النهار أونلاين:
2025-02-16@16:16:01 GMT

كل صيف يهملنا.. زوجي لا يبالي لراحتنا

تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT

كل صيف يهملنا.. زوجي لا يبالي لراحتنا

السلام عليكم ورحمة الله، سيدتي قراء الموقع الكرام، أتمنى أن يكون الجميع بخير، أما أنا فإنني أمر بفترة صعبة للغاية، بسبب التفكير الزائد، ففي كل سنة أقول أن الأمور قد تتغير إلا أن الأحوال تبقى على حالها، فزوجي المصون يرفض فكرة التنزه مع الأولاد، ومعظم وقته يمر بين العمل والمقهى والسهر مع رفاقه.

سيدتي في بداية زواجي كنت أتفهم الأمر، فقد كنا نمر بفترة حرجة من الناحية المالية، حيث كنا نوفر لدفع أقساط السكن، والآن الحمد فقد أكرم الله علينا بمنزل وتجاوزنا الأزمة، لكن بقت تلك العادة لصيقة فيه، تحدث إليه كثير وقلت أننا بحاجة للتغير رفقة الأولاد مثل الناس، حتى أصبحت أغار عندما أسمع أن أخواتي أو قريباتي ذهبن في رحلة، وكلما فاتحته في الموضوع ذكرني دوما أنه لم يقصر يوما في مسؤولياته اتجاهنا من ناحية المسكن والملبس والأكل، فهل الحياة أكل ولباس فقط.

سيدتي حقا سئمت هذا الوضع، حتى الأولاد حين يطلبون منه الخروج تثور أعصابه ويصرخ في وجههم، فكيف أتصرف لأغير قناعته، أفيدوني جازاكم الله خيرا.

أم رحاب من الشرق

الرد:

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته، سيدتي مرحبا بك وبكل القراء، قبل كل شيء أعتذر منك لأنني سأكون صريحة في ردي على رسالتك، لقد أعبت جدا طريقتك ومقارنة حياتك بغيرك من النساء، فهذا حقا أمر متعب للغاية، لذا نصيحتي الأولى أن تمنحي لنفسك القليل من السلام، وإن كنا مضطرين للمقارنة، فلنقارن حياتنا بما كانت وكيف تغيرت، هذا مريح أكثر، هذا من جهة، من جهة أخرى هنا أسلوب معين لابد أن تستعيني به في طلب الأشياء، الرفق، فالرفق ما كان في الشيء زانه، وما خلا من الشيء إلا شانه، فما عليك إلا أن تكوني لطيفة وذكية مع زوجك، أفهميه أن التغيير مهم لراحة العائلة ككل بما فيه هو، وأن الأولاد وبعد سنة كامل من الجد والمثابرة لابد من مكافئتهم بما يجعلهم يجددون طاقتهم، وكم هو مهم أن يقضي معهم وقتا ليعلهم أسس الحياة العامة، الحياة ليست فقط أكل وشرب بل هناك أمور أخرى هامة وعليها أن يتفهمها، ثم اعلمي أن التغيير ليس فقط بالخروج، بل يمكن أن تحضري أجواء جميلة في المنزل لتعود زوجك على قربكم، ثم تأتي باقي الأمور رويدا رويدا، كما لا يفوتني حبيبتي أن أنوه لأمر مهم للغاية، وهو وضع زوجك المادي، فربما هو السبب وراء تنصله من هذه الرحلات، ولك أن تقدري الوضع فأنت أدرى به، فربما لو أنك تخططين لرحلة تكلفه القليل قد يغير رأيه.

حبيبتي كوني ايجابية وحاولي ألا تؤثري سلبا على أولادك وطاقة المنزل عامة، علمي أولادك أن لكل عائلة ظروف تمر بها ولابد أن نصبر عليها ولا تتحدثي أمامهم بسوء عن والدهم، على العكس كوني داعمة لزوجك ومتفهمة مثلما كنت في الماضي إلى أن تحقق حلمكم في الحصول على منزل، هذا نصيبك حبيبتي وعليك أن تتكيفي مع الوضع لا أن تثوري غضبا، أعانك الله وطابت عشرتكم بالمودة والرحمة أختاه.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

هل يرى ترامب في الفلسطينيين والأوكرانيين عقبة في طريقه إلى صنع السلام؟

شدد الكاتب المتخصص في العلاقات الخارجية في صحيفة "واشنطن بوست"، إيشان ثارور، على أنه بالنسبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب فإن الأوكرانيين والفلسطينيين يقفون في طريق صنع السلام الذي يروج له في ولايته الرئاسة الثانية.

وقال ثارور في مقال ترجمته "عربي21"، إن ترامب أثار ضجة سياسية عالمية هذا الأسبوع، في اجتماع مع الملك الأردني عبد الله الثاني ومكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

في الاجتماع الأول، عزز ترامب خطة للسيطرة على قطاع غزة مع إجبار أكثر من مليوني فلسطيني على المغادرة، على الأرجح إلى المنفى الدائم في مصر والأردن المجاورتين.


