قال الرئيس التنفيذي لميناء إيلات جنوب فلسطين المحتلة، جدعون غولبر، إنهم سيبدأون في تسريح 50 بالمئة من عمال الميناء، بسبب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.

وأشارت صحيفة يديعوت أحرونوت، في تقرير ترجمته "عربي21" إلى أن ميناء إيلات توقف نشاطه بشكل شبه كامل منذ هدة أشهر، بسبب العدوان على غزة، وتهديدات الحوثي المتواصلة، ولفت غولبر، إلى أنه ومنذ سيطرة الحوثيين على سفينة NYK، اعتقدنا أننا سنواصل العمل، لكن على العكس، جرى إخلاء الميناء والبضائع الضرورية المخصصة لنا، كان يتم إرسالها إلى ميناءي أسدود وحيفا.



ولفت إلى أن ميناء إيلات، هو "البوابة الجنوبية لإسرائيلي، والباب الحري إلى الشرق الأقصى وأستراليا، وهذا يعني أن كافة السفن القادمة إلينا ملزمة بالمرور بباب المندب، ومنذ بدء هجمات الحوثيين انخفض نشاطنا إلى الصفر".



وأضاف غولبر: "منذ توقف النشاط اقتصر عملينا على مغادرة ودخول السفن الحربية، ونتلقى اليوم الحد الأدنى من الرواتب، رغم أن المصاريف الشهرية المتعلقة برواتبنا تقدر بنحو قرابة مليون دولار شهريا.

وتابع: "منذ بداية الحرب، خسرنا أكثر من 13 مليون 680 ألف دولار أمريكي، ولم نحصل على مساعدات من الحكومة.

وقال غولبر: "حتى اليوم لم ننه خدمات أحد، لكننا نجري مناقشات مع الهستدروت (النقابات العمالية) وربما سيتعين علينا هذا الأسبوع البدء بتسريح 50 موظفا من أصل 110 هم عدد عمال الميناء" وسيتبقى 40-50 حارس أمن يجب الاحتفاظ بهم لتأمين الميناء.

وكان زعيم حزب إسرائيل بيتنا، أفيغدور ليبرمان، قال إن الحوثيين تسببوا في أضرار اقتصادية هائلة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.

فيما كشفت مواقع مختصة بالشحن البحري، إن ميناء إيلات تعرض للإفلاس، نتيجة توقف عمله، جراء الحصار الحوثي في البحر الأحمر، ومنع سفن الشحن من التوجه إليه.

وكان جيش الاحتلال، نفذ عدوانا بواسطة نحو 20 مقاتلة، السبت، على ميناء الحديدة غرب اليمن، استهدف خزانات الوقود وشركة الكهرباء في المدينة الساحلية، ما أدى إلى حرائق هائلة.

وجاء عدوان الاحتلال، عقب هجوم الطائرة المسيرة الحوثية، التي ضربت "تل أبيب" أول أمس، وقالت مصادر طبية في الحديدة، إن عشرات الشهداء والجرحى سقطوا في عدوان الاحتلال على مرافق مدنية.

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة لليوم الـ 290 على التوالي، مركزة غاراتها الدموية على المحافظة الوسطى التي نالت نصيبا كبيرا من المجازر خلال الساعات والأيام الماضية.قال الرئيس التنفيذي لميناء إيلات جنوب فلسطين المحتلة، جدعون غولبر، إنهم سيبدأون في تسريح 50 بالمئة من عمال الميناء، بسبب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.

وأشارت صحيفة يديعوت أحرونوت، في تقرير ترجمته "عربي21" إلى أن ميناء إيلات توقف نشاطه بشكل شبه كامل منذ هدة أشهر، بسبب العدوان على غزة، وتهديدات الحوثي المتواصلة، ولفت غولبر، إلى أنه ومنذ سيطرة الحوثيين على سفينة NYK، اعتقدنا أننا سنواصل العمل، لكن على العكس، جرى إخلاء الميناء والبضائع الضرورية المخصصة لنا، كان يتم إرسالها إلى ميناءي أسدود وحيفا.

