معدلات الزيادة السكانية تتناقص.. ولكن عدد المواليد ما زال مرتفعًا

أكد الدكتور حسين عبد العزيز، أستاذ الإحصاء بجامعة القاهرة، أن مصر لا تزال تشهد زيادة سكانية، لكنها تتم بمعدلات متناقصة مقارنة بالسنوات السابقة، مشيرًا إلى أن الدولة بحاجة إلى تسريع هذا التناقص لتحقيق التوازن الديموغرافي المطلوب.

أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم الأحد 6-4-2025

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح البلد»، مع رشا مجدي وعبيدة أمير على قناة صدى البلد، أن مصر سجلت زيادة بنصف مليون نسمة خلال 154 يومًا، وهو معدل أبطأ من السابق، حيث استغرقت الزيادة المليونية الأخيرة 308 أيام، مقارنة بـ268 يومًا في السابق.

وتابع أن معدلات الزيادة تتناقص، إلا أن عدد المواليد ما زال مرتفعًا؛ فقد تم تسجيل نحو 768 ألف مولود خلال نفس الفترة، وهو الرقم الذي تبني عليه الدولة خططها المستقبلية في قطاعات التعليم والصحة والخدمات.

وعقب: “معدل الإنجاب الكلي للسيدات في مصر تراجع من 3.5 طفل لكل سيدة في 2014 إلى 2.4 طفل في 2024، مما يدل على تحسن نسبي في وعي المجتمع بقضية الزيادة السكانية، وتحقيق التوازن السكاني والوصول إلى معدل زيادة صفر قد يستغرق حوالي 40 عامًا إذا استمرت معدلات التراجع الحالية، لذلك يجب تكثيف الجهود لخلق مجتمع أكثر إنتاجية واستدامة".


 

مقالات مشابهة

  • البلديات والنقل تعلن بدء تنفيذ خدمات النظافة العامة
  • الرئيس الجزائري ورئيس البنك الإسلامي للتنمية يبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك
  • 35 ألف مستفيد من ندوات توعوية لصحة الفم والأسنان بالمنوفية خلال مارس 2025
  • رئيس جامعة المنوفية والمحافظ يبحثان آليات دعم التعاون المشترك
  • محافظ الفيوم يناقش خطة ومستهدفات العمل للجان استغلال أراضي الدولة المستردة
  • محافظ الفيوم يؤكد ضرورة التزام جميع اللجان المشكلة لاستغلال أراضي أملاك الدولة المستردة
  • سكرتير بني سويف يتابع تنفيذ مشروعات الصرف الزراعي المُغطى والمساقي
  • أستاذ إحصاء: معدلات الزيادة السكانية تتناقص.. ولكن عدد المواليد ما زال مرتفعًا
  • رئيس مجلس القضاء ووزير العدل ورئيس هيئة التفتيش يتفقدون سير العمل بالمحاكم
  • محافظ الفيوم يتابع الجهود المبذولة من فرع ثقافة الفيوم خلال شهر مارس