مشروع شاطئ البليد متنفس لزوار موسم الخريف
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
العُمانية: مشروع شاطئ البليد أحد المشروعات الجديدة في ولاية صلالة، أنشأته وزارة التراث والسياحة بمتنزه البليد الأثري متنفسًا للأسر من المواطنين والمقيمين وزوار محافظة ظفار خاصة في موسم الخريف الذي يشهد زخمًا سياحيًّا كبيرًا من داخل سلطنة عمان وخارجها.
ويشتمل المشروع الذي يعدّ إضافة إيجابية لقطاع السياحة في المحافظة، على ممشى بمسافة 1200 متر على جسر معلق و8 كافيهات ومطاعم مطلة على البحر.
وحول المشروع قال علي بن سالم الكثيري، مدير مواقع أرض اللبان بالمديرية العامة للتراث والسياحة بمحافظة ظفار في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية: "من منطلق حرص وزارة التراث والسياحة على الاستفادة من المقومات التراثية وسعيا منها لتمكين المجتمع المحلي لضمان استفادته وإيجاد شراكة دائمة معه تم التوقيع على اتفاقية استثمار مع الشركة الملكية العالمية لتنشيط مواقع التراث الثقافي بصفته جزءًا من أهدافها الرامية إلى صناعة قطاع سياحي مستدام".
وأشار إلى أن هذه الاتفاقية سوف تثمر عن جذب المزيد من الزوار لهذا الموقع المهم المدرج في قائمة التراث العالمي (مواقع أرض اللبان)، الذي يبرز عراقة التراث العُماني وثقافته الأصيلة، إذ يعد هذا المشروع من المشروعات النوعية الإستراتيجية التي تروّج لقطاع السياحة بالمحافظة بشكل عام والموقع بشكل خاص.
من جانبه قال هيثم بن سالم الحضري، مالك الشركة المستثمرة: إن مشروع شاطئ البليد له أهمية كبيرة لتنمية المنطقة، حيث يعزز الحياة الاقتصادية والاجتماعية، ويوفر بيئة جاذبة للمواطنين والمقيمين وزوار المحافظة للاستمتاع بالتسوق وتناول الطعام وزيارة جميع مكونات المشروع على طول هذا الجسر.
وأشار إلى أن مشروع شاطئ البليد، تحفة معمارية فريدة، حيث يتميز المشروع بوجود محلات ومطاعم معلقة على جسر يطل على البحر ويقدم تجربة استثنائية للزوار.
وأضاف: إنه من خلال أرقام الزوار الأولية لمشروع شاطئ البليد فإنها تؤكد على أنه سيسهم بشكل كبير في جذب السياح، مما يعود بالنفع على المجتمع ويعزز مكانة المنطقة باعتبارها وجهة سياحية مميزة مشيرا إلى أنه في الفترة القادمة سيتم تطوير المشروع من خلال عمل إضافات تستقطب مختلف الأعمار للاستفادة من المشروع بالشكل الإيجابي.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
«الصحة» تكشف عن مشروع التدقيق الذكي
دبي (الاتحاد) كشفت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن مشروع التدقيق الذكي على المخططات الهندسية للمنشآت الصحية باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، لتحقيق التحليل الفعال وتقييم مدى الامتثال للمعايير العالمية المعتمدة، وفي إطار تطوير تنظيم القطاع الصحي بشكل شامل ومتكامل، وتعزيز قيم الابتكار والجودة في الخدمات الصحية. وذلك ضمن مشاركتها في معرض ومؤتمر الصحة العربي 2025.ويشمل المشروع المراكز الطبية والعيادات الخاصة حيث يعتمد النظام على خوارزميات متقدمة وقواعد بيانات ضخمة في تقييم المخططات الهندسية بشكل آلي وفعال. ويتميز النظام الذكي بقدرته على تحديد أي مخالفات أو أخطاء في التصميم قد تؤثر على جودة المنشأة الصحية أو سلامة المرضى والعاملين، مما يضمن تطبيق المعايير الهندسية المناسبة لكل منشأة وفقاً للمتطلبات المعتمدة عالمياً ومحلياً.
ويسهم المشروع في التحليل الفعال للمخططات الهندسية، وتقييم مدى الامتثال للمعايير الهندسية للمنشآت الصحية، بما يدعم تحقيق مبادرة تصفير البيروقراطية عبر تبسيط عملية المراجعة والتدقيق الهندسي على مخططات هذه المنشآت. يتم ذلك من خلال أتمتة الإجراءات ورصد الملاحظات بدقة على المخططات الهندسية بنسبة 70% بشكل أولي، ما يقلل من الزمن المستغرق في المراجعة اليدوية، ويحد من الأخطاء البشرية المتوقعة، ليعزز بذلك كفاءة العمليات وسرعة الإنجاز.
كما يخفض عدد المخططات المرتجعة، ويسرع الاعتمادات الهندسية على المخططات الهندسية، ويقلل التكاليف التشغيلية المترتبة على التعديلات المتكررة، ويحسن رضا المتعاملين. ويمكن أصحاب المنشآت والشركات من اختبار مدى دقة المخططات الهندسية، ومدى توافقها مع المعايير والاشتراطات قبل تسليمها بشكل رسمي لطلب الدراسة والتدقيق.
الذكاء الاصطناعي يرسم مستقبل المنشآت الصحية
وأكد الدكتور أمين الأميري، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنظيم الصحي، أن إطلاق هذا المشروع يجسد رسالة الوزارة في تطوير سياسات وتشريعات رائدة قائمة على البيانات الرقمية، مشيراً إلى أن المشروع يدعم الهدف الرئيسي للوزارة في تنظيم القطاع الصحي، من خلال الترخيص والرقابة والتفتيش بكفاءة عالية.
وقال: «نسعى من خلال هذه المبادرة المبتكرة إلى تعزيز مكانة الوزارة جهة تنظيمية رائدة تتبنى أحدث التقنيات لضمان جودة وسلامة المنشآت الصحية، وتقديم خدمات مؤسسية وبنية رقمية كفؤة وفعالة، محققين بذلك قيم الابتكار والاستباقية والمرونة».
وأضاف: «إن استخدام الذكاء الاصطناعي في التدقيق على المخططات الهندسية للمنشآت الصحية يعد نقلة نوعية في مجال التنظيم الصحي، حيث يعزز دقة وسرعة عمليات المراجعة، ويضمن الالتزام بأعلى معايير السلامة العالمية».
كما يسهم هذا المشروع في تعزيز تنافسية القطاع الصحي في الدولة، من خلال تسريع إجراءات الترخيص، وتقليل التكاليف التشغيلية.
وأشار الأميري إلى أن المشروع يأتي ضمن استراتيجية الوزارة للتحول الرقمي الشامل، مؤكداً أن تطبيق هذه التقنيات المتقدمة سيسهم في تحقيق رؤية القيادة الرشيدة في تطوير منظومة صحية مستدامة ومبتكرة.
ولفت إلى أن المشروع سيوفر قاعدة بيانات متكاملة للمخططات الهندسية للمنشآت الصحية، ما يسهل عمليات التحديث والتطوير المستقبلية.