تمكن الرحال بخيت بن سالم العمري المنتسب لنادي صلالة من الوصول إلى قمة جبل كلمنجارو بتنزانيا الذي يعتبر أعلى قمة جبل بركانية في قارة إفريقيا، ويصل ارتفاعه 5895 مترا عن سطح البحر في إنجاز كبير للرحال العمري الذي حظي باستقبال من قبل مجلس إدارة نادي صلالة برئاسة الشيخ علي بن عوض الرعود فاضل بمقر النادي، وذلك بعد عودته من رحلته من تنزانيا، والتي تعد محطة وحدثا جيدا للرحال الذي سبق وأن أنهى رحلته إلى مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية لأداء مناسك الحج مشيا، وخلال الاستقبال قام الرحال بخيت العمري بتقديم شرح مفصل حول رحلته إلى جبل كلمنجارو والتحديات التي واجهها خلال مراحل رحلته.

حيق قال العمري: بعد عودتي من رحلة أداء مناسك الحج والعمرة سيرا على الأقدام من صلالة إلى مكة والمدينة المنورة والتي بدأت بتاريخ الأول من يناير هذا العام واستغرقت ثلاثة أشهر وستة أيام برفقة زميلي عبدالله بن سعيد الكثيري قررت السفر إلى تنزانيا وصعود أعلى قمة في إفريقيا وأن أكون أول شخص من محافظة ظفار يقوم بهذه الخطوة فسافرت بتاريخ الأول من شهر يوليو الجاري إلى تنزانيا وبتاريخ السادس من يوليو بدأت رحلتي للصعود إلى القمة واستغرقت ستة أيام للوصول للقمة الذي يبلغ ارتفاعها 5895 مترا عن سطح البحر وكانت البداية عبر غابات ذات أشجار عالية جدا وكثافتها كبيرة جدا ثم عبر جروف صخرية منها جدار برانكو ثم عبر صخور بركانية ورمل بركاني وعبر طبقات من الثلج وفي درجة حرارة 20 تحت الصفر حتى وصولي بعد ستة أيام إلى القمة منذ الانطلاق لأسجل اسمي بشكل رسمي في القمة، وبهذا أكون أول شخص من محافظة ظفار ومن منتسب للأندية الرياضية في سلطنة عُمان يصل لهذه القمة.

وحول خططه القادمة قال العمري: الخطة القادمة هي استكمال السير حول الجزيرة العربية لمسافة ٥ آلاف كيلومتر من مدينة مسقط إلى خصب ثم المدن الساحلية الإماراتية ومن ثم إلى قطر والبحرين والكويت وعبر الصحراء إلى الرياض والمدينة المنورة، ثم العودة والسير من مسقط إلى صلالة وبهذا أكون عملت حلقة حول الجزيرة العربية لمسافة 8000 كيلومتر وحطمت كل الأرقام، مؤكدا على أن رحلته القادمة ذات أهداف توعوية وإرشادية لخدمة المجتمع العماني والخليجي.

وأشار إلى أنه يتطلع إلى الدعم المعنوي من الشعب العماني والجهات المعنية بالرياضة في سلطنة عمان لتسهيل إجراءات رحلتي القادمة للمرور عبر دول الخليج، الإمارات وقطر والبحرين والكويت والسعودية ومخاطبا الشركة المسؤولة عن موسوعة جينيس للأرقام القياسية لتسجيل إنجازي باسم الرياضة العمانية لخدمة وطني والشباب العماني وأنا على ثقة بأن الشباب العماني لديه القدرة للتحمل والإبداع وتقديم أفضل ما لديه لهذا الوطن العظيم.

