حسن الخاتمة.. الآلاف يشيعون جنازة معلم بالأزهر توفي أثناء صلاة الفجر بالمنيا
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
شيع الآلاف من أهالي قرية زهرة التابعة إداريا لمركز المنيا جنازة الشيخ جاب الله محمد معلم لغة عربية على المعاش بالازهر الذي توفي خلال أداء صلاة الفجر داخل احد مساجد القرية إلى مثواه الأخير.
وقد أقيمت صلاة الجنازة على الراحل داخل مسجد عمر بن عبد العزيز في القرية قبل أن يدفن في مقابر العائلة وسط حالة من الحزن سيطرت على عائلة وأسرة الراحل.
وقد تحولت موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك إلى سرداق عزاء حزنا على رحيل الشيخ جاب الله محمد البالغ 64 عام مؤكدين أن وفاتة أثناء أداء صلاة الفجر حسن خاتمة خصوصا إنه كان محب وفعال للخير وتربطة علاقة طيبة مع الجميع.
وقال أحد أهالي قرية زهرة أن الراحل كان معتاد على أداء صلاة الفجر داخل مسجد عمر بن عبد العزيز في القرية بشكل يومي مشيرا ان بعد أن أداء صلاة الفجر امس توفي وذلك بعد خروجة على المعاش بعدة أيام قليلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حوادث المنيا أداء صلاة الفجر
إقرأ أيضاً:
هل أداء صلاة التراويح يكون في المسجد أم المنزل؟.. الإفتاء تحدد
كشف الدكتور محمد الأدهم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن حكم الشرع في مسألة أداء صلاة التراويح يكون في المسجد أم المنزل وأيهما أفضل للعبد.
وأجاب الدكتور محمد الأدهم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤالًا حول ما إذا كان يجب أداء صلاة التراويح في المسجد، أم يمكن صلاتها في المنزل وتظل محتفظة بفضلها كصلاة التراويح.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن الفقهاء قد اختلفوا في هذه المسألة، لكن هناك سعة في الأمر، فمن أراد أن يصلي التراويح في المسجد فله ذلك، ومن أراد أن يصليها في البيت فله ذلك أيضًا، فكلاهما جائز ولا حرج فيه.
وأشار إلى أن الصلاة في المسجد لها طابع خاص، وروحانيات مميزة، وتزيد من الشعور بالإيمان، كما أن اجتماع المسلمين للصلاة يُحقق مقاصد عظيمة مثل تعزيز الروابط الاجتماعية والتقارب بين الناس، وهو من حِكم صلاة الجماعة بشكل عام، سواء في الفروض أو في صلاة الجمعة.
صلاة التهجد والتراويح وكيفية أدائهما.. اعرف الفرق بينهما
هل يجوز قراءة القرآن من المصحف في صلاة التراويح؟ الإفتاء تجيب
وأضاف أن أداء التراويح في المسجد يتيح فرصة للقاء الأصدقاء والجيران والتواصل في جو من الألفة والروحانية، خاصة في شهر رمضان، الذي هو شهر التآخي والتراحم والتقارب بين الناس، مما يجعل النزول إلى المسجد خيارًا يُفضل عند الكثيرين لما له من فوائد دينية واجتماعية.
وفيما يتعلق بالنساء، أكد أنه لا يمكن القول بأن صلاتها في المسجد أفضل أو أن صلاتها في البيت أفضل على الإطلاق، لأن الأمر يعود إلى ظروف كل امرأة وما يناسبها.
واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تمنعوا إماء الله مساجد الله"، مشيرًا إلى أن الأصل هو إتاحة الفرصة للمرأة للصلاة في المسجد إن رغبت في ذلك، ولكن في نفس الوقت، إن اختارت الصلاة في بيتها، فلا حرج عليها، وقد يكون ذلك أكثر راحة وأيسر لها وفقًا لظروفها العائلية والشخصية.
كما نبه إلى ضرورة الحرص على آداب المسجد، سواء للرجال أو النساء، محذرًا من تحويل المساجد إلى أماكن للحديث في أمور الدنيا، أو الوقوع في الغيبة والنميمة، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "كفى بالمرء إثمًا أن يُحدّث بكل ما سمع"، مشددًا على أن الانشغال بالذكر والعبادة في المسجد هو الأولى، سواء في صلاة التراويح أو غيرها.