الخميس.. عرض مسرحية «عامل قلق» لـ سامح حسين في الإسكندرية
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
قرر البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، تقديم مسرحية «عامل قلق»، بطولة الفنان سامح حسين، على مسرح محمد عبد الوهاب في الإسكندرية، بدءًا من يوم الخميس المقبل، وذلك بعد النجاح الذي حققته المسرحية خلال عرضها على مسرح البالون بالعجوزة.
وتدور أحداث مسرحية عامل قلق حول باسم الذي يلتقي صدفة مع نادية، وبسبب مفارقة غير مقصودة يحصلان على جائزة مالية من أحد البرامج التليفزيونية، ويقرر باسم استغلال المبلغ في إنشاء أبليكيشن لحل مشاكل الناس وإنقاذهم من القلق.
مسرحية عامل قلق، يشارك في بطولتها بجانب الفنان سامح حسين، مجموعة من النجوم الشباب منهم: سمر علام، محمد يوركا، محمد صفاء، وفاء سليمان، عماد عبد المجيد، طارق عبده دياب، مصطفى سعيد، باسم سليمان، حامد الزناتي، رامي حازم، حسن علي، محمد مصطفى تيكا، نورهان عشوش، سما نصر الدين، سهيلة الأنور، عنان عاطف، منة عاطف، ومن إخراج اسلام إمام، وتأليف محمد زناتي، أحمد الملوانى، ديكور حازم شبل، ألحان يحيى نديم، إضاءة عز حلمى، استعراضات هانى حسن، جرافيك ضياء داوود، أزياء أميرة صابر.
اقرأ أيضاًالخميس.. آخر ليالي عرض مسرحية «عامل قلق» لـ سامح حسين
سامح حسين يواصل الترويج لمسرحية «عامل قلق» (صور)
سامح حسين ينشر صورًا جديدة من مسرحية «عامل قلق»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سامح حسين مسرحية عامل قلق مسرحية عامل قلق سامح حسين مسرحية عامل قلق لـ سامح حسين مسرحیة عامل قلق سامح حسین
إقرأ أيضاً:
جحود الأبناء.. قصة رجل ضحى بعمره من أجل أولاده فطردوه من المنزل
وسط ضجيج الحياة وصراع الأجيال، يقف عم محمد رجل بسيط، يحمل فوق كتفيه أثقال سنوات الغربة، وسنوات الشقاء، لم يكن يعلم أن تعب الثلاثين عامًا في الغربة، وعرق السنين، ستنقلب عليه يومًا، فيجد نفسه غريبًا في بيته، منبوذًا من أبنائه الذين رباهم ليكونوا أحسن منه.
وقال «عم محمد» في لقائه مع الإعلامية نهال طايل، في برنامج «تفاصيل» المذاع على قناة «صدى البلد2»: «سافرت كتير، يمكن 30 سنة سفر، وقلت عيالي ما يشوفوش اللي أنا شفته، عشان الواحد عاوز عياله زيها أحسن منه مهما يكن».
حلم الأب لم يكن سوى حياة أفضل لأبنائه، بعيدًا عن الشقاء، لكنه لم يكن يعلم أن تلك الرحلة ستُخصم من رصيده العاطفي لديهم.
يروي عم محمد: «المجلس قالوا عاوزين عقد بيع عشان الترخيص يتم، فعملت العقد باسم زوجتي، عشان عداد ميه وكهربا لازم تكون موجودة».
قرارات بسيطة في ظاهرها، لكنها كانت بداية القصة، والترخيص باسم الزوجة، أما الأرض فباسمه، لأنه كان دائم السفر، وكانت هي من تدير شؤون الحياة.
يتنهد عم محمد بحرقة ويقول: «توفت مراتي يوم 16 /10 /2013 وقتها كنت بطلت السفر وبقيت أشتغل عامل، بزرع في الأرض».
كل ما فعله كان من أجل أولاده، لكن رد الجميل كان عكسيًا، فلم يُحترم كأب، ولم يُعترف بحقه في البيت الذي بناه بيديه، ولم يكن يتخيل يومًا أن يصل الحال إلى أن يخاف من دخول بيته، أو أن يصبح هو الغريب في المنزل الذي تعب لبنائه.