سودانايل:
2024-09-06@18:22:13 GMT

أوقفوا اقلامكم وتعليقاتكم حتي تضع الحرب اوزارها

تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT

أوقفوا اقلامكم وتعليقاتكم حتي تضع الحرب اوزارها
============
د. فراج الشيخ الفراري
=======
اذا كانت الحرب مبدؤها كلام..كما قال الشاعر الأمير نصر بن سيار، فإن السلم ووقف القتال ايضا أوله كلام...ونحمد الله فكل المؤشرات ، تدل ان كلام السلم هذه المرة،قد ارتفعت وتيرته، وأصبح أكثر صدقا وتوجها بعد أن أستشعرت كل الأطراف عظم المسئولية وأن الحياة الكريمة لن تحققها البندقية.

....
ولعل من أسوأ إفرازات هذه الحرب اللعينة أن أنجبت لنا ألف صحفي ومحلل استراتيجي..والكل يدعي بأنه يمتلك الحقيقة.
والأسوأ من كل ذلك تأثر أطراف الصراع بهذه التحليلات رغم افتقارها للمعلومة الصحيحة أو الموضوعية في الطرح والتحليل ..
أما أدعياء السياسة ..والقرب من أصحاب اتخاذ القرار..فما أكثرهم..وزد علي ذلك تجار وأثرياء الحروب..وبائعي الوهم....فهؤلاء هم أعداء الوطن الحقيقيين..ونافخو الكير في كل العصور..
التحركات التي تقوم بها بعض الدول الشقيقة ، هذه الأيام، في مساعيها الكريمة لوقف القتال يجب أن تكون بعيدة عن التفسيرات الخاطئة..وأن نحسن الظن في أطرافها..فإذا نجحت المساعي وتوقفت آلة الحرب فتلك هي أماني الملايين من السودانيين داخل الوطن وخارجه...واذا تعثرت لأي سبب كان فتكفينا كشعب عربي أفريقي مسلم تلك النية الصادقة من الأشقاء..والرؤساء المشاركين في هذه المساعي فهم الأدري بخفايا الصراع وتقاطعاته الداخلية والخارجية.
ما اريد قوله...لأخوتي في الصحافة ومواقع التواصل الاجتماعي أن يكونوا عونا للمساعي الطيبة التي بدأت تجري بين الدول الشقيقة خلال اليومين الماضيين..دعونا نكون جزءا من الحل ولسنا جزء من تعقيدات المشكلة من خلال المقولة المأثورة...بأن نقول خيرا أو نصمت..
نسأل الله أن يهب قادتنا الحكمة والصلاح وأن يكونوا رحماء بشعب السودان...فكل العالم يحس ويتفاعل ويتعاطف بما حل بأهل السودان..فلا يمكن أن نكون ...نحن.. أصحاب الفكر والرأي .. ومسئولين.. آخر من يرحم...
د.فراج الشيخ الفزاري
f.4u4f@hotmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

الغارديان: هل يمكن للعلماء تحديد العدد الحقيقي لضحايا غزة؟

نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، مقالا، لرئيسة الصحة العامة بجامعة إدنبرة، ديفي سريدار، قالت فيه إن: "الباحثين العلميين يقتربون من التعرّف على حجم الوفاة والمرض المُريع في غزة".

وأشارت سريدار، خلال المقال نفسه، الذي ترجمته "عربي21" إلى "إصابة طفل في غزة بشلل الأطفال، وهي أول حالة مؤكّدة في القطاع منذ 25 عاما"، مردفة  أن "الشلل سيكون على ما يبدو دائما، ولا يوجد علاج للمرض، مع أن لدينا لقاحات فعّالة قادرة على منعه".

"الحرب الدائرة بالمنطقة، تعني أن حملات التطعيم قد توقّفت. وهناك حتمية على ما يبدو من انتشار موجة شلل أطفال، نظرا لأن المرض ينتشر خلال المياه الوسخة، والقاذورات التي تحيط بمن يعيشون في المخيمات" تردف رئيسة الصحة العامة بجامعة إدنبرة.

وتابعت: "إن الاتفاق على فترة توقّف القصف مدة تسع ساعات في اليوم، وعلى مدى أيام كان أمرا جيدا، وذلك للسماح بتطعيم الأطفال وكجزء من حملة صحية طارئة للأمم المتحدة". مبرزة أن أول هذه الفترات التي استمرت ثلاثة أيام، انتهت يوم الثلاثاء الماضي، وسوف تستمر الفترة التالية حتى نهاية الأسبوع. 

واستطردت بأن "إسرائيل هاجمت المستشفيات والمدارس وشاحنات المساعدات وموظفي الأمم المتحدة في الماضي. ولم تعد وكالات الأمم المتحدة مثل برنامج الغذاء العالمي ترسل موظفيها إلى غزة، بعد أن فتحت القوات الإسرائيلية النار على شاحنة تحمل علامة برنامج الغذاء العالمي، حتى بعد حصول المركبة على الموافقة من الجيش الإسرائيلي".

وتقول سريدار إنّه "من السهل جدا الاتفاق على فترة توقف على الورق وسوف يكون الاختبار الحقيقي هو ما إذا كان سيتم احترامها في الواقع"، مضيفة أن "اكتشاف شلل الأطفال في غزة هو تذكير لنا بأن تقدير الثمن الإنساني  للحرب هناك بات صعبا على نحو متزايد".

واسترسلت بالقول: "نحن لا نملك فكرة عن مدى انتشار الأمراض والمجاعة أو ما يسمى بالوفيات غير المباشرة. ونجهل تماما العدد الإجمالي للوفيات، وعادة ما يتم جمع البيانات من المستشفيات والمشارح التي تقدم شهادات عن  كل حالة وفاة وتبلغ عنها وزارة الصحة؛ ولكن أنظمة التسجيل المدني هذه انهارت في غزة، وهذا يعني عدم وجود بيانات دقيقة عن عدد الوفيات".


