النهار أونلاين:
2025-03-20@06:26:40 GMT

كل صيف يهملنا.. زوجي لا يبالي لراحتنا

تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT

كل صيف يهملنا.. زوجي لا يبالي لراحتنا

السلام عليكم ورحمة الله، سيدتي قراء الموقع الكرام، أتمنى أن يكون الجميع بخير، أما أنا فإنني أمر بفترة صعبة للغاية، بسبب التفكير الزائد، ففي كل سنة أقول أن الأمور قد تتغير إلا أن الأحوال تبقى على حالها، فزوجي المصون يرفض فكرة التنزه مع الأولاد، ومعظم وقته يمر بين العمل والمقهى والسهر مع رفاقه.

سيدتي في بداية زواجي كنت أتفهم الأمر، فقد كنا نمر بفترة حرجة من الناحية المالية، حيث كنا نوفر لدفع أقساط السكن، والآن الحمد فقد أكرم الله علينا بمنزل وتجاوزنا الأزمة، لكن بقت تلك العادة لصيقة فيه، تحدث إليه كثير وقلت أننا بحاجة للتغير رفقة الأولاد مثل الناس، حتى أصبحت أغار عندما أسمع أن أخواتي أو قريباتي ذهبن في رحلة، وكلما فاتحته في الموضوع ذكرني دوما أنه لم يقصر يوما في مسؤولياته اتجاهنا من ناحية المسكن والملبس والأكل، فهل الحياة أكل ولباس فقط.

سيدتي حقا سئمت هذا الوضع، حتى الأولاد حين يطلبون منه الخروج تثور أعصابه ويصرخ في وجههم، فكيف أتصرف لأغير قناعته، أفيدوني جازاكم الله خيرا.

أم رحاب من الشرق

الرد:

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته، سيدتي مرحبا بك وبكل القراء، قبل كل شيء أعتذر منك لأنني سأكون صريحة في ردي على رسالتك، لقد أعبت جدا طريقتك ومقارنة حياتك بغيرك من النساء، فهذا حقا أمر متعب للغاية، لذا نصيحتي الأولى أن تمنحي لنفسك القليل من السلام، وإن كنا مضطرين للمقارنة، فلنقارن حياتنا بما كانت وكيف تغيرت، هذا مريح أكثر، هذا من جهة، من جهة أخرى هنا أسلوب معين لابد أن تستعيني به في طلب الأشياء، الرفق، فالرفق ما كان في الشيء زانه، وما خلا من الشيء إلا شانه، فما عليك إلا أن تكوني لطيفة وذكية مع زوجك، أفهميه أن التغيير مهم لراحة العائلة ككل بما فيه هو، وأن الأولاد وبعد سنة كامل من الجد والمثابرة لابد من مكافئتهم بما يجعلهم يجددون طاقتهم، وكم هو مهم أن يقضي معهم وقتا ليعلهم أسس الحياة العامة، الحياة ليست فقط أكل وشرب بل هناك أمور أخرى هامة وعليها أن يتفهمها، ثم اعلمي أن التغيير ليس فقط بالخروج، بل يمكن أن تحضري أجواء جميلة في المنزل لتعود زوجك على قربكم، ثم تأتي باقي الأمور رويدا رويدا، كما لا يفوتني حبيبتي أن أنوه لأمر مهم للغاية، وهو وضع زوجك المادي، فربما هو السبب وراء تنصله من هذه الرحلات، ولك أن تقدري الوضع فأنت أدرى به، فربما لو أنك تخططين لرحلة تكلفه القليل قد يغير رأيه.

حبيبتي كوني ايجابية وحاولي ألا تؤثري سلبا على أولادك وطاقة المنزل عامة، علمي أولادك أن لكل عائلة ظروف تمر بها ولابد أن نصبر عليها ولا تتحدثي أمامهم بسوء عن والدهم، على العكس كوني داعمة لزوجك ومتفهمة مثلما كنت في الماضي إلى أن تحقق حلمكم في الحصول على منزل، هذا نصيبك حبيبتي وعليك أن تتكيفي مع الوضع لا أن تثوري غضبا، أعانك الله وطابت عشرتكم بالمودة والرحمة أختاه.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الأم المثالية بدمياط: "ربيت أبنائي بعد وفاة زوجي و تخرجوا من كليات الصيدلة والتربية ورفعوا رأسي"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

"سعيدة جداً  لفوزي بلقب الأم المثالية، وقدمت السنة الماضية وحصلت على المركز الثاني وربنا أكرمني العام الحالي باللقب”، بهذه الكلمات عبرت السيدة هانم مصطفى عبد الفتاح سليم عن فرحتها بفوزها بلقب آلام المثالية عن محافظة دمياط.

