اليوم.. قاهرة إسماعيل المفتش بسينما الهناجر
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
كتب- محمد شاكر
تستضيف قاعة سينما الهناجر- بساحة دار الأوبرا المصرية- في الخامسة مساء اليوم الثلاثاء 8 أغسطس، اللقاء السادس عشر من سلسلة "أرواح في المدينة" والتى تقام بالتعاون بين بيت المعمار المصري التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، ومشروع "القاهره عنوانى"، وتقام هذا الشهر بعنوان "قاهرة إسماعيل المفتش".
يتناول التميمى قصة الصديق المعاون الذي تحول إلى شريك في الحكم ثم صارت قصته عبرة و انتهت حياته بمأساة... اسماعيل المفتش وزير المالية في زمن الخديوي اسماعيل، الرجل الذى تحول من موظف في خدمة الخديوي إلى شريك في الحكم ثم صارت قصته عبرة، كما يتناول شخصية المفتش التى جسدها الفنان الكبير أسامة عباس فى مسلسل " بوابة الحلواني".
يذكر أن سلسلة أرواح في المدينة، أطلقها قبل عام مشروع القاهرة عنواني بالتعاون مع بيت المعمار المصري وتستضيفها سينما الهناجر التابعين لقطاع الصندوق.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: جدول قطع الكهرباء نتيجة الثانوية العامة 2023 الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة قاهرة إسماعيل المفتش سينما الهناجر دار الأوبرا
إقرأ أيضاً:
بعد سنوات من التناغم.. الأزمة الأوكرانية تحول باريس وموسكو من أصدقاء إلى أعداء
تقارب تحطم على جدار الحرب في أوكرانيا ليتلاشى بعد سنوات من الصداقة والانسجام بين الحليفين الروسي والفرنسي، فتصاعدت حدة الطرفين مع تحول الحليفين إلى ألد الأعداء ضمن الصراع المعتاد على النفوذ.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان «بعد سنوات من التناغم.. الأزمة الأوكرانية تحول باريس وموسكو من أصدقاء لأعداء»، وعلى مدار أربع سنوات، كانت كفة الصراع دائما لصالح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكن حليفه القديم وصديقه المنسي إيمانويل ماكرون لم يتوقف خلال تلك الفترة عن محاولة إثارة المواجهة من أجل تعزيز صورته كزعيم لمرحلة جديدة في تاريخ الكتلة الأوروبية.
وبحسب مراقبين، فإن محاولات ماكرون كانت تصطدم دائماً بصرامة بوتين، الذي تحول، بحسب تصريحات الرئيس الفرنسي، إلى شخص أكثر جدية، ما دفعه إلى الاعتماد على مخاوف أوروبا من التهديدات الروسية.
ومؤخراً جاء التقارب بين واشنطن وموسكو لتأكيد حقه في تصعيد تصريحات الرئيس الفرنسي، التي وصفها مراقبون باتهامات فرنسية لحماية الاتحاد الأوروبي من الأخطار الروسية الأمريكية، ما دفع حليفه السابق إلى الخروج وتذكيره بمصير الحملة الفرنسية التي قادها نابليون بونابرت ضد روسيا في تهديد ضمني بأن باريس أو القارة العجوز قد تلقى المصير نفسه. وكانت الروابط بين ماكرون وبوتين قد انقطعت بالفعل خلال جولات متتالية من الحرب الكلامية، حيث حاول كل منهما الدفاع عن طموحاته وأهدافه، لكن باريس، بسبب سياساتها ضد موسكو، كانت الطرف الخاسر، خاصة بعد أن استنزفت مليارات الدولارات خلال الحرب الأوكرانية، بالإضافة إلى التصدع الكبير في سياستها الداخلية.
لن يتخلى بوتين عن طموحاته، ولن يفعل ماكرون ذلك أيضاً، لكن الصديقين القديمين ليسا متشابهين، فالرئيس الروسي صارم بما يكفي لفتح جبهات عديدة ومتعددة للقتال مع دول وكيانات مختلفة، لكن ماكرون، الذي تعوقه الانقسامات داخل الاتحاد الأوروبي والاختلافات السياسية داخل بلاده، سيجد صعوبة، على ما يبدو، في مواكبة الصراع بنفس الوتيرة.