الشاعر الفلسطيني تميم البرغوثي يشيد بمواقف حكومة صنعاء الداعمة للمقاومة الفلسطينية ويصفها بحكومة اليمن الشرعية
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
الجديد برس:
أكد الشاعر الفلسطيني تميم البرغوثي أن حكومة صنعاء هي الحكومة الشرعية لليمن، مشيداً بموقفها الداعم للمقاومة والشعب الفلسطيني.
وأضاف البرغوثي أن الحرب التي تشنها قوات صنعاء على “إسرائيل” هي إسناد للشعب الفلسطيني، وأن هذا المجد الجديد يضاف إلى أمجاد اليمن الذي يغلب أعداءه ويقيم الحجة على الناس.
وقال البرغوثي في منشور على منصة “إكس”، إن حكومة صنعاء التي تقف مع المقاومة الفلسطينية هي حكومة اليمن الشرعية، وأن هذا هو حكم التاريخ اليوم وغداً كما حكم في حالات مشابهة في الماضي.
وأكد البرغوثي أن الشرعية الحقيقية في هذه البلاد هي لمن يقاوم الغزاة، وأن الأمة مجمعة على أن “إسرائيل” غزو أجنبي، وبالتالي فالشرعية كل الشرعية لمن يقاومها. وانتقد البرغوثي حكام العرب الذين يتعاونون مع “إسرائيل”، قائلاً إنهم أعداء الأمة وحكمهم حكم “إسرائيل”.
وأشاد البرغوثي بصنعاء والضاحية وغزة، قائلاً: “صنعاء هي اليمن والضاحية هي لبنان كما أن غزة هي فلسطين اليوم”، ومؤكداً أن المقاومة هي جوهر الأمة ومعناها.
وانتقد حكام العرب الطغاة خصوم المقاومة الذين يخذلون القضية الفلسطينية، واصفاً إياهم بأنهم “مخلوقات من عارٍ مرفَّه وبلادة مملة تؤذينا وتؤذي نفسها”. وأضاف البرغوثي أن أولادهم وأحفادهم سيخجلون منهم وسيغضون الطرف عن انتمائهم إليهم في المستقبل.
وفي تغريدة أخرى، أكد البرغوثي أن هذه الحرب أكبر من حرب عام 1948، وأن نتيجتها عكس نتيجة تلك الحرب. وأشار إلى أن وجه الشبه بين الحربين هو خيانة كثير من الحكام العرب، داعياً حكام العرب إلى مراجعة تواريخ من سبقوهم في الخيانة، حيث لم يبق أحد ممن خان إلا وسقط قبل مرور عشر سنوات على الحرب.
كما قال البرغوثي في تغريدة على منصة “إكس”: “كل ما يتحمله اليمن في هذه الحرب مجد جديد يضاف إلى آلاف السنين من الأمجاد في تاريخه.. اليمن في هذه الحرب يغلب أعداءه كلهم ويقيم الحُجة على الناس”.
وأضاف أن ندرة المال وبُعد المسافة وكثرة الأعداء وخذلان الإخوة، لم تمنع اليمن من “العمل الشريف والمقام العالي”، واختتم البرغوثي تغريدته بالإشادة بموقف اليمن، قائلاً: “يا حيا الله اليمن، يا نصر الله اليمن، يا أعز الله اليمن”.
وتعكس هذه التصريحات دعماً قوياً من الشاعر الفلسطيني المعروف تميم البرغوثي لحكومة صنعاء وموقفها تجاه القضية الفلسطينية، ويؤكد على أن الحرب التي تشنها قوات صنعاء على “إسرائيل” منذ انخراطها في معركة “طوفان الأقصى” هي من أجل مساندة غزة ونصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: البرغوثی أن حکومة صنعاء
إقرأ أيضاً:
امتلئت قصائده بالغضب.. الشاعر ويلفريد أوين من الشعر إلى الحرب العالمية الأولى
يُعَدُّ ويلفريد إدوارد سولتر أوين، واحدًا من أبرز شعراء الحرب العالمية الأولى، وفي هذا اليوم يتم تذكيرنا بذكرى ميلاده. وُلِد في مثل هذا اليوم من الثامن عشر من مارس عام 1893 في بريطانيا. سنقوم فيما يلي بالتركيز على سرد تفاصيل حياة هذا الشاعر الإنجليزي.
ويلفريد أوينبدأ ويلفريد أوين تعليمه في معهد بيركينهيد، حيث حصل على شهادة الثانوية العامة من جامعة لندن. بعد تعرضه لمرض في عام 1913، عاش في فرنسا وكان قد بدأ بالكتابة. خلال فترة عمله كمدرس بالقرب من بوردو، قام بإعداد مجموعة من القصائد تحت عنوان "قصائد ثانوية"، التي لم تُنشر على الرغم من أنه كتب هذه القصائد المبكرة بوعي مشابه لتلك التي كتبها جون كيتس، حيث أظهرت القصائد استمتاعًا بالشعر وفقًا لموسوعة بريتانيكا.
في عام 1915، تم تجنيد أوين في الجيش البريطاني، وخلال تلك الفترة على الجبهة، وصلت تجربته في حرب الخنادق إلى مرحلة النضج السريع، حيث امتلأت القصائد التي كتبها بعد يناير 1917 بالغضب من وحشية الحرب، وبالشفقة الرثائية على "أولئك الذين يموتون كالماشية"، بالإضافة إلى تميزها بالقوة الوصفية النادرة.
في يونيو 1917، أصيب أوين بجروح وتم إعادته إلى منزله. أثناء فترة تواجده في مستشفى بالقرب من إدنبرة، التقى بالشاعر سيجفريد ساسون، الذي شاركه مشاعره تجاه الحرب وأدى ذلك إلى اهتمامه بعمله.
قراءة قصائد ساسون ومناقشة عمله أحدثت ثورة في أسلوب أوين وفهمه للشعر. على الرغم من محاولات إيجاد وظيفة له، عاد إلى فرنسا في أغسطس 1918 بصفته قائدًا سريًا، وقد حصل على وسام الصليب العسكري في أكتوبر، ولكنه توفي قبل أسبوع واحد فقط من يوم الهدنة.
تم نشر مجموعة قصائد أوين بعد وفاته، وتحتوي هذه المجموعة على بعض من أكثر القصائد الإنجليزية تأثيرًا عن الحرب. تم نشر قصائده المجمعة، التي تم تحريرها من قبل سي دي لويس في عام 1964، وتم نشر رسائله التي تم جمعها وتحريرها من قبل شقيقه الأصغر هارولد أوين وجون بيل في عام 1967.