 وقالت السيدة هانم مصطفى،  إنها سعيدة جداً لاختيارها أم مثالية، مؤكدة  أنها تواصلت مع مديرية التضامن الاجتماعي ولكن لم تكن النتيجة قد أعلنت بعد وعلمت بالخبر هاتفيا من الاتصالات التي تلقتها لتهنئتها".


 

زوجي متوفي منذ ربع قرن وانا من أعول أبنائي


 وأكدت أن زوجها توفى منذ 25 عام وتركها هي وثلاثة أبناء فقررت أن تجعلهم حياتها، وأن تكرس كل مجهودها في أن يكونوا في مناصب علمية عالية،  حيث تخرج الأبن الأول من كلية الصيدلة بتقدير عالي بينما تخرجت الابنتين من كلية التربية وانتهت الابنة الأولى من رسالة الماجستير وحصلت على درجة الماجستير والثانية أنهت رسالة الدكتوراة وحصلت عليها بنجاح.

 

وأشارت الأم المثالية، إلى أنه بعد وفاة زوجها قامت بدور الأب والأم لكي تحافظ على أبنائها وتحميهم وتجعلهم ذو شأن وكان كلامها لهم، ورسالتها أنهم لأبد أن يحصلوا على درجات الماجستير والدكتوراه ويكونوا اصحاب شأن في المجتمع.


 أكملت تعليمي حتى حصلت على الماجستير

ولفتت إلى أنها  كانت حاصلة على تعليم متوسط وقررت استكمال تعليمها حتى حصلت على بكالوريوس تجارة من جامعة عين شمس، وبعدها حصلت على ليسانس حقوق حتى أنهت درجة الماجستير في الحقوق عام ٢٠٢٠ وتعمل باحث قانوني ومفتش مالي.


 و أوضحت أنها دائما فخورة بأبنائها وتشعر أن حياتها لها قيمة، وعمرها لم يضيع هدر بعد أن راتهم يتقلدون مناصب ويحصلون على درجات علمية عالية.

ونوهت بأنها تقدمت اكثر من مرة وحصلت على الأم المثالية الثانية على محافظة دمياط، وكرمتها الدكتورة منال عوض محافظ دمياط السابقة في ديوان عام المحافظة، نظراً لما لمسته من كفاحها  حيث قالت: “ الدكتورة منال كرمتني من أجل تقدير المكافحات خاصة وأنها تقدر العلم ومن يعمل دائما على رفع درجاته العلمية،  وقالت لي إن الاحتفال كل عام بأمهات مصر يأتي كأقل ما يمكن تقديمه إلى رمز العطاء والرحمة وأيقونة الاصرار والنجاح، حيث أن الأم كرمها الله فى كل الكتب السماوية”.

 

مقالات مشابهة

  • الأم المثالية بجنوب سيناء: زوجي كان معيشني هانم.. وبكيت عليه خمس سنوات
  • فعالية ثقافية في الصافية بذكرى غزوة بدر واستشهاد الإمام علي عليه السلام
  • أحمد عمر هاشم يوضح مكانة سورة الفاتحة عند الله
  • الإسلام دين واحد
  • «إيمان أحمد رشوان» الأم المثالية بالفيوم وفاة زوجي كانت انكساراً لي ولكن إرادتي انتصرت
  • الأم المثالية في الفيوم: اتحملت المسؤولية بعد وفاة زوجي وتكريمي بمثابة تقدير لمسيرتي
  • الأم المثالية بالقليوبية: زوجي توفي منذ 23 عاما.. وربيت ولادى أحسن تربية
  • الحاجة "عالية" الأم المثالية بالقليوبية ضحيت بطموحي من أجل أسرتي بعد وفاة زوجي
  • الأم المثالية بدمياط: "ربيت أبنائي بعد وفاة زوجي و تخرجوا من كليات الصيدلة والتربية ورفعوا رأسي"
  • الأم المثالية ببني سويف: زوجي توفي وأنا 27 سنة وربيت عيالي لوحدي