ولفت إلى أن ميناء إيلات، هو "البوابة الجنوبية لإسرائيلي، والباب الحري إلى الشرق الأقصى وأستراليا، وهذا يعني أن كافة السفن القادمة إلينا ملزمة بالمرور بباب المندب، ومنذ بدء هجمات الحوثيين انخفض نشاطنا إلى الصفر".



وأضاف غولبر: "منذ توقف النشاط اقتصر عملينا على مغادرة ودخول السفن الحربية، ونتلقى اليوم الحد الأدنى من الرواتب، رغم أن المصاريف الشهرية المتعلقة برواتبنا تقدر بنحو قرابة مليون دولار شهريا.

وتابع: "منذ بداية الحرب، خسرنا أكثر من 13 مليون 680 ألف دولار أمريكي، ولم نحصل على مساعدات من الحكومة.

وقال غولبر: "حتى اليوم لم ننه خدمات أحد، لكننا نجري مناقشات مع الهستدروت (النقابات العمالية) وربما سيتعين علينا هذا الأسبوع البدء بتسريح 50 موظفا من أصل 110 هم عدد عمال الميناء" وسيتبقى 40-50 حارس أمن يجب الاحتفاظ بهم لتأمين الميناء.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الحوثيين الاحتلال الاحتلال البحر الاحمر الحوثي ميناء ايلات صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة هجمات الحوثیین عمال المیناء

إقرأ أيضاً:

غزة: أبرز مؤشرات عودة شبح المجاعة وانعدام الأمن الغذائي

رصد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ، اليوم الجمعة، 14 مارس 2025، أبرز مؤشرات عودة شبح المجاعة وانعدام الأمن الغذائي في القطاع، مع استمرار توقف إدخال المساعدات لليوم الثالث عشر على التوالي.

وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:

المكتب الإعلامي الحكومي في غزة:

▪️‏ يدخل قطاع غزة اليوم الثالث عشر من جريمة الاحتلال الصهيونازي، بمنع المساعدات وإطباق الحصار بإغلاق المعابر، حيث باتت تداعيات هذه الجريمة على المستوى الإنساني واضحة، ومؤشرات عودة شبح المجاعة وإنعدام الأمن الغذائي لا تخطأها عين، ويمكن رصد أبرز هذه المؤشرات؛ عبر:

‏١. إنعدام الأمن الغذائي وفقدان ٨٠٪؜ من المواطنين، مصادرهم للغذاء سواء بتوقف التكيات الخيرية أو توقف صرف المساعدات من الجهات الإغاثية لعدم توفر المواد التموينية والغذائية، وخلو الأسواق من هذه السلع.

٢. تأثر كميات الخبز للمواطنين بعد توقف ٢٥٪؜ من مخابز قطاع غزة عن العمل، وقرب توقف أعداد أخرى بسبب نفاد الوقود.

٣. ⁠شح كبير وأزمة خانقة في مياه الاستخدام المنزلي وأزمة أكبر في مياه الشرب، بسبب منع الوقود الذي تُشغل به الآبار ومحطات التحلية، وبات ٩٠٪؜ من سكان غزة لا يجدون مورد مياه واضطرار البلديات لتقنين تشغيل الابار حفاظا على ما هو متوفر من وقود ولضمان إيصال المياه للمواطنين أطول فترة ممكنة.

٤. ⁠توقف برامج فتح الشوارع وإزاحة الركام والنفايات في غالبية البلديات للاستفادة من كميات الوقود في تشغيل آبار المياه، ما يعني معاناة مضاعفة للمواطنين ومكاره صحية وبيئية ستترك أثرا كارثيا سيما مع إرتفاع درجات الحرارة حاليا.

٥. ⁠العودة لاستخدام الحطب بدلا من غاز الطهي، مع ما يسببه ذلك من أثر صحي وبيئي خطير وازدياد المصابين بأمراض الجهاز التنفسي.

٦. ⁠تأثر إمداد النازحين بالخيام كمأوى مؤقت، وتراجع أعمال إنشاء مخيمات إيواء جديدة لعدم توفر الاحتياجات اللازمة لها.

