قلصت المحكمة العليا في بنغلاديش اليوم نظام الحصص المثير للجدل للمتقدمين للوظائف الحكومية.

اعلان

وقد أمرت المحكمة العليا بتخصيص 93% من الوظائف الحكومية على أساس نظام قائم على الجدارة، وتركت نسبة 7% المتبقية لأقارب المحاربين القدامى الذين قاتلوا في حرب استقلال بنغلاديش عام 1971 وفئات أخرى. وكان النظام في السابق يُخصّص 30% من هذه الوظائف لأقارب قدامى المحاربين.

يأتي هذا الحكم الصادر اليوم، بعد أسابيع من الاشتباكات الدّامية مع رجال الأمن، قاد معظمها طلبة الجامعات. وتحوّلت المظاهرات الطلاّبيّة إلى دموية منذ يوم الثلاثاء حيث أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع والرصاص المطّاطي وقنابل الدخان لتفريق المحتجين.

وملأ المتظاهرون الشوارع والحرم الجامعي وألقوا الحجارة. وأُبلغ عن وقوع اشتباكات متفرقة في بعض أجزاء العاصمة دكا يوم السبت، لكن لم يتضح على الفور ما إذا كان هناك أي قتلى.

طلاب يشتبكون مع الشرطة خلال احتجاج على نظام الحصص في الخدمة العامة في دكا، بنغلاديش (19 يوليو 2024)AP Photo

هذا ولم تنشر السلطات البنغلاديشية أي أرقام رسمية لعدد القتلى والجرحى، لكن صحيفة ديلي بروثوم ألو ذكرت يوم السبت أن ما لا يقل عن 100 شخص لقوا حتفهم حتى الآن.

وقبل انعقاد جلسة المحكمة، قام الجنود بدوريات بتمشيط جميع المدن في بنغلاديش، الدولة الواقعة جنوب آسيا، بينما استمر حظر التّجوال في جميع أنحاء البلاد وحجب الإنترنت.

غضب في بنغلاديش.. طلاب يحتجون على تخصيص 30% من الوظائف الحكومية لأتباع النظاممظاهرات طلابية في بنغلاديش احتجاجا على نظام المحاصصة في توزيع الوظائف الحكوميةحظر التجوّل في بنغلاديش يفشل في وقف الاحتجاجات الدامية للطلاّب وعدد القتلى والمصابين في تصاعد

وقال وزير الداخلية أسد الزمان خان إنه سيتم تخفيف حظر التّجوال يوم الأحد ليتمكن الناس من قضاء حوائجهم الأساسية.

وفي الوقت نفسه، أعلنت حكومة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة أن يومي الأحد والاثنين عطلة رسمية، مع السماح فقط لخدمات الطوارئ بالعمل.

ويمثّل الوضع الحالي أكبر تحدٍّ لرئيسة الوزراء منذ فوزها بفترة رابعة على التوالي في منصبها بعد انتخابات يناير/كانون الثاني، التي قاطعتها جماعات المعارضة الرئيسية. ويعتبر المحتجّون أنّ نظام الحصص تمييزي ويحابي أنصار حسينة.

ودافعت حسينة عن نظام الحصص قائلةً إن قدامى المحاربين يستحقون أعلى درجات الاحترام لمساهماتهم في الحرب ضد باكستان، بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: بعد أيام من اندلاع النيران.. فرق الإطفاء لا تزال تكافح للسيطرة على الحرائق في مقدونيا الشمالية "لاروشيل" تشتعل رفضاً لمشروع "الأحواض الضخمة".. واشتباكات عنيفة بين الشرطة والمتظاهرين باكستان: إسرائيل ترتكب "جرائم حرب" ضد الفلسطينيين طلبة - طلاب احتجاجات بنغلاديش مظاهرات اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next حرب غزة: قصف متواصل على القطاع وإسرائيل ترد على هجوم مسيرة "يافا" الحوثية بقصف ميناء الحديدة باليمن يعرض الآن Next 8.5 مليون جهاز كمبيوتر تأّثّر بخطأ "كراودسترايك" في العالم حسب مايكروسوفت يعرض الآن Next الاتحاد الكوري الجنوبي يشتكي فريقا إيطاليا لدى الفيفا وصف لاعبه بـ"جاكي شان" يعرض الآن Next أكسيوس: بسبب عنف المستوطنين.. البيت الأبيض يناقش إمكانيّة فرض عقوبات على سموتريتش وبن غفير يعرض الآن Next حياة جديدة من بين الركام: إنقاذ جنين من رحم أم قُتلت في غارة إسرائيلية على مخيم النصيرات اعلانالاكثر قراءة حظر التجوّل في بنغلاديش يفشل في وقف الاحتجاجات الدامية للطلاّب وعدد القتلى والمصابين في تصاعد ضمادات الأذن: أحدث صيحات الموضة رواجاً بعد محاولة اغتيال ترامب عشرات الجرحى جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت الحديدة في اليمن ثلاثة قتلى في غارة روسية على مبنى سكني في مدينة ميكولايف الأوكرانية 300 شخص يحاولون تحطيم الرقم القياسي للاستحمام في مياه مجلّدة بمدينة فيينا اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا فولوديمير زيلينسكي باكستان مايكروسوفت اغتيال مظاهرات الحرب في أوكرانيا الأمن السيبراني برنامج معلوماتي خبيث Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا فولوديمير زيلينسكي باكستان إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا فولوديمير زيلينسكي باكستان طلبة طلاب احتجاجات بنغلاديش مظاهرات إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا فولوديمير زيلينسكي باكستان مايكروسوفت اغتيال مظاهرات الحرب في أوكرانيا الأمن السيبراني السياسة الأوروبية الوظائف الحکومیة یعرض الآن Next فی بنغلادیش نظام الحصص

