المحكمة العليا في بنغلاديش تقلّص حصص الوظائف الحكومية بعد المواجهات الدّامية بين الطّلبة والشرطة
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
قلصت المحكمة العليا في بنغلاديش اليوم نظام الحصص المثير للجدل للمتقدمين للوظائف الحكومية.
وقد أمرت المحكمة العليا بتخصيص 93% من الوظائف الحكومية على أساس نظام قائم على الجدارة، وتركت نسبة 7% المتبقية لأقارب المحاربين القدامى الذين قاتلوا في حرب استقلال بنغلاديش عام 1971 وفئات أخرى. وكان النظام في السابق يُخصّص 30% من هذه الوظائف لأقارب قدامى المحاربين.
يأتي هذا الحكم الصادر اليوم، بعد أسابيع من الاشتباكات الدّامية مع رجال الأمن، قاد معظمها طلبة الجامعات. وتحوّلت المظاهرات الطلاّبيّة إلى دموية منذ يوم الثلاثاء حيث أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع والرصاص المطّاطي وقنابل الدخان لتفريق المحتجين.
وملأ المتظاهرون الشوارع والحرم الجامعي وألقوا الحجارة. وأُبلغ عن وقوع اشتباكات متفرقة في بعض أجزاء العاصمة دكا يوم السبت، لكن لم يتضح على الفور ما إذا كان هناك أي قتلى.
هذا ولم تنشر السلطات البنغلاديشية أي أرقام رسمية لعدد القتلى والجرحى، لكن صحيفة ديلي بروثوم ألو ذكرت يوم السبت أن ما لا يقل عن 100 شخص لقوا حتفهم حتى الآن.
وقبل انعقاد جلسة المحكمة، قام الجنود بدوريات بتمشيط جميع المدن في بنغلاديش، الدولة الواقعة جنوب آسيا، بينما استمر حظر التّجوال في جميع أنحاء البلاد وحجب الإنترنت.
غضب في بنغلاديش.. طلاب يحتجون على تخصيص 30% من الوظائف الحكومية لأتباع النظاممظاهرات طلابية في بنغلاديش احتجاجا على نظام المحاصصة في توزيع الوظائف الحكوميةحظر التجوّل في بنغلاديش يفشل في وقف الاحتجاجات الدامية للطلاّب وعدد القتلى والمصابين في تصاعدوقال وزير الداخلية أسد الزمان خان إنه سيتم تخفيف حظر التّجوال يوم الأحد ليتمكن الناس من قضاء حوائجهم الأساسية.
وفي الوقت نفسه، أعلنت حكومة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة أن يومي الأحد والاثنين عطلة رسمية، مع السماح فقط لخدمات الطوارئ بالعمل.
ويمثّل الوضع الحالي أكبر تحدٍّ لرئيسة الوزراء منذ فوزها بفترة رابعة على التوالي في منصبها بعد انتخابات يناير/كانون الثاني، التي قاطعتها جماعات المعارضة الرئيسية. ويعتبر المحتجّون أنّ نظام الحصص تمييزي ويحابي أنصار حسينة.
ودافعت حسينة عن نظام الحصص قائلةً إن قدامى المحاربين يستحقون أعلى درجات الاحترام لمساهماتهم في الحرب ضد باكستان، بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: بعد أيام من اندلاع النيران.. فرق الإطفاء لا تزال تكافح للسيطرة على الحرائق في مقدونيا الشمالية "لاروشيل" تشتعل رفضاً لمشروع "الأحواض الضخمة".. واشتباكات عنيفة بين الشرطة والمتظاهرين باكستان: إسرائيل ترتكب "جرائم حرب" ضد الفلسطينيين طلبة - طلاب احتجاجات بنغلاديش مظاهراتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا فولوديمير زيلينسكي باكستان إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا فولوديمير زيلينسكي باكستان طلبة طلاب احتجاجات بنغلاديش مظاهرات إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا فولوديمير زيلينسكي باكستان مايكروسوفت اغتيال مظاهرات الحرب في أوكرانيا الأمن السيبراني السياسة الأوروبية الوظائف الحکومیة یعرض الآن Next فی بنغلادیش نظام الحصص
إقرأ أيضاً:
مقتل ثلاثة أشخاص في إطلاق نار بالسويد والشرطة تبحث عن مشتبه به
أبريل 29, 2025آخر تحديث: أبريل 29, 2025
المستقلة/- قُتل ثلاثة أشخاص في إطلاق نار بالسويد، فيما تبحث الشرطة عن المهاجم.
أعلنت الشرطة السويدية عن فتح تحقيق في جريمة قتل بعد إطلاق النار المميت في أوبسالا يوم الثلاثاء، حيث أظهرت صور من موقع الحادث تطويق صالون لتصفيف الشعر.
وأضافت الشرطة أنها طوقت منطقة واسعة في المدينة، القريبة من العاصمة ستوكهولم، وأفادت وكالة أنباء TT أنها تبحث عن أحد المشتبه بهم.
وأفادت الشرطة في بيان لها أنها تلقت مكالمات من ناس أفادوا بسماع إطلاق النار في وسط أوبسالا، وأن خدمات الطوارئ هرعت إلى مكان الحادث.
وأفاد شهود عيان لقناة SVT أنهم سمعوا خمس طلقات نارية ورأوا أشخاصًا في المنطقة يركضون للاحتماء.
ولم يتضح على الفور دوافع الهجوم، ولم يقدم بيان الشرطة تفاصيل عن الضحايا أو الجاني المشتبه به.
لكن قناة SVT السويدية أفادت أن الجاني فرّ من مسرح الجريمة على دراجة كهربائية.
وقع الهجوم في الليلة التي سبقت انطلاق مهرجان فالبورجيس الربيعي في أوبسالا، المعروفة بجامعتها. يُعدّ المهرجان التقليدي الذي يُحيي حلول الربيع حدثًا عامًا كبيرًا، ويجذب حشودًا غفيرة إلى شوارع المدينة، مع تنظيم عدد من الأنشطة احتفالًا به.
عانت السويد من موجة عنف مرتبطة بالعصابات لأكثر من عقد، شملت أرتفاع عنف الأسلحة النارية.
قُتل عشرة أشخاص في فبراير/شباط في مدينة أوريبرو السويدية في أعنف حادث إطلاق نار جماعي شهدته البلاد على الإطلاق، حيث أطلق رجل عاطل عن العمل يبلغ من العمر 35 عامًا النار على طلاب ومعلمين في مركز لتعليم الكبار.
وصلت حكومة الأقلية اليمينية في الدولة الاسكندنافية إلى السلطة في عام 2022 على وعد بالتصدي لعنف العصابات. وقد شدّدت القوانين ومنحت الشرطة المزيد من الصلاحيات، وبعد حادثة إطلاق النار في أوريبرو، قالت إنها ستسعى إلى تشديد قوانين الأسلحة.