‏٧. مضاعفة معاناة نحو ١٥٠ ألف من المرضى المزمنين والجرحى الذين لا يجدون الدواء أو المستهلكات الطبية لمداواتهم.

٨. توقف شبه تام لحركة النقل والمواصلات وصعوبة تنقل المواطنين ووصولهم لقضاء مصالحهم، بما فيهم وصول المرضى أو الجرحى للمستشفيات والمراكز الطبية.

▪️هذه المؤشرات تعكس صورة مما يواجهه أكثر من ٢،٤مليون إنسان داخل قطاع غزة، بعد أن قرر الاحتلال الصهيونازي أن يقتلهم ببطىء فأحكم حصارهم ومنع عنهم كل مقومات الحياة وجعل من غزة سجنا كبيرا.

▪️نحذر بأن الساعات القادمة ستحمل معها المزيد من تدهور الواقع الإنساني المنكوب على الصعيد المعيشي والصحي والبيئي، مع ترسخ المجاعة وإنعدام الأمن الغذائي والمائي، وانهيار المنظومة الخدماتية والصحية بشكل شبه تام. 

▪️نحمل قادة الاحتلال مسئولية هذه الجريمة وكل ما ينجم عنها وفي مقدمتهم رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو المدان بجرائم ضد الإنسانية والمطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، والذي يتباهى بهذه الجرائم، متجردا من القيم والأخلاق الإنسانية، وضاربا بعرض الحائط القانون الدولي الإنساني.

▪️نطالب دولنا العربية والإسلامية، بإنفاذ قراراتهم المتعلقة بكسر الحصار عن غزة، والضغط لفتح معبر رفح ، وضمان إدخال احتياجات المواطنين وأولويات القطاع.

▪️‏نطالب المجتمع الدولي بعدم الرضوخ لإرادة الاحتلال ورفض هذه الجريمة، وإتخاذ إجراءات عملية لكسر الحصار ومحاسبة مجرمي حرب الاحتلال على هذه الجرائم، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب، سيما مع ظهور نتائج تحقيق اللجنة الأممية المستقلة التي أكدت ارتكاب الاحتلال وقادته لسلسلة طويلة من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في غزة.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية محدث: غزة- طفلان شهيدان برصاص الجيش الإسرائيلي المباحث العامة: إنجاز شكوى سرقة 7 ألواح طاقة شمسية من محافظة الشمال مقتل مواطن وإصابة آخرين بشجار عائلي في خانيونس الأكثر قراءة الخارجية تطالب بتدخل دولي لتمكين الفلسطينيين من حرية دخول القدس والصلاة فيها مستوطنون يرفعون أعلام الاحتلال قرب خيام المواطنين في الأغوار مستوطنون يهود عبروا الحدود اللبنانية للصلاة على تخوم حولا صحيفة تتحدث عن تفاصيل محادثات "واشنطن – حماس" بشأن غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • وسط تشديد الحصار واستمرار المساومات حول عدد الأسرى.. 2.4 مليون إنسان يقتلهم الاحتلال ببطء داخل غزة
  • "توقفوا فورا".. ترامب يحذر إيران من دعم الحوثيين
  • «توقف خطوط المياه ومنع دخول الوقود».. الأزمة الإنسانية في قطاع غزة تزداد سوءًا
  • أزمة في ميناء ممباسا بسبب قرار السودان وقف استيراد الشاي الكيني 
  • بلدية رفح الفلسطينية: نحن أمام كارثة إنسانية بسبب توقف آبار المياه إثر الحصار الإسرائيلي
  • جوجل تعالج مشكلة توقف أجهزة Chromecast بسبب شهادة أمان منتهية الصلاحية
  • الحكومة المصرية تقرر رفع الدعم نهائيا عن الوقود نهاية العام بسبب صندوق النقد الدولي
  • غزة: أبرز مؤشرات عودة شبح المجاعة وانعدام الأمن الغذائي
  • الحكومة تبدي استعدادها توفير الوقود لمناطق الحوثيين بعد حظر استيرادها عبر ميناء الحديدة
  • الحكومة الشرعية تُطمئن المواطنين في مناطق سيطرة الحوثيين بعد قرار أمريكا حظر دخول المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة