ارتفاع كبير بأسواق الخضروات والفاكهة في تركيا
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
انقرة (زمان التركية) – ترتفع أسعار الخضروات والفاكهة في تركيا، مما عمق الصعوبات المعيشية للمواطنين.
وبحسب قوائم الأسعار في سوق إسطنبول المؤرخة في 19 تموز/يوليو، ارتفع سعر الكمثرى بنسبة 525 بالمئة، وزاد سعر الليمون بنسبة 289 بالمئة، وتضخمت أسعار الفول بنسبة 260 بالمئة في العام الماضي.
وفي يونيو، ارتفع التضخم العام للمواد الغذائية في تركيا بنسبة 1.
وفي الوقت الذي تضاعفت فيه أسعار بعض المنتجات في أسواق الجملة خمس مرات في العام الماضي، تجاوزت حصة الخضروات والفواكه من الإنفاق الغذائي اليومي لأسرة مكونة من أربعة أفراد 26 في المائة. ووفقًا للحد الأدنى للجوع في شهر يونيو، يبلغ هذا المبلغ 168 ليرة. واليوم، يبلغ الحد الأدنى للأجور اليومية 566 ليرة.
وفيما يلي أسعار الخضروات والفواكه في مديرية هال التابعة لبلدية إسطنبول الكبرى:
الكمثرى: 50 ليرة تركية / كجم بزيادة قدرها 525 في المائة
الليمون: 70 ليرة تركية/كغ بزيادة قدرها 289 في المائة
الفاصوليا الخضراء: 90 ليرة تركية/كغ بزيادة 260 في المائة
الأفوكادو: زيادة بنسبة 150 في المائة لتصل إلى 50 ليرة تركية/كغ بزيادة قدرها 50 ليرة تركية/كغ
البطيخ: زيادة بنسبة 150 في المائة لتصل إلى 20 ليرة تركية/كجم
الكرز: زيادة بنسبة 114 في المائة إلى 150 ليرة تركية/كجم
الثوم: زيادة بنسبة 131 في المائة إلى 150 ليرة تركية/كجم
وارتفع سعر الخرشوف بنسبة 525 في المائة ليصل إلى 50 ليرة تركية في عام واحد، وارتفع سعر الخوخ المجفف من 60 ليرة تركية إلى 80 ليرة تركية، والتفاح من 20 ليرة تركية إلى 25 ليرة تركية، والمشمش من 35 ليرة تركية إلى 60 ليرة تركية، والكرز من 25 ليرة تركية إلى 60 ليرة تركية. ارتفع سعر البقدونس من 4 ليرات تركية إلى 10 ليرات تركية، وكيلو الفلفل الأخضر من 23 ليرة تركية إلى 45 ليرة تركية، وكيلو الطماطم من 25 ليرة تركية إلى 35 ليرة تركية. انخفض سعر البطاطس فقط من 20 ليرة تركية إلى 15 ليرة تركية، بينما ظل سعر البصل مستقرًا.
Tags: أزمة اقتصاديةاسطنبولاسعار الخضروات في تركياتركياتضخمالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أزمة اقتصادية اسطنبول تركيا تضخم لیرة ترکیة إلى زیادة بنسبة فی المائة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع كبير في نسبة اللاجئين السوريين الراغبين بالعودة
أظهر مسح أجرته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ارتفاع نسبة السوريين الذين يعتزمون العودة إلى ديارهم خلال العام المقبل إلى 27%، مقارنة بـ 1.7% فقط ممن أبدوا الرغبة ذاتها قبل سقوط نظام الأسد.
ووفقاً لما أورده موقع تلفزيون سوريا اليوم السبت، أشارت المفوضية إلى أن ثلاثة أرباع اللاجئين السوريين لا يزالون بلا خطط واضحة للعودة، مترددين في ظل غياب الاستقرار والخدمات الأساسية.
يشغل سؤال العودة إلى #سوريا اليوم ملايين السوريين الذين لجؤوا إلى أصقاع شتى، منهم من عاد بالفعل ومنهم من يخطط للعودة ومنهم من ينتظر تحسن الظروف المعيشية#تلفزيون_سورياhttps://t.co/VAj3VmBoN1
— تلفزيون سوريا (@syr_television) February 15, 2025وتتنوع أسباب عزوف اللاجئين عن العودة بين فقدان الممتلكات، والمخاوف الأمنية، وانعدام فرص العمل، إضافة إلى غياب الخدمات الصحية وتعطل شبكات الكهرباء والمياه، وتزداد المعاناة في فصل الشتاء مع انخفاض درجات الحرارة وعدم توفر مستلزمات التدفئة الأساسية.
وتشير المفوضية إلى أن الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في سوريا تجعل من الصعب على العائدين تأمين سبل العيش، لا سيما في ظل انهيار الخدمات العامة وتدمير البنية التحتية.
ويؤكد العائدون أن الدعم الإنساني والمساعدات المالية عنصران أساسيان لإعادة بناء حياتهم. وبينما يسعون لتأمين دخل ثابت، يواجهون صعوبات في إيجاد فرص عمل قادرة على تلبية احتياجاتهم اليومية، وفق ما أفادت به المفوضية.