نتنياهو سيلتقي بايدن في أول زيارة للولايات المتحدة منذ تأسيس ائتلافه الجديد
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
أكد بيان صادر عن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الأحد، أنه سيلتقي الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الثلاثاء المقبل، بينما سيتوجه إلى الولايات المتحدة غدا الاثنين.
ومن المقرر أن يجري نتنياهو لأول مرة منذ تشكيل حكومته الحالية في كانون الأول/ ديسمبر 2022، زيارة دبلوماسية إلى واشنطن.
قالت قناة "كان" التابعة لهيئة البث، إن نتنياهو، سيلتقي قبيل سفره إلى واشنطن في وقت لاحق الأحد، بوفد التفاوض الإسرائيلي في محاولة لإعلان رد تل أبيب على صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.
وأضافت القناة أنه "في إسرائيل، تجري الجهود لإقرار الرد الإسرائيلي على الصفقة اليوم".
وأوضحت "سيلتقي نتنياهو اليوم (الأحد)، قبل سفره إلى واشنطن، بفريق التفاوض"، دون مزيد من التفاصيل.
ومساء السبت، انطلقت عدة مظاهرات في إسرائيل بمشاركة أهالي الأسرى في محاولة للضغط على نتنياهو للموافقة على الصفقة قبل سفره إلى واشنطن.
من جانبه، قال عضو الكنيست عن حزب الليكود دان إيلوز، الأحد، لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن "الحكومة التي تبقي على حماس ليس لها الحق في الوجود".
وأضاف إيلوز: "أعتقد أن نتنياهو سيتوصل إلى صفقة تعيد المختطفين إلى الوطن وتسمح لنا بمواصلة القتال".
ويلقي أهالي الأسرى وقطاع عريض من الشارع والمنظومة السياسية الإسرائيلية باللوم على نتنياهو في عدم التوصل إلى صفقة لإعادة الأسرى، عبر وضع مزيد من الشروط والعراقيل.
وبداية حزيران/ يونيو الماضي، طرح بايدن بنود الصفقة التي عرضتها عليه إسرائيل "لوقف القتال والإفراج عن جميع المختطفين"، وقبلتها "حماس" وقتها.
لكن نتنياهو أضاف شروطا جديدة اعتبر وزير الحرب يوآف غالانت، ورئيس الموساد ديفيد برنياع، أنها ستعرقل التوصل إلى صفقة ومن بينها منع عودة "المسلحين" الفلسطينين من جنوب قطاع غزة إلى شماله عبر تفتيش العائدين على محور نتنساريم (أقامه الجيش الإسرائيلي قرب مدينة غزة ويفصل شمال القطاع عن جنوبه)"، وبقاء الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا الذي أعلن السيطرة عليه في 29 أيار/ مايو الماضي.
وعلى مدى أشهر تحاول جهود وساطة تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر التوصل لاتفاق بين "إسرائيل" وحركة حماس يضمن تبادل للأسرى من الجانبين ووقفا لإطلاق النار، يفضي إلى ضمان دخول المساعدات الإنسانية للقطاع الفلسطيني.
وبدعم أمريكي، أسفرت حرب "إسرائيل" على غزة عن أكثر من 128 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيلي بايدن الولايات المتحدة نتنياهو إسرائيل الولايات المتحدة نتنياهو بايدن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى واشنطن
إقرأ أيضاً:
أديلسون: ترامب مارس ضغوطًا كبيرة على نتنياهو لإتمام صفقة الأسرى
كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن لقاء جمع المليارديرة اليهودية الأمريكية ميريام أديلسون مع عائلات الأسرى الإسرائيليين في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، حيث ناقشت معهم تطورات المفاوضات الجارية لإتمام صفقة التبادل.
وخلال اللقاء، أكدت أديلسون أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مارس ضغوطًا كبيرة على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل التوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
وأوضحت أديلسون أن ممارسة الضغط على الأطراف المعنية، لا سيما على الجانب الإسرائيلي، كانت ضرورية لدفع المفاوضات نحو إتمام الصفقة، مشيرة إلى أن ترامب ومستشاره لشؤون الشرق الأوسط ستيف ويتكوف مصممان على إتمام الاتفاق والإفراج عن جميع الأسرى.
ويأتي هذا التصريح في ظل تصاعد الضغوط الداخلية والخارجية على الحكومة الإسرائيلية لإتمام صفقة التبادل، وسط احتجاجات متزايدة من عائلات الأسرى الذين يطالبون بإعادة ذويهم في أسرع وقت ممكن.
عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة تناشد ترامب للتدخل والضغط على نتنياهو لإتمام صفقة التبادل
في خطوة تصعيدية للضغط على الحكومة الإسرائيلية، ناشدت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للتدخل والضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من أجل إتمام صفقة تبادل الأسرى، متهمة الحكومة بالمماطلة في إعادة ذويهم.
وأكدت العائلات، في بيان لها، أن "الضغط الخارجي وحده هو الذي أرغم نتنياهو على إبرام صفقة التبادل السابقة"، محذرة من أن الحكومة قد تتراجع عن التزاماتها ما لم يتم فرض ضغوط إضافية عليها.
كما وجهت العائلات انتقادات حادة لوزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، متهمة إياه بـ"دق طبول الحرب" وعرقلة أي تقدم في المفاوضات، فيما شددت على أن نتنياهو يسعى لإفشال الصفقة، مؤكدة أنها لن تسمح بذلك.
وأضاف البيان: "إذا تخلت الحكومة عن الأسرى، فإن الشعب الإسرائيلي بأكمله سيخرج إلى الشوارع للمطالبة بتحرير المختطفين، التخلي عن واجبها الأساسي في إعادتهم يعد خيانة لن تُغتفر".
وفي سياق متصل، أبدت العائلات ثقتها بأن ترامب سيسعى للحفاظ على وقف إطلاق النار وضمان عودة جميع الأسرى، كما وجهت رسالة مباشرة إلى مبعوثه للشرق الأوسط، محذرة إياه من أن "نتنياهو سيحاول خداعك وإفساد الصفقة".
يُذكر أن عددًا من أفراد عائلات الأسرى قد توجهوا إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، حيث التقوا بمسؤولين أمريكيين وطالبوا بتدخل مباشر لإنهاء معاناة المختطفين وتأمين عودتهم إلى إسرائيل في أسرع وقت ممكن.