«التجديف النهري» أحدث تدريبات شباب الأهلي في النمسا
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
معتصم عبدالله (أبوظبي)
خاض لاعبو شباب الأهلي، بمشاركة أعضاء الجهازين الفني والإداري، مغامرة مختلفة، ضمن برنامج معسكر الإعداد في النمسا، استعداداً للموسم الجديد 2024- 2025، من خلال المشاركة في تدريب لرياضة «التجديف النهري»، وسط أجواء حماسية، في مدينة لينز بالنمسا.
وتسلح لاعبو «الفرسان» أثناء خوض المغامرة الشيقة، بمجاديف تراوحت أطوالها ما بين 10 و14 قدماً، قبل أن يتوزعوا على القوارب المطاطية في مجموعات صغيرة، رافعين شعار «المغامرة والعمل بروح الفريق الواحد».
أخبار ذات صلة «دولي الشطرنج» يحتفي بمئوية التأسيس في باريس رئيس الدولة ونائباه يهنئون ملك بلجيكا باليوم الوطني لبلاده
وتعد رياضة التجديف وركوب الأنهار الجارية والضحلة أنشطة ترفيهية تُجرى في الهواء الطلق، وتستخدم فيها أطواف قابلة للنفخ والتوجيه في الأنهار، أو أي أماكن مائية أخرى، وغالباً ما يتم ذلك في الأنهار بشتى أنواعها المختلفة من المياه الوعرة، ويعتبر وجود الخطر في أغلب الوقت جزءاً من التجربة.
وخاض شباب الأهلي مباراتين على التوالي، ضمن برنامج معسكره الحالي في النمسا، فاز في الأولى على إس كيه جابينج النمساوي بنتيجة قياسية 9-1، قبل أن يخسر الودية الثانية أمام كارباج بطل الدوري الأذربيجاني 2-5.
وتستمر تحضيرات «الفرسان» في معسكر النمسا حتى 25 يوليو الجاري، ويتضمن برنامج الإعداد خوض 4 وديات قبل انطلاق الموسم الجديد، والذي يدشنه «الأحمر» بمواجهة سباهان الإيراني 6 أغسطس المقبل، ضمن الدور التمهيدي للنسخة الأولى من دوري أبطال آسيا للنخبة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات شباب الأهلي دوري أدنوك للمحترفين النمسا
إقرأ أيضاً:
لغز التوربينات المستمر يحير المتابعين .. خبير يكشف جديد سد النهضة
تعود قضية سد النهضة لتتصدر المشهد، فبعد توقف دام نحو 100 يوم، عادت توربينات سد النهضة للتعثر مجددًا، مما يزيد من حالة الجمود التي تحيط بهذا الملف الشائك. هذا التطور الجديد يثير تساؤلات حول جدوى المشروع وأسبابه الفنية والسياسية.
كشف خبير المياه وأستاذ الموارد المائية والجيولوجيا بجامعة القاهرة الدكتور عباس شراقي، تطورات جديدة عن سد النهضة في إثيوبيا.
وفي حسابه الشخصي على موقع "فيسبوك"، أشار عباس شراقي إلى فتح البوابة الوسطى من المفيض العلوى لسد النهضة بعد التوقف المتكرر للتوربينات قائلا: "توقفت التوربينات حوالى 100 يوم بعد اكتمال التخزين الخامس، وما ان عادت للعمل منذ أيام حتى تعثرت كالعادة، مما اضطر إثيوبيا إلى إعادة فتح البوابة الوسطى من المفيض العلوى ذي البوابات الست، بمعدل تدفق حوالى 50 مليون م3 يوميا، وهي نفس كمية الإيراد اليومى عند سد النهضة".
علاقة سد النهضة بانقطاع الكهرباء الكلى فى إثيوبيا.. خبير يكشف التفاصيلوزير الري: سد النهضة بدأ إنشاؤه دون تشاور أو دراسات كافية تتعلق بالسلامةكهرباء سد النهضة لا حس ولا خبر.. خبير يكشف سبب توقف التوربيناتتطور جديد في ملف سد النهضة .. خبير يكشف التفاصيل
وأضاف الدكتور عباس شراقي: "ولذلك، فإن مخزون سد النهضة ما زال ثابتا عند منسوب 538 متراً فوق سطح البحر بإجمالي 60 مليار م3 منذ 5 سبتمر الماضى".
وأوضح خبير المياه أن "ليس لمصر مصلحة فى تشغيل التوربينات أو توقفها في الشهور الماضية، حيث تتدفق المياه سواء من التوربينات أو من المفيض".
تعزيز التعاون مع السودان الشقيقوخلال لقاء وزير الري والدكتورة منى علي، الأمين العام للمجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية في جمهورية السودان، على هامش مشاركتهما في مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر «COP 16» في العاصمة السعودية، أكد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري حرص مصر على تعزيز التعاون مع السودان الشقيق؛ فى ظل العلاقات الأخوية التاريخية التى تربط شعبي وادي النيل، وتقديم مصر كل أشكال الدعم إلى السودان الشقيق، فضلًا عن خصوصية العلاقات المصرية ـ السودانية.
وتناول اللقاء تبادل الرؤى حول قضية المياه بالنسبة لمصر والسودان باعتبارهما دولتي مصب، فيما كان هناك تطابق كامل في الرؤى بين البلدين الشقيقين فيما يتعلق بمسألة الأمن المائي، التي تعتبر قضية وجودية بالنسبة للبلدين.
التأثير السلبي للسد الإثيوبيوأوضحت وزارة الري أن الأمين العام للمجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية في السودان، أكدت خلال اللقاء وجود تأثيرات بيئية سلبية للسد الإثيوبى على السودان، مشددة على ضرورة الأخذ فى الاعتبار المخاطر التى تسببها حالات الجفاف الاصطناعى نتيجة إقامة السدود الكبرى على الأنهار، مما يتطلب تكاتف الجهود بشأنها، مشيرة إلى حرص بلادها تعزيز التعاون مع مصر في المجالات كافة، وخاصة مجال المياه.
التعاون المائي أمر وجوديفيما أكد الدكتور سويلم، أن التعاون المائي الفعَّال على أحواض الأنهار الدولية يُعد بالنسبة لمصر أمرًا وجوديًا لا غنى عنه، مشددًا على ضرورة إجراء دراسات تقييم الأثر البيئي والاقتصادي والاجتماعي للمشروعات الكبرى على أحواض الأنهار المشتركة؛ بما يراعي حقوق دول المصب.
وأضاف أنه في هذا الإطار؛ تتضح المخاطر الناتجة عن التحركات المنفردة والأحادية التى لا تلتزم بمبادئ القانون الدولي على أحواض الأنهار الدولية، ومن أبرزها السد الإثيوبي الذي بدأ إنشاؤه دون أي تشاور أو دراسات كافية تتعلق بالسلامة أو بالتأثيرات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية على الدول المجاورة.