توجيه حكومي يخص فحص الذهب في المطارات العراقية
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
وجه وزير التخطيط محمد علي تميم، اليوم الأحد، بسرعة توفير أجهزة فحص الذهب في المطارات العراقية.
وذكر المكتب الإعلامي لوزير التخطيط في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، أن "تميم، ترأس اجتماعاً، ضم وكيلي الوزارة، ورئيس هيئة الإحصاء، ورئيس الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية، ورئيس الهيئة العراقية للاعتماد، وعدداً من المدراء العامين، ورؤساء الأقسام".
وأوضح، أنه "جرت خلال الاجتماع متابعة استكمال الإجراءات الإدارية والفنية والقانونية، الخاصة بفتح مراكز فحص الذهب في المطارات العراقية، التي تشمل كلاً من: مطار بغداد والنجف الأشرف والبصرة وكركوك".
ووجه الوزير، "بالإسراع في توفير أجهزة الفحص والوسم من خلال التعاقد مع شركات عالمية متخصصة في هذا المجال".
واطلّع تميم، خلال الاجتماع، على "الاستعدادات الجارية لانطلاق عمليات الترقيم والحصر للتعداد العام للسكان والمساكن التي من المقرر أن تبدأ قبيل نهاية شهر تموز الجاري، وتستمر لمدة شهرين، قبل تنفيذ التعداد السكاني في العشرين من شهر تشرين الثاني المقبل".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الفصائل العراقية تقرر إغلاق ملف تواجدها في سوريا بشكل كامل
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مسؤول في "تنسيقية المقاومة العراقية"، اليوم الأحد (22 كانون الأول 2024)، عن حسم ملف تواجد الفصائل المسلحة داخل الأراضي السورية.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية اجتمعت قبل يومين واتخذت قرارا بإغلاق ملف تواجدها داخل الأراضي السورية بشكل كامل، بعد سيطرة جبهة تحرير الشام بشكل كامل، ومنع أي تدخلات لهذه الفصائل بالملف السوري خلال الفترة المقبلة".
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه أن "هذا الامر جاء لمنع أي تدخل لجبهة تحرير الشام بالشؤون العراقية او أي تحرك نحو العراق بحجة تلك الفصائل، فالفصائل لا تريد أي احتكاك مع الحكومة السورية الانتقالية ولا قوات تحرير الشام، لمنع تداعيات ذلك التواجد على أمن وضبط الحدود العراقية".
وكان مصدر مقرب من الفصائل العراقية المسلحة، حدد أسباب اخلاء مقرات الفصائل في سوريا قبيل سقوط نظام بشار الأسد، مؤكدا أن الفصائل خرجت قبل 6 ايام من سقوط دمشق.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، الثلاثاء (17 كانون الأول 2024)، إن" أول مقر للفصائل تم اخلائه في سوريا قبل سقوط نظام الأسد بـ6 ايام تقريبا"، لافتا الى ان "قرار الاخلاء الشامل لم يكن فوضويًا وجاء من خلال التنسيقية العامة لقوى المقاومة بشكل عام وبإيعاز عام دون استثناء".
وأضاف، ان" اخلاء مقرات الفصائل جاء في خضم قراءة لمرحلة مفصلية تستدعي اتخاذ قرارات استراتيجية لتفويت الفرصة على الأعداء في تحقيق اجندة خبيثة، مؤكدا بان طبيعة هذه المرحلة وأسباب الاخلاء التفصيلية وماهي الظروف التي رافقت هذه المرحلة سيتم كشفها في وقت لاحق".
واشار المصدر الى، ان "سوريا امام تحديات كبيرة جدا والمرحلة المقبلة محفوفة بالمخاطر في ظل اتساع الوجود الأمريكي والصهيوني وما يحدث الان من تدمير ممنهج لمرتكزات وقدرات الجيش السوري بشكل مباشر لانتزاع كل ادوات القوة، مجددا تأكيده بان "ليس هناك اي مقر للفصائل في سوريا".