لأول مرة.. «مبرة طنطا» تنظم ورشة عمل متقدمة لعلاج فرط التعرق باستخدام تقنية المنظار الجراحى
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
نظمت مستشفى مبرة التأمين الصحى بطنطا والتابع لفرع التأمين الصحى بالغربية، ورشة عمل متقدمة لعلاج فرط التعرق، وذلك باستخدام تقنية المنظارن الجراحى.
وأكد الدكتور تامر مدكور مدير عام فرع التأمين الصحى بالغربية، أن هذه الورشة تعد هذه الأولى من نوعها في المستشفى، حيث تم تنفيذ عمليات قطع العصب السمبثاوي لعلاج فرط التعرق في اليدين والقدمين، باستخدام منظار الصدر الجراحي، وذلك بالتعاون مع استشاريين من جامعة طنطا ومستشفى أطفال بنها.
وأضاف مدكور، أن ورشه العمل تأتى فى إطار خطة الفرع للارتقاء بالعمل بقسم جراحة الأطفال بمستشفى مبرة طنطا وإدخال تقنيات حديثة، لافتا أن شارك في ورشة العمل فريق من أساتذة الجامعة، لافتا أن هذه الجراحات الدقيقة التي تم إجراؤها بالمنظار الجراحي حققت نتائج ممتازة، حيث اختفي فرط التعرق تماماً بعد العمليات، مما ادخل الفرحة على قلوب الأهالي.
وأوضح، أن الفرع حريص على تطوير وإضافة جراحات تخصصية جديدة بالمستشفى، لتقديم خدمات طبية متميزة لأهالي محافظة الغربية، وذلك تحت إشراف الدكتور محمد الششتاوي مدير مستشفى مبرة التأمين الصحى بطنطا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: علاج فرط التعرق ورشة عمل متقدمة التأمین الصحى فرط التعرق
إقرأ أيضاً:
الاحتفال بالذكرى الـ 14 لانطلاق الثورة السورية يحظى بتغطية إعلامية واسعة
دمشق- سانا
حظي الاحتفال بالذكرى الرابعة عشرة لانطلاق الثورة السورية، بتغطية إعلامية عربية ودولية ومن منصات اجتماعية عديدة، بهدف نقل وتوثيق هذه اللحظة التاريخية المتمثلة بأول احتفال للشعب السوري بذكرى انطلاق ثورته بعد سقوط نظام الطاغية بشار الأسد.
وأكد مراسل قناة الجزيرة، عبد الله الحاج، لـ “سانا” الحرص على مشاركة الشعب السوري في هذا الاحتفال العظيم من خلال تغطيته وتقديمه للعالم، ونقل صورة الفرح العارم على وجوه المشاركين، بعد أن كانوا يتعرضون للقصف والبراميل المتفجرة، بينما اليوم نشهد إلقاء الطائرات نفسها الورود، لافتاً إلى أن ما كان حلماً قبل 8 كانون الأول الآن بات حقيقة يعيشها السوريون بفرح وسعادة غامرة.
آدهم أزجان من وكالة الأناضول التركية اعتبر أن الوجود اليوم في ساحة الأمويين ليس فقط لتغطية هذه اللحظات التاريخية، بل للاحتفال مع السوريين بانتصار ثورتهم، مبيناً أن الوكالة حرصت على معايشة ورصد الثورة السورية منذ يومها الأول حتى تحقيق التحرير، لتصل إلى اليوم الذي تنقل فيه هذه المشاهد الجميلة من الساحة التي احتشد فيها المواطنون من مختلف الأطياف، في أجواء رائعة ترافقها هدير الطائرات التي قامت بإلقاء الورود.
وبين آلان حاج أحمد، مراسل صحفي من وكالة الفرات للأنباء، أن تغطيته الصحفية للحدث هو جزء من احتفاله بهذا اليوم، الذي أعلن فيه السوريون رفضهم للطغاة والمجرمين، لافتاً إلى أن كل من التقاهم اليوم خلال مواكبته للحدث أكدوا أهمية الوحدة ونبذ الطائفية والعدل والمساواة.
بدوره، أكد مراسل قناة TRT التركية، علاء الدين غتشار، حرص قناته على تغطية هذا الحدث التاريخي، كما كانت تقوم بتغطية أحداث الثورة السورية منذ عام 2011، لافتاً إلى أن قناته خلال تغطيتها للأحداث السورية لم تكتفِ فقط بنقل الأخبار لمجرد النقل، إنما أولت للجانب الإنساني دوراً كبيراً، من خلال نقلها لمعاناة السوريين من مختلف المناطق.
محمد السلطان، مراسل في الشمال السوري سابقاً، بيَّن أن هذا الحدث التاريخي يستوجب تغطية إعلامية واسعة، ولاسيما أن هذا أول رمضان يمر على الشعب السوري بدون عائلة الأسد، مؤكداً ضرورة تعاون السوريين مع بعضهم البعض للنهوض بالوطن وإعادة بنائه بعد أن عمل النظام البائد على تدميره خلال السنوات الماضية.