إقرأ أيضاً:

لماذا الحاجة إلى قمة عربية طارئة الآن؟

التطوُّرات التي عرفها العالم العربي في غضون الشهرين المنصرمين مفصلية؛ منها أولًا سقوط نظام بشار في سوريا، وتوقف الحرب على غزة، والعودة إلى الطبيعة الاعتيادية في لبنان بانتخاب رئيس، وهي تحولات تشرع أبواب الأمل، ولكن تظل غيوم مطلة، في الوقت ذاته، يمكن أن تُعطّل الأمل، وتُدخل المنطقة في دوامة من الاهتزازات والتخبط، ومنها تصريح الرئيس الأميركي ترامب الذي لوّح فيه "بتنظيف" غزة، أي إجلاء الفلسطينيين منها.

وهو تصريح ينبغي أن يُحمل محمل الجِد، وقد كرره بمناسبة زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى البيت الأبيض، من أجل أن تضع الولايات المتحدة يدها على القطاع، لزمن طويل الأمد.

قبل هذا التصريح بدا أن للعالم العربي فرصة ذهبية، لكي يرسي نظامًا عربيًا جديدًا، يكون فيه مالكًا لأمره، يقف على الحد الأدنى من قواعد التعاون البيني والجماعي والتضامن وتدبير الاختلافات.

والحال، أن العالم العربي لم يعد يتحدث لغة واحدة منذ 1979، تحت تأثير حدثين مفصلَين:

الأول: هو اتفاقية كامب ديفيد، وما تمخض عنها من شرخ في "الصف العربي"، وقيام جبهة الصمود والتصدي وعزل مصر.

والثاني: هو الثورة الإيرانية، وما استتبعها من حرب ما بين العراق وإيران، أثرت بشكل سلبي على العالم العربي، وتوزَّع حولها، وضاعف من الأمر وفاقمه اجتياح جيوش صدام للكويت، مما أنهى عمليًا النظام العربي.

إعلان

لم ينهض النظام العربي منذ ذلك الحين، والتنظيمات الإقليمية التي تأسست قبل ذلك لم تثبت؛ منها مجلس التعاون العربي، ما بين مصر، والعراق، والأردن، واليمن، وانتهى عمليًا مع اجتياح الكويت سنة 1990.

وقام "اتحاد المغرب العربي"، الذي انتهي عمليًا، مع فرض المغرب التأشيرة على المواطنين الجزائريين سنة 1994، وإغلاق الحدود البرية من قِبل الجزائر.

السياق الجديد يفتح فرصًا جديدة، مع ما عرفته سوريا من انتقال سلس، وآفاق مصالحة داخلية ومع محيطها. من شأن سوريا، أن تكون بوابة نظام عربي جديد من غير تدخل أطراف إقليمية، أو من دون أن يُحجَب الدور العربي في تدبير المنطقة.

ولكن الخطورة تظل قائمة ألا يقوم نظام عربي بديل، ويبقى التشرذم جاثمًا، مع ما لوّح به الرئيس الأميركي بشأن تفريغ قطاع غزة من ساكنته، أو "تطهيره"، والضغط على مصر والأردن كي يقبلا "استقبال" الفلسطينيين من غزة، بدعوى أن الولايات المتحدة ساعدت هذين البلدين، وينبغي أن يقبلا العرض الأميركي. وبالمقابل، يمكن أن يفهم إمكانية التضييق عليهما، من خلال توقيف المساعدات المالية والعسكرية، والتعاون الأمني، وشتى صنوف الضغوط.

ليس "التنظيف"، إلا صورة محينة لفكرة قديمة وهي الترانسفير، وهي تعود إلى أوليات الصهيونية، منذ بن غوريون، كشف عنها من يسمون بالمؤرخين الجدد، وتم التراجع عنها، في ظل المتغيرات الدولية، وانبعثت في خطاب اليمين المتطرف الإسرائيلي، ويعتبر قانون القومية لسنة 2018، أحد عناصرها، وفق قاعدة "شعب واحد، دولة واحدة، لغة واحدة، ولا مكان لأقلية".

