قوات الدعم السريع تتهم طيران الجيش بتدمير برج الاتصالات قبالة شارع النيل بالعاصمة الخرطوم
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
قوات الدعم السريع: واصل طيران مليشيا البرهان وكتائب الإرهابيين؛ عمليات القصف الممنهج لتدمير البنى التحتية والمنشآت الحيوية في البلاد؛ واستهدف اليوم السبت برج الاتصالات قبالة شارع النيل بالعاصمة الخرطوم.
Rapid Support Forces - قوات الدعم السريع
@RSFSudan
واصل طيران مليشيا البرهان وكتائب الإرهابيين؛ عمليات القصف الممنهج لتدمير البنى التحتية والمنشآت الحيوية في البلاد؛ واستهدف اليوم السبت برج الاتصالات قبالة شارع النيل بالعاصمة الخرطوم.
أحدث القصف الجوي على " برج الاتصالات"؛ حريقاً ودماراً كبيراً بالمبنى ؛ في خطوة لا تنفصل عن سيناريو الأرض المحروقة حيث تعمد الطيران الحربي من قبل؛ ضرب مرافق عامة في الخرطوم، منها برج الهيئة العامة للمواصفات والمقاييس، وبرج شركة النيل للبترول، إلى جانب اسقاط البراميل المتفجرة على المناطق المأهولة بالسكان.
إن تدمير المنشآت الحيوية وقصف المدنيين، عقب كل هزيمة تتجرعها بيادق الحركة الإسلامية الإرهابية، على يد أشاوس قواتنا، يظل خطوة يائسة لمدارة خيبات "الجيش المختطف" وكتائبه الصبيانية، و عجزهم البائن في ميدان المعركة.
نقولها بالصوت العالي، لا خيار أمام عصابة الإرهابيين، إلا التسليم الكامل فيما تبقى من مواقع، أو انتظار مصيرهم المحتوم والذي بات وشيكاً، ولن تستطيع حملات التضليل مدفوعة الأجر مداراته.
نؤكد للشعب السوداني قاطبة، أن قواتنا تمضي بثبات وخُطى واثقة لن تتوقف إلا ببلوغ منصة تأسيس السودان على اسس جديدة عادلة، السلطة والنفوذ فيها لكل السودانيين، وقطعاً لن يتحقق ذلك إلا بالقضاء التام على نظام الفساد، وإنهاء سيطرته على المؤسسة العسكرية أولاً ، و من ثم تأسيس جيش قومي مهني واحد ولاءه للوطن أولاً وأخيراً.
الرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار
الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع
#معركة_الديمقراطية
#حراس_الثورة_المجيد
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع برج الاتصالات
إقرأ أيضاً:
مجموعة توثّق انتهاكات الحرب تتهم الجيش السوداني بتنفيذ قصف دام على إقليم دارفور
الخرطوم - اتهمت مجموعة "محامو الطوارئ" التي توثق الانتهاكات في الحرب السودانية، الثلاثاء25مارس2025، الجيش بتنفيذ قصف دام على شمال إقليم دارفور، في ضربة يمكن أن تكون من الاكثر حصدا للضحايا منذ بدء النزاع قبل سنتين.
وقالت مجموعة المحامين المتطوعين المؤيدة للديموقراطية في بيان أن القصف "طال منطقة مكتظة بالمدنيين"، مشيرا الى استهدافه سوقا في مدينة طرّة في شمال إقليم دارفور في غرب السودان، "وأدّى إلى مقتل المئات من المدنيين وإصابة العشرات بجروح خطيرة"،
ووصف البيان القصف بأنه عشوائي و"يشكّل انتهاكا صارخا لقواعد القانون الدولي الإنساني ويعدّ جريمة حرب ممنهجة".
وقال متحدث باسم "محامو الطوارىء" لوكالة فرانس برس إن المجموعة لم تتمكن بعد من تأكيد عدد محدّد للقتلى "بسبب العدد الكبير من الجثث المتفحمة التي يجري حصرها".
ولم تتمكن وكالة فرانس برس من التحقّق من عدد القتلى بشكل مستقل بسبب انقطاع الاتصالات في دارفور.
