إعلام إسرائيلي.. تأكيد نجاح محاولة اغتيال ضيف والإعلان قريبا
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
وأشارت إلى أن التأكيدات تفيد بأن ضيف قُتل بالفعل في الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مخيم الهول في منطقة المواصي بخان يونس في قطاع غزة قبل نحو أسبوعين.
وكانت إسرائيل نفذت محاولة اغتيال محمد ضيف والمسؤول الآخر رافع سلامة.
وكان السفير الأميركي لدى إسرائيل جاك لو صرح في وقت سابق بأن هناك مؤشرات تفيد بمقتل محمد.
وقال في مؤتمر صحفي للجالية اليهودية في الولايات المتحدة، "لا تزال هناك تساؤلات كثيرة عن نتائج الهجوم على محمد ضيف. لا أستطيع أن أؤكد إذا كان ناجحًا أم لا، لكن هناك مؤشرات على أنهم حققوا ذلك"، حسب صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.
يشار إلى أن حركة حماس نفت مقتل محمد ضيف.
فقد اعتبر القيادي في حماس سامي أبو زهري، أن التقارير الإسرائيلية التي تشير إلى مقتل محمد ضيف "كلام فارغ".
من هو محمد الضيف؟
ولد باسم محمد المصري عام 1965 في مخيم خان يونس للاجئين بقطاع غزة.
أصبح يُعرف فيما بعد باسم محمد ضيف، بعد انضمامه إلى حماس خلال الانتفاضة الأولى عام 1987.
بعد عامين فقط من انضمامه إلى حماس، ألقي القبض عليه، وأمضى 16 شهرا في سجون إسرائيل.
طور ضيف شبكة أنفاق حماس في قطاع غزة، كما طور خبرته في صناعة القنابل.
قالت مصادر من حماس إنه فقد إحدى عينيه وأصيب بجروح خطيرة في إحدى ساقيه، بمحاولات اغتيال سابقة.
بعد أن نجا من محاولات اغتيال عدة، أطلق عليه أنصاره في غزة لقب "الرجل ذو التسع أرواح".
أن الضيف كان العقل المدبر لمعظم هجوم حماس في السابع من أكتوبر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهجوم الاسرائيلي مخيم الهول خان يونس اغتيال اسرائيل حماس محمد ضیف
إقرأ أيضاً:
هل تهاجم دولة الاحتلال إيران قريبا؟.. إعلام عبري يرجح ضربة جوية
قالت صحيفة هآرتس العبرية إن مسؤولا كبيرا في الجيش الإسرائيلي أخبر صحفيين الأسبوع الماضي بأن سلاح الجو يستعد لما سماها المهمة الكبرى المقبلة، في إشارة إلى عملية محتملة ضد إيران.
وتناولت وسائل إعلام إسرائيلية أخرى احتمال تنفيذ هجوم جوي على إيران باعتبار الظروف تمثل "فرصة تاريخية" لإسرائيل.
في وقت سابق، قال المحلل العسكري الإسرائيلي، يوسي يهوشع، لموقع "i24" الإسرائيلي الناطق بالعربية، "إن الجيش الإسرائيلي وسلاح الجو يستعدان لهجوم على إيران".
وأفاد أن الاستعدادات تأتي على خلفية الضربة التي تلقاها حزب الله فضلا عن انهيار نظام بشار الأسد في سوريا.