ولم يُخفِ اليمين مراميه فيما يخصّ الضفة الغربية، من خلال تكثيف المستوطنات، ووسمها بيهودا والسامرة، واستغل وضع الحرب على غزة ليتحلل علنًا من الالتزامات التي أبرمها منذ أوسلو التي من شأنها أن تنتهي إلى حل الدولتين، وظهر في خضم الحرب، ما سُمي بخطة الجنرالات، أي إخلاء غزة، وأعلن جاريد كوشنر صهر الرئيس في محاضرة له بهارفارد في ربيع السنة الماضية، أن الواجهة البحرية لغزة، لها مؤهلات جمة، من شأنها أن تجعل منها دبي أو سنغافورة ثانية، بإخلائها وإعادة إعمارها.

إعلان

خيار إفراغ غزة من ساكنته صورة جديدة لنكبة جديدة، ستقضي على الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، والالتفاف على حقوقه، بصفة نهائية، إذ كيف يمكن الحديث عن شعب، من غير أرض.

سينسف الإفراغ إمكانية قيام عربي، وسُيدخل المنطقة برمتها في دوامة اهتزازات، لن تؤثر على سكينة مجتمعاتها فحسب، بل من شأنها أن تنقل التوتر خارج المنطقة، في فصول مروعة لصدام الحضارات والإرهاب، والعداء.

نعلم أن النكبة الأولى غيرت من الثقافة السياسية في المنطقة، إذ كانت أحد الأسباب التي دفعت الجيش إلى الواجهة في كثير من البلدان، وتمت تصفية الخصوم جسديًا، أي أنها شرّعت للإرهاب، وأجهضت مد الليبرالية العربية، سياسيًا، من خلال وقف تجارب تمثيلية (مصر، العراق، سوريا)، وثقافيًا من خلال الدفع باتجاهات انكفائية وتقويض التوجه الكوني الذي كانت الثقافة العربية تقدمه حينها.

ويمكن تصور الانعكاسات المحتلمة لنكبة جديدة. سيكون من العبث بناء نظام عربي جديد، مع الترانسفير، أو مصالحة مع الذات، أو مع الآخر.

من غير المجدي، أمام تلويح الولايات المتحدة بضغوطات أن تقف الدول الحليفة لها، وحدها. ولذلك لا بد من قمة عربية طارئة، للحديث بلسان واحد، حول النازلة، وحول الوضع الإقليمي بصفة عامة.

ومثلما نهضت دول الاتحاد الأوروبي، بشكل جماعي ضد رغبة الرئيس الأميركي وضع اليد على غرينلاند، فينبغي للعالم العربي، أن يتحدث بلسان واحد، حول قرار مصيري، من شأنه أن يدخل العالم العربي في دوامة اهتزازات، لن تقف تأثيراتها على المنطقة.

لقد عبرت الدول الوازنة والمؤثرة في العالم العربي عن شجبها قرار "التنظيف"، على مستوى وزراء الخارجية، وهي المملكة العربية السعودية، ومصر، وقطر، والإمارات، ويتوجب قمة عربية طارئة، لتدارس المستجدات الإقليمية والدولية، والتنسيق على مستوى دول الطوق، والدولة المعنية، للحديث بلسان واحد. لم تفتأ الإدارة الأميركية، اللعب على ما تنسبه من تصريحات للمسؤولين العرب، مما من شأنه أن يثير البلبلة، وينسف إمكانية موقف موحد.

إعلان

ومن جهة أخرى، على الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن، أن تخرج عن صمتها، لما هو استفراد بالقرار الدولي، والتحلل من القانون الدولي، وإضفاء الشرعية على منطق القوة.

نعم هناك حاجة ملحة لإعمار غزة، ويتوجب انعقاد مؤتمر دولي لهذا الغرض، وأن يقترن إعادة الإعمار مع حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.

فتاريخ المنطقة هو تاريخ الفرص الضائعة، ولا ينبغي أن تفلت الفرصة السانحة، بوضع حد لـ"حلم"، من شأنه أن يُحوِّل المنطقة إلى كابوس.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • مجلس الخدمة: المحكمة الاتحادية العليا تقضي بعدم دستورية قرار يمنح أولوية في التعيين
  • المحكمة الاتحادية العليا تقضي بعدم دستورية قرار يمنح أولوية في التعيين
  • رئيس المحكمة الاتحادية العليا: لا يجوز سن قانون يتعارض مع الدستور
  • «الأشغال العامة» بالشارقة توقع عقداً لتطوير نظام إدارة الأصول الحكومية
  • قاض سابق في المحكمة العليا البريطانية يرى أن ‏هناك إبادة جماعية في غزة
  • عبر بوابة الوظائف الحكومية.. رابط وطريقة التقديم في مسابقة تعيين 5500 معلم مساعد
  • القضاء الأعلى: القرارات الولائية لا تدخل في اختصاص المحكمة الاتحادية العليا
  • هل تورطت دول المنطقة أم وُرِّطَت؟
  • رئيس «النواب»: مراقبة سلامة التشريعات يقع على عاتق المحكمة الدستورية العليا
  • لماذا الحاجة إلى قمة عربية طارئة الآن؟