المنيعة.. اصطدام حافلة نقل المسافرين بشاحنة تحمل غاز البوتان
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
خلف حادث مرور جسماني بالطريق الوطني رقم 01 في شطره الرابط بين بلديتي حاسي لفحل والمنيعة، 7 ضحايا.
وحسب صور نشرها مركز “طريقي” التابع للدرك الوطني، فإن الحادث وقع إثر اصطدام حافلة لنقل المسافرين وشاحنة غاز البوتان.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
.المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
محمد فراج: زيارة إيمانويل ماكرون إلى القاهرة تحمل بعدين سياسيا واقتصاديا
قال المستشار محمد السيد فراج، مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة تأتي في توقيت بالغ الأهمية، خاصة في ظل الاضطرابات الإقليمية والدولية التي تشهدها المنطقة، مؤكدا أن هذه الزيارة لا تحمل طابع التواصل العادي فحسب، بل تمثل فرصة استراتيجية لتعزيز العلاقات بين مصر وفرنسا.
زيارة ماكرون إلى القاهرةوأوضح فراج في تصريحات صحفية، أن هذه الزيارة تحمل بعدين رئيسيين. الأول يتعلق بالجانب الاقتصادي، حيث تسعى القاهرة لرفع الاستثمارات الفرنسية إلى مليار يورو خلال هذا العام. هذا الهدف يعكس التوجه الجاد نحو تعزيز التعاون الثنائي بين الدولتين، لاسيما في القطاعات الحيوية التي يمكن أن تسهم في دفع عجلة الاقتصاد المصري.
وتابع: "أما البعد الثاني فهو سياسي، حيث يرتبط بشكل مباشر بالتطورات المتأزمة في الشرق الأوسط، وخاصة فيما يتعلق بقطاع غزة. تشهد المنطقة تصعيدًا متزايدًا، وقد جاء هذا التوقيت لتزامن الزيارة مع قمة ثلاثية بين مصر وفرنسا والأردن لمناقشة هذا الموضوع الشائك".
وبحسب مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة، فإن الأزمة في غزة تمثل "مفتاحًا" لبقية ملفات المنطقة، وهو ما يضع الزيارة في سياق حيوي ومؤثر، مشيرًا إلى أن علاقات باريس في المنطقة تتأرجح بين دعمها التقليدي لإسرائيل منذ عام 1948، ومحاولتها الحفاظ على توازن في علاقاتها مع الدول العربية.
في هذا السياق، أكد المستشار محمد فراج، أن فرنسا كانت داعمًا قويًا لإسرائيل في بداية أزمة "طوفان الأقصى"، لكنها بدأت تميل نحو مواقف أكثر انحيازًا للحقوق الفلسطينية. جاء هذا التحول نتيجة تصاعد التوترات بين باريس وتل أبيب، خاصًة بعد التصعيد الإسرائيلي في لبنان.
كما أكد أن هذا التحول في الموقف الفرنسي يعكس ضغطًا إنسانيًا وأخلاقيًا، حيث أصبح من الصعب على فرنسا الاستمرار في دعم تسليحي لإسرائيل بينما تُرتكب مجازر في غزة. وبالتالي، تهدف زيارة ماكرون إلى تعزيز جهود وقف إطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وهو ما يعتبر خطوة إيجابية نحو معالجة الأزمة الإنسانية في المنطقة.
أشتر فراج، أيضًا، إلى أن فرنسا تلعب دورًا نشطًا في قضايا لبنان وسوريا، خصوصًا في ما يتعلق بمحاولة تثبيت الهدنة في الجنوب اللبناني وسحب إسرائيل من النقاط المحتلة. فمن المتوقع أن تناقش هذه الملفات بعمق خلال الزيارة، مما يبرز الأهمية الاستراتيجية لعلاقات مصر وفرنسا في هذه المرحلة الحساسة.