إسرائيل تعترض صاروخ أرض أرض أطلق باتجاه إيلات
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية صباح اليوم الأحد أن الجيش الإسرائيلي اعترض صاروخ أطلق باتجاه إيلات.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه تم اعتراض صاروخ أرض-أرض أطلق باتجاه إيلات، وذلك بواسطة منظومة "السهم 3" Arrow 3 خارج أراضي إسرائيل.
وأوضح الجيش الإسرائيلي أن منظومة الدفاع الجوي التابعة للجيش نجحت في اعتراض صاروخ أرض-أرض اقترب من الأراضي الإسرائيلية من اليمن باستخدام نظام الدفاع الجوي.
وقال إن الصاروخ لم يعبر إلى داخل الأراضي الإسرائيلية، منوها إلى أن صافرات الإنذار دوت تحسبا لاحتمال سقوط شظايا.
وختم أن "الحادثة انتهت".
غير أن الجيش الإسرائيلي أو وسائل الإعلام لم تذكر شيئا بشأن ما إذا سقطت الشظايا داخل إسرائيل أو حدوث أضرار.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن ليل السبت/الأحد، أنه لا مؤشرات على وقوع حادث أمني بمدينة إيلات بعد تقارير عن سماع دوي انفجارات في المدينة.
وسبق ذلك إعلان الجيش الإسرائيلي ضرب أهداف تابعة لجماعة "أنصار الله" في مدينة الحديدة، لافتا إلى أن عملية "اليد الطولى" جاءت ردا على القصف الحوثي المستمر لإسرائيل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل صاروخ الجيش الإسرائيلى إطلاق صافرات الإنذار اليمن الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يزعم البدء بإزالة المظاهر العسكرية على الحدود مع لبنان
كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد 17 نوفمبر 2024، بأن الجيش بدأ في إزالة المظاهر العسكرية من المنطقة الحدودية مع لبنان، في خطوة تشير إلى احتمالية إعادة سكان البلدات التي تم إخلاؤها في بداية المواجهات مع حزب الله، إلى منازلهم "قريبًا".
وذكر التقرير الذي نشرته الإذاعة، بأن الجيش يعتزم سحب جميع الجنود من داخل البلدات الشمالية وإعادتهم إلى القواعد والمواقع العسكرية، مع الإبقاء على عناصر الأمن "المدنيين" فقط، مثل فرق الطوارئ والمسؤولين الأمنيين المحليين، إلى جانب الوسائل الأمنية المتوفرة لديهم.
إقرأ أيضاً: بالفيديو: تفاصيل ما جرى أمس داخل ساحة منزل نتنياهو
كما أزال الجيش مؤخرًا جميع الحواجز العسكرية والمكعبات الإسمنية من الطرق المحاذية للمنطقة الحدودية، بما في ذلك الطرق التي كانت مغلقة أمام حركة المدنيين خلال العام الماضي بسبب تهديد استهداف المارين فيها بصواريخ مضادة للمدرعات.
ونقلت إذاعة الجيش عن مسؤولين عسكريين قولهم إن "الوضع في الشمال تغير. لم تعد هناك مناطق يُمنع التنقل فيها، ولا حاجة لاستخدام طرق التفافية. بإمكان المدنيين الآن التحرك بحرية على هذه الطرق بفضل سيطرة الجيش داخل الأراضي اللبنانية".
إقرأ أيضاً: مجازر جديدة: عشرات الشهداء والإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غـزة
وفيما يدعي الجيش الإسرائيلي أن هدفه من توسيع المناورة البرية هو إزالة تهديد القذائف المضادة للدروع وتوغل قوات حزب الله في بلدات حدودية إسرائيلية، إلا أن إطلاق الصواريخ والقذائف الصاروخية والطائرات المسيرة من لبنان على إسرائيل قد استمر بالتصاعد والاتساع وصولا إلى مناطق في عمق إسرائيل، مثل تل أبيب ومنطقتها في الأيام الأخيرة.
ويقول الجيش الإسرائيلي إن قسما كبيرا من هذه الذخيرة يطلقها حزب الله من منطقة "خط القرى الثاني"، وإن في هذه القرى لا يزال يوجد مخزون كبير من الأسلحة، وهي قريبة بما يكفي من الحدود كي ينفذ منها إطلاق نار ناجع على إسرائيل، وخاصة على منطقة حيفا والكرايوت ومحيطها.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس الماضي، أن قوات اللواء 188 توغلت برا في "أهداف جديدة في جنوب لبنان"، بعد أن أشار إلى أن مقاتلي حزب الله يختبئون داخل ملاجئ ويخرجون منها لوقت قصير، فقط من أجل إطلاق نار على إسرائيل، وهذا الأداء يضع مصاعب أمام منع مسبق لإطلاق هذه النيران، ولذلك يعتبر الجيش الإسرائيلي أن العمليات البرية أمر ضروري.
المصدر : وكالة سوا