وأضاف أن الاقتراح غير قابل للتنفيذ بالنسبة للملك ولكل حكومة تقريبا في الشرق الأوسط باستثناء إسرائيل. ولكن الأردن تعتمد على مساعدات سنوية كبيرة من الولايات المتحدة، وجلس عبد الله بأدب إلى جانب ترامب بينما ذكر الأخير العالم بإمكانية قطع هذه المساعدات.

وبعد اجتماعهما، أصدر الملك الأردني بيانا يرفض "التشريد" الفلسطيني. ويقوم المسؤولون العرب بوضع اقتراح مختلف لإدارة وإعادة إعمار غزة يسمح لسكانها بالبقاء.

في اليوم التالي، فاجأ ترامب الحلفاء في أوروبا بمكالمة هاتفية مع بوتين. كسرت هذه المبادرة سنوات من الصمت بين البيت الأبيض والكرملين، وسبقت أنباء عن قمة محتملة بين الولايات المتحدة وروسيا بتيسير من السعودية - مما أثار احتمال التوصل إلى اتفاق بدون الأوكرانيين أو أي أوروبيين آخرين على الطاولة.

في تعليقات لاحقة، أصر ترامب على أن محاوريه عبر الأطلسي لن يتم تهميشهم، لكنه أضاف أيضا أنه يريد عودة روسيا إلى الصيغ الدبلوماسية مثل مجموعة الدول السبع (لم تعد مجموعة الثماني منذ ضم روسيا غير القانوني لشبه جزيرة القرم في عام 2014).

خشي المسؤولون الأوروبيون أن ترامب ومساعديه، بما في ذلك وزير الدفاع بيت هيجسيث، الذي كان في اجتماعات في القارة، يقدمون تنازلات علنية للكرملين قبل مفاوضات ذات مغزى. رفض كل من هيغسيث وترامب فكرة انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي، في حين قال الأول إن أوكرانيا لن تستعيد بشكل واقعي الكثير من أراضيها التي فقدتها لروسيا.

منذ عام 2022، كانت أوكرانيا محاصرة في معركة وجودية من أجل البقاء. لن تقبل كييف قوى أجنبية تجبرها على تقديم تنازلات وهي حذرة من أن يقلل ترامب من نفوذ أوكرانيا في صفقة افتراضية مع روسيا، على حد قول الكاتب.

ونقل الكاتب عن ضابط عسكري أوكراني، تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالتحدث علنا، قوله "لقد فقد ساستكم كرامتهم".

وأضاف، في إشارة إلى استيلاء طالبان على السلطة بعد الانسحاب الأمريكي من أفغانستان: "ستكون خيانة أوكرانيا بعد أفغانستان لها عواقب كارثية على صورة أمريكا في العالم".

بحسب الكاتب، لا يبدو ترامب قلقا بشأن مثل هذه الصورة، وقد صور نفسه كصانع سلام غير تقليدي على استعداد لإجراء مناقشات وخلق حلول لا يستطيع الآخرون إيجادها. كما يبدو متهاونا بشأن سيادة أوكرانيا، حيث اقترح أن ثروة البلاد من المعادن الحيوية يجب أن تكون مخصصة للولايات المتحدة في مقابل ضمانات أمنية.

في مقابلة تلفزيونية في وقت سابق من هذا الأسبوع، قال إن هناك فرصة لأن تصبح أوكرانيا "روسية يوما ما". وفي مؤتمر صحفي عقده البيت الأبيض مساء الخميس، لم يجب ترامب على سؤال أحد الصحفيين حول التنازلات التي ينبغي لروسيا أن تقدمها في اتفاق سلام، لكنه كرر معارضته لانضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي.

أشار الكاتب إلى أن اللغة الصادرة عن واشنطن أحبطت المسؤولين في أوروبا. قالت رئيسة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس: "إنها استرضاء. لم تنجح أبدا. من الواضح أن أي صفقة خلف ظهورنا لن تنجح. أي اتفاق سيحتاج أيضا إلى أن تكون أوكرانيا وأوروبا جزءا منه".

قال مسؤول أوروبي كبير لصحيفة "وول ستريت جورنال": "يتحدث ترامب دائما عن 'السلام من خلال القوة'، وهذا هو النهج الصحيح على وجه التحديد مع الروس. لكننا هنا لم نر حقا جزء القوة بعد".

عندما يتعلق الأمر بغزة، فإن ترامب أكثر ازدراء. فهو يعتقد أن الولايات المتحدة ستتحمل ببساطة المسؤولية عن المنطقة، "موقع الهدم"، وتجعلها "ريفييرا" الشرق الأوسط، بغض النظر عن طرد سكانها. "سنأخذها، سنحتفظ بها، سنعتز بها"، هكذا قال ترامب عن غزة، بينما سخر من أي سؤال حول دفع ثمنها - "لا يوجد شيء للشراء"، كما قال للصحافيين.

