مناقشة "أهمية دور الأسرة والمدرسة والإعلام في مكافحة الإدمان" بنادي طلعت حرب
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
أقام نادي طلعت حرب برئاسة محمد الأتربى رئيس اتحاد بنوك مصر، ندوة حول "أهمية دور الأسرة والمدرسة والإعلام والأطراف المعنية فى مكافحة الإدمان لدى الشباب"، أمس السبت، بمقر النادى بالعجوزة، وأدارت الندوة الإعلامية ريهام الدويك.
الدور الثقافي والتوعوي
في البداية رحب محمد بيومي مدير العلاقات العامة في النادي، بالحاضرين للندوة، ونقل لهم تحيات وتقدير شريف خليل المدير التنفيدي لنادي طلعت حرب، وقال إن النادى يقيم العديد من الأنشطة الثقافية والفنية، انطلاقًا من الدور الثقافي والتوعوي الذي يحمله النادي على عاتقه، وذلك بجانب الأنشطة الرياضية، لذا يحرص على إقامة الندوات والملتقيات الثقافية بصفة دورية لمناقشة مثل هذه القضايا الهامة.
وتحدثت في الندوة الدكتورة أمال إبراهيم رئيس مهرجان المرأة العربية، وقالت إن ملف الإدمان هو الموضوع الأهم والمطروح على الساحة الآن، وهو مشكلة عالمية وكل دولة لها قوانينها التى تحكم هذه المشكلة، مشيرة إلى ضرورة تتضافر جميع الجهات فى الدولة لمحاربة هذا الفيروس الفتاك للمجتمع، والبحث فى أسباب الإدمان والتعريف الصحيح له، وتعريف الشباب به وبخاطر التدخين، واستخدام الحوار الدرامى من مسرحيات وأفلام وأغاني ومسلسلات لخدمة ومحاربة الإدمان.
ومن جانبها أكدت الدكتورة راندة شاهين وكيل أول وزارة التربية والتعليم وزميل كلية الدفاع الوطنى، أنه لا بد من العمل فى هذا الملف بشكل تكاملي، وأن أى مشكلة أساسها يكمن في الخمس سنوات الأولى للفرد، فكل مايحدث في الكبر ماهو إلا ترسبات من الصغر، لافتة إلى أن معظم المدمنين يكونوا نتيجة خطأ أو قسوة في التربية من الصغر، فإذا تعرض الطفل للقهر والعنف فهذا يمهد الطريق للإدمان، لذا فإن الأسرة هي الأساس في التربية، يليها كافة الجهات بداية من المدرسة والجامع والكنيسة حتى كافة الوزارات.
دور وسائل الإعلام
أوضح الكاتب الصحفى علي حسن رئيس مجلس الإدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط السابق، أن أكثر وسائل الإعلام إلتصاقا بالمواطن هو التليفزيون، وهو يصدر من البداية استخدام السيجارة كجزء أساسي من اكتمال الشخصية السوية أو (الجنتلمان)، إلى جانب ما يبث فى الدراما من عنف، مما يستلزم وجود رقابة قوية على الأعمال السينمائية والتليفزيونية حتى لا تكون باعثة على العنف، مقترحا أن يتم دراسة هذا الملف بخطوات تدريجية فى كافة مراحل التعليم، وتعزيز دور الإخصائي الاجتماعى فى المدرسة، والمزيد من توعية الأسر بعلامات الإدمان لدى الأبناء وكيفية التعامل معهم حتى لا ينزلقوا فى هذا الأمر.
ومن جهته أشار اللواء الدكتور سيد محمدين مساعد وزير الداخلية الأسبق، إلى أهمية إشارات الإنذار المبكر التى تبين علامات المشكلة في أولها وضرورة ملاحظتها والتعامل معها بذكاء، وضرورة تواجد حوار بين الآباء والأبناء بصفة مستمرة وبث روح وجوهر الدين فى نفوسهم، موضحا أن حروب الجيل الرابع التى تدمر أخلاق ومبادئ وفكر وعقول الشعب، تعمل من خلال ثلاث دوائر هم: الإدمان الإلكتروني وإدمان العقاقير المخدرة، والإلحاد الذى يؤدى إلى عدم ضبط السلوك والاتجاه نحو الشهوات، كل ذلك يؤدي إلى تدمير الشعب وبالتالي تدمير الدولة وأمنها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دور الاسرة مكافحة الادمان طلعت حرب محمد الإتربي وزارة التربية والتعليم الأنشطة الرياضية الأنشطة الثقافية الأنشطة الثقافية والفنية
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: المجتمع يقوم على البيت والإعلام والمسجد والكنيسة والتعليم
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن المجتمع يقوم على البيت والاعلام والمسجد والكنيسة والتعليم.
وأضاف الرئيس عبد الفتاح السيسي، في كلمة له اثناء حضوره حفل إفطار القوات المسلحة، نوجه الحكومه لضرورة المشاركة في الجهود الإعلامية المعنية ببناء مواطن متماسك من مبادئ وثوابت مجتمعة.
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن مصر بخير وسلام ونتحرك بخطوات ثابتة وناجحة في كل المجالات، مضيفاً أن ما نقوم به يأخذ وقت لكي تظهر النتائج.