وأشار المقال، إلى أن  وزارة الصحة في غزة، كانت تُحاول جمع الأرقام باستخدام التقارير الإعلامية. مبرزا أن التقديرات هناك، هي أكثر من عشرة آلاف جثة مدفونة تحت الأنقاض، أي أنه لا يمكن إحصاؤها، إضافة للعدد المتزايد من الجثث التي لا يمكن التعرف عليها. 

وتقول الباحثة العلمية، إن "وجود طريقة مقبولة وموثوقة للحصول على تقديرات عن العدد الحقيقي للموتى وعن بعد أمر مهم. وعلى مدى عدة عقود، تم تطوير أساليب لبناء مجموعات البيانات في الحالات التي تعاني من ضعف أو تتعرض فيها أنظمة الرقابة والصحة للضرر".

وبحسب المتحدثة نفسها، فإن دراسة "العبء العالمي للمرض"، التي موّلتها مؤسسة بيل وميليندا غيتس تعدّ "المعيار الذهبي هنا؛ والهدف هو التوصل إلى عملية لتقدير الوفيات، ثم التثليث عبر مجموعات البحث والأساليب المختلفة لمعرفة ما إذا كان من الممكن الاتفاق على رقم قوي ومقبول عالميا. وهي عملية تقوم على المراجعة بين الباحثين الأقران والتشاور بين العلماء". 

وقد نشرت المجلة الطبية "لانسيت"، في الفترة الأخيرة، تقديرا للوفيات في غزة، وقام بها عدد من الباحثين، الذي قدموا صورة عن الطريقة  التي توصلوا فيها إلى تقديرهم 186,000 وفاة. وذلك من خلال المقارنة مع الحروب المماثلة والأرقام النهائية. 

وتوصل الباحثون إلى أن الرقم المقدر بحلول حزيران/ يونيو 2024 يمثّل نسبة 7.9 في المئة من سكان غزة. ولو استمر معدل القتل على هذا المستوى اليومي أي 23,000 شخصا في الشهر، فستكون هناك 149.500 حالة إضافية بنهاية العام الحالي، أي بعد حوالي ستة أشهر ونصف من التقدير الأولي في منتصف حزيران/ يونيو. 

إلى ذلك، يبرز المقال، إلى أنه باستخدام هذه الطريقة، سيتم تقدير إجمالي الوفيات منذ بدء الحرب بحوالي 335,500 حالة وفاة في المجموع. فيما تقول الكاتبة إنها "قامت وبطريقة مماثلة بحسبة تقريبية في الشتاء الماضي، ومن خلال النظر في حالات الصراع الأخرى وتقييم عدد القتلى الذين قد يسقطون إذا استمر القتال دون تدخل دولي".

وفي كانون الأول/ ديسمبر  2023، كان تقديرها، هو: حوالي نصف مليون قتيل دون وقف إطلاق النار. وهذا يتماشى تقريبا مع تقديرات مجلة "لانسيت". موضّحة ما كان يمكن أن يحدث لو لم يتحرك المجتمع الدولي، ولم يستغل الفرص المتاحة لتقديم المساعدات والرعاية الطبية.

وقالت: "تم إنقاذ العديد من الناس من خلال هذه التوقّفات المختلفة، في القتال والتدخلات الإنسانية، حتى لو تم فرضها بشكل متقطع"، مردفة: "من السهل  أن نضيع في هذه الأرقام، وننسى الاسم والوجه وراء كل منها. ورغم أن الوضع في غزة قد يبدو ميؤوسا منه، إلا أنه ليس كذلك".


وتابعت: "محاولات الأمم المتحدة للوصول إلى القطاع، مثل تلك التي أدّت إلى توقف إنساني للتطعيم ضد شلل الأطفال، تُنقذ الأرواح وتحدث فرقا لمئات الآلاف من الأسر، حتى في ظل الرعب المروع الذي تسببه الحرب".

واختتمت بالقول: "هذا ليس جدالا أو نقاشا سياسيا، بل يعني أن تعاون العلماء لإثبات الحقائق والبيانات الموثوقة، أمر مهم جدا من أجل توثيق ما يحدث في الحرب بقطاع غزة، وسوف يساعد أولئك الذين يعملون من أجل إيجاد حلول على حماية حياة الإنسان والحفاظ على صحته".

مقالات مشابهة

  • التهجير من غزة إلى الضفة
  • الغارديان: هل يمكن للعلماء تحديد العدد الحقيقي لضحايا غزة؟
  • منتخب إندونيسيا بعد التعادل مع السعودية: نكون الحصان الأسود في تصفيات المونديال
  • د.حماد عبدالله يكتب: "ياليتنا نبطل كلام" ومانبطلش نحلم !!
  • «الأمة القومي» يحذر: انعدام الوحدة الوطنية يسهم في توسع العنف وظهور جماعات متطرفة
  • السعودية تبدأ في تفكيك فصائل الانتقالي بالجنوب.. والأخير يستنفر
  • عاجل : توجه سعودي لخنق عدن تمهيداً لمحاصرتها من كل اتجاه وهذا ما يجري في محيطها (تفاصيل خطيرة )
  • غادة عون: إما أن تستمر التحقيقات وإما نكون أمام صفقة بالتراضي بتوقيف سلامة
  • رشان اوشي: هل سقطت بلادنا؟ (1)
  • التعرض المفرط للشاشات يهدد الصحة العقلية.. أنقذوا أطفالكم