وقدم العمري شكره للشيخ علي بن عوض الرعود فاضل الذي يعمل بخدمة ورقي لمستقبل مشرق للرياضة العمانية من خلال مبادراته القيمة والجريئة للنهوض بالرياضة العمانية وجميع الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية في محافظة ظفار.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

مدينة صلالة المستقبلية.. وجهة مثالية في موسم الخريف

ـ مديرة المشروع: تمتد على مساحة 7 كيلومترات مربعة وتحتوي على 12000 وحدة سكنية

تعد مدينة صلالة المستقبلية من المشروعات الرائدة في محافظة ظفار، والتي ترتكز على واجهة بحرية نابضة بالحياة، وأماكن عامة ومحمية طبيعية، ومدينة شاملة سهلة الوصول لاحتوائها على نظام متكامل للتنقل تمكّن الجميع من الوصول لوجهاتهم بسهولة، وبيئة صحية تسهم في انخفاض الكربون، وتوفر كافة الاحتياجات الأساسية، وذكية ومتطورة باستخدامها لأنظمة ذكية، عالية الكفاءة وصامدة ببنيتها الأساسية، وخضراء بأماكنها العامة ومرافقها الخضراء، بالإضافة إلى كثافة عمرانية مدمجة وفعالة، والعديد من السمات الأخرى.

وقالت المهندسة دلال اللواتية، مديرة مشروع مدينة صلالة المستقبلية: إن المدينة تتمتع بإطلالة ساحلية مذهلة، حيث تقع في قلب المركز الحضري لمدينة صلالة الكبرى، ويحدها من الجنوب بحر العرب، ومن الشمال مزرعة أرزات، ومن الجانبين الشرقي خور شاع، ومن الغرب خور الدهاريز، وتقع بالقرب من قصر المعمورة العامر، مما يخلق نقطة محورية في وسط مناطق الجذب الحضرية والطبيعية في صلالة.

وأوضحت أن المدينة تمتد على مساحة 7 كيلومترات مربعة، ومن المتوقع أن تحوي حوالي 12 ألف وحدة سكنية، بكثافة سكانية تصل إلى 60 ألف نسمة، وستتمتع المدينة ببنية حيوية تضمن مساحات "العيش والعمل"، حيث تتكون من 2.5 مليون متر مربع من المساحات المفتوحة والخضراء وحدائق مختلفة الاستخدام كالحدائق الثقافية، والطبيعية، والترفيهية، وواجهة بحرية تجذب الاستثمارات، مع مراعاة المرونة في تصميم المدينة للتكيُّف مع مختلف الأنواء المناخية، كما تعمل المساحات الخضراء كشبكة تربط شمال المدينة مع الواجهة البحرية.

وأضافت: ومع موسم الخريف الاستثنائي التي تتمتع به المحافظة سنويا ستصبح مدينة صلالة المستقبلية وجهة مثالية للسكان والزوار تقدم تجربة استثنائية نظرا لمناخها الموسمي في فصل الصيف باحتوائها على مرافق وخدمات منوعة، وإطلالة بحرية بانورامية ساحرة، وقناة مائية تمر في قلب المدينة، مما يضيف إطلالات رائعة ومميزة، تمزج بين الترفيه والاسترخاء والمتعة لتصبح المدينة المستقبلية الرائدة في المحافظة.

مقالات مشابهة

  • ما مصير الكويكب الذي كان سيضرب الأرض قبل أيام؟
  • «الدراجات» يشارك في 3 بطولات
  • طقس الـ6 أيام القادمة.. الأرصاد: أمطار وحرارة بهذه المناطق
  • مدرب الاتحاد يسأل عبدالإله العمري عن اسمه الأول .. فيديو
  • والي شمال دارفور الحافظ بخيت: هنالك معاناة وشحاً في الأدوية المنقذة للحياة
  • العمري: اللاعب لن يتطور إلا اذا كان الدوام ست ساعات ..فيديو
  • قمة الصين - إفريقيا 2024.. أبعادها وتأثيراتها على العلاقات الدولية
  • مدينة صلالة المستقبلية.. وجهة مثالية في موسم الخريف
  • محاضرة حول الأمن الفكري في صلالة
  • غرم العمري: تقليص القائمة ورطت الأندية وتحاول أن تصرف اللاعبين .. فيديو