لا يرى الفلسطينيون وطنهم "لا شيء". حتى في خضم الدمار الذي لحق بمنازلهم، لا يريد سكان غزة المصدومون أن يفقدوا حقوقهم في الأرض. تعمل التوترات على إضعاف وقف إطلاق النار الهش بين إسرائيل وحماس ، مما يثير احتمال استئناف القصف الإسرائيلي الذي دمر بالفعل معظم البنية التحتية المدنية للمنطقة وقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

كتب مصعب أبو توه، الشاعر الفلسطيني من غزة، في مجلة "نيويوركر": "لا يحتاج الفلسطينيون إلى الرئيس ترامب ليتحدث عن غزة وكأنها غرفة فندق فارغة تحتاج إلى إعادة تصميم".

وأشار إلى الحاجة الإنسانية الهائلة في المنطقة - المساعدة التي قد لا تزال إسرائيل، على الرغم من التزامات وقف إطلاق النار، تقيدها - والحاجة الملحة لبدء إزالة أطنان من الحطام. وأضاف "إن الأشخاص الذين يشكلون هذا المستقبل يجب أن يكونوا نحن الفلسطينيين، وليس الأشخاص الذين جعلوا غزة تبدو وكأنها موقع هدم، أو الذين يبدو أنهم يعتقدون الآن أنه يجب هدم شعب بأكمله أيضا".

وردد الدبلوماسيون في جميع أنحاء العالم العربي هذا الموقف، وكذلك فعل الساسة الأوروبيون ومسؤولو الأمم المتحدة. قال توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، عن خطة ترامب في مقابلة أجريت معه يوم الأحد بعد جولة في غزة: "من الغريب في الوقت الحالي أن نكون في فترة يبدو فيها أن الحنكة السياسية قد حلت محلها الحنكة العقارية. كنت أسأل الكثير من الناس عما يفكرون فيه، وقال كل واحد منهم، 'نحن لن نذهب إلى أي مكان. سنعيد بناء منازلنا مرارا وتكرارا كما فعلنا دائما'.


قال الكاتب إن خطط ترامب لغزة ليست مجرد خيالات قطب العقارات. وأضاف أن اعتقاده الواضح بإمكانية إفراغ غزة من سكانها يحظى باحتفاء اليمين الإسرائيلي، حيث كان الساسة البارزون يراقبون لأشهر احتلال غزة واستيطانها، فضلا عن طرد سكانها الفلسطينيين.

وقال آرون ديفيد ميلر، الدبلوماسي الأميركي المخضرم السابق الذي عمل لعقود من الزمان على القضايا الإسرائيلية الفلسطينية، لـ"واشنطن بوست"،إن "هذا يكافئ سياسات الحكومة الإسرائيلية الأكثر تطرفا ويمينية في تاريخ الدولة الإسرائيلية".

وإذا كانت التطلعات السياسية للفلسطينيين غير ذات صلة بالنسبة لترامب، فإن المخاوف السياسية لدى الأوكرانيين غير ذات صلة أيضا - مما يسعد أولئك في الدائرة الداخلية للكرملين. وقال كونستانتين مالوفييف، قطب الأعمال الروسي الذي يخضع لعقوبات وزارة الخزانة الأمريكية بسبب دوره في تمويل القوات بالوكالة الموالية لروسيا في شرق أوكرانيا، لمراسلي "واشنطن بوست": "نحن ندخل قرنا واحدا وعشرين جديدا، ولن يبدو مثل القرن العشرين. إننا نعود إلى عصر الدول الكبرى التقليدية والقوى العظمى والتوازن بين المصالح".

مقالات مشابهة

  • مسعود بارزاني يتلقى رسالة من عبد الله أوجلان ويؤكد دعمه لعملية السلام
  • هل يجوز طلب الطلاق من زوجي بعد اكتشاف خيانته .. أمين الفتوى يجيب
  • السلام على خط النار
  • هنا الرياض.. بوصلة العالم وحاضنة السلام
  • زواجي في خبر كان لأنني رفضت العناية بإبنة أخ زوجي اليتيمة
  • نيللي كريم: تربية البنات أصعب من الأولاد واختياراتي ليست صحيحة
  • هل يرى ترامب في الفلسطينيين والأوكرانيين عقبة في طريقه إلى صنع السلام؟
  • الهند ترحب بخطوات ترامب لاستعادة السلام بين روسيا وأوكرانيا
  • يناقشها مسلسل «وتقابل حبيب» 2025.. كيف تتصرفين إذا علمتِ بزواج زوجك السري؟
  • إمام مسجد عمرو بن العاص: القرآن والأذكار علاجات روحية للقلق والتوتر