باكستان تدين الهجوم على قنصليتها في فرانكفورت بألمانيا
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
أدانت باكستان /اليوم الأحد/ بشدة الهجوم الذي شنته أمس عصابة من المتطرفين على قنصليتها في فرانكفورت بألمانيا، مما عرض حياة موظفيها للخطر.
وأفادت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان بأن الحكومة تنقل احتجاجها الشديد إلى نظيرتها الألمانية ، وتحثها على اتخاذ تدابير فورية للوفاء بمسؤولياتها بموجب اتفاقيات فيينا وضمان أمن البعثات الدبلوماسية الباكستانية وموظفيها في ألمانيا.
ودعت باكستان ، السلطات الألمانية إلى اتخاذ إجراءات فورية لاعتقال ومحاكمة المتورطين في حادثة الأمس ومحاسبة المسؤولين عن الثغرات الأمنية.
وكانت عدة تقارير قد أفادت بأن مجموعة من الأشخاص هاجموا القنصلية الباكستانية في فرانكفورت بألمانيا حيث رشقت المبنى بالحجارة وأزالت العلم من فوقها.
البحرين تستضيف النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للمياه في فبراير 2025
تستضيف مملكة البحرين، النسخة الثانية، من المؤتمر العالمي للمياه والطاقة وتغير المناخ، في الفترة من 23 إلى 25 فبراير 2025، في مركز البحرين العالمي للمعارض بالصخير.
وذكرت وكالة الأنباء البحرينية، اليوم /الأحد/، أن المؤتمر سيجمع كبار المسؤولين والخبراء وصانعي القرار من مختلف دول العالم؛ لمناقشة العديد من الموضوعات البيئية المهمة، وسيستعرض الحلول الفعالة للتكيف مع تحديات استدامة المياه وموارد الطاقة في ظل الاهتمام العالمي المتزايد بالحد من تأثير تغير المناخ.
وأكد وزير النفط والبيئة والمبعوث الخاص لشؤون المناخ البحريني الدكتور محمد بن مبارك، حرص المملكة على الحفاظ على الأمن البيئي، بما يحقق أهداف المسيرة التنموية الشاملة.
وأوضح أن استضافة مملكة البحرين للنسخة الثانية من المؤتمر تأتي بعد النجاح اللافت للنسخة الأولى في سبتمبر 2023، والتي شهدت مشاركة واسعة تجاوزت الألف مشارك و130 متحدثًا من كبار المسؤولين والمتخصصين والخبراء من مختلف دول العالم.
وأسفرت النسخة الأولى من المؤتمر عن العديد من التوصيات المهمة لدعم الحفاظ على الموارد الطبيعية، من بينها مبادرات لزيادة الاستثمار في البحث والتطوير والدراسات، وتعزيز الشراكات البيئية، والتركيز على تنمية مصادر الطاقة الناشئة مثل الهيدروجين، وتشجيع التمويل المصرفي لمشاريع الاستدامة.
ومن المتوقع أن يستضيف المؤتمر في نسخته الثانية أكثر من ألفي مشارك، وما يزيد على 250 شركة متخصصة، وأكثر من 200 متحدث من أبرز الخبراء في قطاع الطاقة والمياه؛ لمناقشة أبرز التحديات الراهنة، واستعراض أحدث التقنيات الحديثة الداعمة لاستدامة الموارد المائية ورفع كفاءة إنتاجها، والتطورات في تقنيات الطاقة المتجددة بالإضافة للخطط والسياسات الرامية إلى التكيف مع تغير المناخ، بما يحافظ على موارد المياه والطاقة، كما سيتيح المؤتمر فرصة لتبادل قصص النجاح من مختلف المناطق والقطاعات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أدانت باكستان بشدة الهجوم بألمانيا عرض حياة من المؤتمر
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. وزير الموارد البشرية يفتتح النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل
افتتح وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي اليوم النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل 2025، تحت شعار “مستقبل العمل” في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، بحضور 40 وزيرًا للعمل من دول مختلفة، تشمل مجموعة العشرين وأوروبا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والأمريكيتين، إضافةً إلى المدير العام لمنظمة العمل الدولية السيد جيلبرت هونغبو، ومشاركة خبراء وقادة عالميين، وما يزيد على 5000 مشارك و 200 متحدث من صُنّاع سياسات العمل، والخبراء، والمختصين من أكثر من 100 دولة، وذلك تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-.
وأكد المهندس الراجحي، في كلمته الافتتاحية، أن المؤتمر الدولي لسوق العمل منذ تأسيسه قبل عام، أصبح منصة رائدة لتشكيل مستقبل أسواق العمل، بفضل مساهمات الحضور القيّمة ومشاركتهم من جميع أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن المؤتمر يكتسب أهمية بالغة بسبب التحولات الكبرى التي تشكلها أسواق العمل وتتشكل بها على مستوى العالم.
وأوضح أن العالم يشهد تطورات تكنولوجية سريعة، وتغيرات ديموغرافية أساسية، وقضايا ناشئة مثل التكيف مع تغير المناخ، مما يتطلب اتخاذ خطوات استباقية وجريئة استعدادًا لمواجهة التحديات المستقبلية.
اقرأ أيضاًالمملكةبمشاركة 15 دولة.. انطلاق تمرين “رماح النصر 2025” غدأ
وتطرق معاليه إلى التحديات المتزايدة على المستوى العالمي، إذ يبلغ عدد الشباب العاطلين عن العمل حوالي 67 مليونًا، ونحو 20% من الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 عامًا لا يعملون أو يشاركون في المؤسسات التعليمية أو برامج التدريب، ويعاني ما يقرب من 40% من أصحاب العمل صعوبة في شغل الوظائف الشاغرة بسبب عدم تطابق مهارات القوى العاملة مع متطلبات سوق العمل، حيث تتجاوز نسبة بطالة الشباب 30% في بعض مناطق العالم.
واستعرض عددًا من الخطوات الرائدة التي اتخذتها المملكة تحت مظلة رؤية 2030 لتمكين قواها العاملة وتحفيز التحول في سوق العمل، منها برامج التدريب والمبادرات التشريعية، وإطلاق استراتيجية تنمية الشباب في المملكة، وسياسة التدريب التعاوني.
وكشف عن مبادرتين تهدفان إلى تحويل التحديات إلى فرص، الأولى: إطلاق “أكاديمية سوق العمل”، التي تتخذ الرياض مقرًا لها، والثانية: “تقرير استشراف المستقبل”، لتقديم توصيات عملية بناءً على أبحاث متعمقة، ويقدم استراتيجيات مبتكرة لسد فجوات المهارات وتعزيز التعلم مدى الحياة.