ولم يردّ الجيش السوداني على طلب فرانس برس التعليق.
وتظهر صور تمّ تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي آثار دمار ناتج عن القصف، وفق ناشريها، مع جثث متفحمة وأرض محروقة، بينما يتصاعد الدخان من أكوام الحطام.
ولم تتمكن فرانس برس من التحقق من الصور التي قيل إنها التقطت في سوق الإثنين في مدينة طرّة مقصود بكثافة من السكان.
وقالت قوات الدعم السريع التي تخوض نزاعا مدمّرا مع الجيش منذ نيسان/أبريل 2023، والتي تسيطر على المنطقة المستهدفة، في بيان الاثنين، إن الجيش "ارتكب مذبحة" أدت إلى "مقتل وجرح المئات".
وخلال عامين من الحرب، قتل عشرات الآلاف ونزح أكثر من 12 مليون شخص بسبب الحرب في السودان، ما تسبّب في أكبر أزمة نزوح وجوع في العالم.
وبسبب الانهيار شبه الكامل للمنظومة الصحية السودانية، هناك صعوبة كبيرة في تأكيد أرقام القتلى والجرحى.
في أيار/مايو الماضي، قال المبعوث الأميركي السابق للسودان توم بيريلو، إن عدد القتلى قد يكون وصل إلى 150 ألفا.
وفي كانون الأول/ديسمبر، قال محامو الطوارئ إن قصفا للجيش على سوق في شمال دارفور قتل أكثر من مئة شخص، وأكدت الأمم المتحدة "مقتل 80 على الأقل".
أما في وسط السودان، فأوقع هجوم لقوات الدعم السريع استمر ثلاثة أيام على قرى مدنية، مئات القتلى. وقال الجيش السوداني إن عدد القتلى وصل إلى 433، بينما أكد بيان لمحامي الطوارئ وقوع أكثر من مئتي قتيل.
وأُعلنت المجاعة في ثلاثة من مخيمات اللجوء في دارفور، بينما تتوقع الأمم المتحدة امتدادها إلى خمس مناطق أخرى.
- معركة دارفور -
ويشهد إقليم دارفور -الذي يوازي مساحة فرنسا- منذ بداية الحرب، انتهاكات جسيمة ضد المدنيين. واستخدمت في النزاع البراميل المتفجرة التي تلقى من الجو على أحياء سكنية، بينما تشهد مخيمات لاجئين تعاني من المجاعة هجمات وتطهيرا عرقيا، وفق تقارير لمدافعين عن حقوق الإنسان،
ويحتفظ الجيش السوداني بالتفوّق الجوي في سماء دارفور لامتلاكه طائرات حربية، بينما تستخدم قوات الدعم السريع المُسيرات.
وتسيطر قوات الدعم السريع على معظم المدن الرئيسية في إقليم دارفور ذي المساحة الشاسعة، باستثناء مدينة الفاشر، عاصمة إقليم دارفور الشمالي، التي لا تزال تحت سيطرة الجيش السوداني.
وتحاصر قوات الدعم السريع مدينة الفاشر منذ عشرة أشهر وتقوم بهجمات متكررة على مخيمات النزوح المجاورة لها.
ويتوقع محللون تحدثوا لفرانس برس أن تكثف قوات الدعم السريع محاولات السيطرة على كامل إقليم دارفور بعد هزيمته في العاصمة الخرطوم.
وأعلن الجيش السوداني الجمعة سيطرته على القصر الجمهوري بوسط العاصمة، بعد أن كان تحت سيطرة الدعم السريع منذ بداية الحرب.
واستعاد الجيش السوداني كذلك منشآت حيوية أخرى منها المصرف المركزي ومبنى المخابرات الوطنية والمتحف القومي.
ومنذ بداية الحرب، يُتهم الطرفان باستهداف المدنيين من خلال قصف عشوائي على الأحياء المدنية.
وتُتهم قوات الدعم السريع تحديدا بالتطهير العرقي والعنف الجنسي الممنهج والنهب.
Your browser does not support the video tag.