السر بطائرة التزود بالوقود.. كيف نجحت إسرائيل بضرب اليمن على بعد نحو 2000 كيلومتر؟
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
أغارت مقاتلات إسرائيلية على خزانات نفط ومحطة كهرباء في مدينة الحديدة غرب اليمن، السبت، تسبب بسقوط قتلى وعشرات الجرحى، غداة تبني الحوثيين المدعومين من إيران هجوما بمسيرة مفخخة أوقع قتيلا واحدا في تل أبيب، الجمعة.
وهذه أول ضربة إسرائيلية علنية ضد اليمن الذي يشن منه الحوثيون هجمات بالصواريخ والمسيرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها.
وتطرح تساؤلات عن كيفية تمكن إسرائيل من ضرب أهداف على بعد نحو 2000 كيلومتر، وهي مسافة كبيرة، وعن نوعية الطائرات الحربية المستخدمة.
وكشف الجيش الإسرائيلي رسميا عن مشاركة عدة مقاتلات حربية في الهجوم، ومنها طائرات أف 15.
#صور الاستعدادات في سلاح الجو وخاصة طائرات F15 قبل الانطلاق لشن الغارات على أهداف نظام الحوثي الإرهابي في ميناء الحديدة pic.twitter.com/gws1KvVMlu
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) July 20, 2024وأكدت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن الجيش الإسرائيلي استخدم في الهجوم أيضا مقاتلات من طراز أف-35 وطائرات استطلاع وطائرات للتزود بالوقود.
ولفتت إلى أنه كانت هناك حاجة إلى طائرات التزود بالوقود لأن الهدف كان بعيدا.
ونشر موقع "ذا وور زون" فيديو يزعم أنه يظهر طائرة تزود بالوقود من طراز بوينغ 707 تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي وطائرة من طراز F-35I، بالإضافة إلى مقاتلات أخرى، تحلق فوق إيلات باتجاه البحر الأحمر.
طائرة طراز Boeing 707 مخصصة للتزود بالوقود جواً ترافقها طائرات طراز F-35 و F-16 فوق ايلات باتجاه البحر الأحمر pic.twitter.com/Wp1J20rru0
— العباس أيوب ✈️ (@Alabbass_ayoub) July 20, 2024ويذكر أن الجيش الإسرائيلي لم يكشف رسميا عن عدد المقاتلات الحربية المستخدمة في الهجوم ولا عن نوع طائرة التزود بالوقود.
وتبلغ سرعة مقاتلة أف 15 القصوى: 2.5 ماخ (1,650 ميل في الساعة، 2,655 كم/ساعة)، ويبلغ مدى القتال: 1,061 ميل بحري (1,221 ميل، 1,965 كم).
وتبلغ أقصى مسافة يمكن للطائرة أن تطيرها مع أكبر قدر من حمولة الوقود وأقل قدر من الأسلحة (3,500 ميل، 5,600 كم) وذلك بوجود "خزانات الوقود المضغوط وثلاثة خزانات خارجية، ومع التزود بالوقود جوا"، وفقا لمجلة "airandspaceforces".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: التزود بالوقود
إقرأ أيضاً:
الخارجية تؤكد على حق اليمن في الرد على العدوان
وأوضحت وزارة الخارجية أن العدوان الأمريكي، تسبب منذ منتصف مارس الماضي حتى اليوم، في استشهاد 107 مدني وإصابة 223 آخرين، جُلهم أطفال ونساء في انتهاك صارخ لسيادة اليمن وكافة الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية.
واعتبرت، العدوان الأمريكي، إنتهاكًا سافرًا لميثاق الأمم المتحدة الذي أكد على الإمتناع عن التهديد باستعمال القوة أو استخدامها ضد سلامة الأراضي أو الاستقلال السياسي لأية دولة.
ولفت البيان إلى أن العدوان الأمريكي على اليمن، امتداد للعدوان المستمر عليه من قبل تحالف العدوان بقيادة السعودية منذ مايزيد عن عقد ومني بالخسران، محذرًا من أن استمرار العدوان والتصعيد ضد اليمن سيقابل بتصعيد أكبر وأشد إيلاماً.
وأكد بيان وزارة الخارجية أن من يهدّد الملاحة في البحر الأحمر هو من جاء من أقصى الأرض لعسكرته والعالم يعرف تماماً أن اليمن استخدم ورقة البحر الأحمر للضغط على الكيان الصهيوني لوقف حصاره وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني، وبعد أن فشل مجلس الأمن في الاضطلاع بدوره في هذا الإطار بسبب الفيتو الأمريكي فضلاً عن الخذلان العربي والإسلامي للشعب الفلسطيني.
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى إدانة العدوان الأمريكي السافر على اليمن والذي يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، معرباً عن التقدير لمواقف الدول والمنظمات وأحرار العالم الذين أدانوا العدوان على اليمن، وأن تلك المواقف محل تقدير وإعزاز أبناء الشعب اليمني.
وجددّت وزارة الخارجية التأكيد على حق الجمهورية اليمنية في الرد والدفاع عن النفس والذي كفلته كافة الأعراف والمواثيق الدولية .. محملة أمريكا مسؤولية زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة والتصعيد في البحر الأحمر وتهديد الملاحة الدولية.
كما أكدت أن الأمن والاستقرار في المنطقة لن يتحقق إلا من خلال إنهاء العدوان والحصار على غزة ونيل الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة