ميناء إيلات سيبدأ بتسريح 50 بالمئة من عماله بسبب حصار الحوثيين
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
قال الرئيس التنفيذي لميناء إيلات جنوب فلسطين المحتلة، جدعون غولبر، إنهم سيبدأون في تسريح 50 بالمئة من عمال الميناء، بسبب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.
وأشارت صحيفة يديعوت أحرونوت، في تقرير ترجمته "عربي21" إلى أن ميناء إيلات توقف نشاطه بشكل شبه كامل منذ هدة أشهر، بسبب العدوان على غزة، وتهديدات الحوثي المتواصلة، ولفت غولبر، إلى أنه ومنذ سيطرة الحوثيين على سفينة NYK، اعتقدنا أننا سنواصل العمل، لكن على العكس، جرى إخلاء الميناء والبضائع الضرورية المخصصة لنا، كان يتم إرسالها إلى ميناءي أسدود وحيفا.
ولفت إلى أن ميناء إيلات، هو "البوابة الجنوبية لإسرائيلي، والباب الحري إلى الشرق الأقصى وأستراليا، وهذا يعني أن كافة السفن القادمة إلينا ملزمة بالمرور بباب المندب، ومنذ بدء هجمات الحوثيين انخفض نشاطنا إلى الصفر".
وأضاف غولبر: "منذ توقف النشاط اقتصر عملينا على مغادرة ودخول السفن الحربية، ونتلقى اليوم الحد الأدنى من الرواتب، رغم أن المصاريف الشهرية المتعلقة برواتبنا تقدر بنحو قرابة مليون دولار شهريا.
وتابع: "منذ بداية الحرب، خسرنا أكثر من 13 مليون 680 ألف دولار أمريكي، ولم نحصل على مساعدات من الحكومة.
وقال غولبر: "حتى اليوم لم ننه خدمات أحد، لكننا نجري مناقشات مع الهستدروت (النقابات العمالية) وربما سيتعين علينا هذا الأسبوع البدء بتسريح 50 موظفا من أصل 110 هم عدد عمال الميناء" وسيتبقى 40-50 حارس أمن يجب الاحتفاظ بهم لتأمين الميناء.
وكان زعيم حزب إسرائيل بيتنا، أفيغدور ليبرمان، قال إن الحوثيين تسببوا في أضرار اقتصادية هائلة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
فيما كشفت مواقع مختصة بالشحن البحري، إن ميناء إيلات تعرض للإفلاس، نتيجة توقف عمله، جراء الحصار الحوثي في البحر الأحمر، ومنع سفن الشحن من التوجه إليه.
وكان جيش الاحتلال، نفذ عدوانا بواسطة نحو 20 مقاتلة، السبت، على ميناء الحديدة غرب اليمن، استهدف خزانات الوقود وشركة الكهرباء في المدينة الساحلية، ما أدى إلى حرائق هائلة.
وجاء عدوان الاحتلال، عقب هجوم الطائرة المسيرة الحوثية، التي ضربت "تل أبيب" أول أمس، وقالت مصادر طبية في الحديدة، إن عشرات الشهداء والجرحى سقطوا في عدوان الاحتلال على مرافق مدنية.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة لليوم الـ 290 على التوالي، مركزة غاراتها الدموية على المحافظة الوسطى التي نالت نصيبا كبيرا من المجازر خلال الساعات والأيام الماضية.قال الرئيس التنفيذي لميناء إيلات جنوب فلسطين المحتلة، جدعون غولبر، إنهم سيبدأون في تسريح 50 بالمئة من عمال الميناء، بسبب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.
وأشارت صحيفة يديعوت أحرونوت، في تقرير ترجمته "عربي21" إلى أن ميناء إيلات توقف نشاطه بشكل شبه كامل منذ هدة أشهر، بسبب العدوان على غزة، وتهديدات الحوثي المتواصلة، ولفت غولبر، إلى أنه ومنذ سيطرة الحوثيين على سفينة NYK، اعتقدنا أننا سنواصل العمل، لكن على العكس، جرى إخلاء الميناء والبضائع الضرورية المخصصة لنا، كان يتم إرسالها إلى ميناءي أسدود وحيفا.
ولفت إلى أن ميناء إيلات، هو "البوابة الجنوبية لإسرائيلي، والباب الحري إلى الشرق الأقصى وأستراليا، وهذا يعني أن كافة السفن القادمة إلينا ملزمة بالمرور بباب المندب، ومنذ بدء هجمات الحوثيين انخفض نشاطنا إلى الصفر".
وأضاف غولبر: "منذ توقف النشاط اقتصر عملينا على مغادرة ودخول السفن الحربية، ونتلقى اليوم الحد الأدنى من الرواتب، رغم أن المصاريف الشهرية المتعلقة برواتبنا تقدر بنحو قرابة مليون دولار شهريا.
وتابع: "منذ بداية الحرب، خسرنا أكثر من 13 مليون 680 ألف دولار أمريكي، ولم نحصل على مساعدات من الحكومة.
وقال غولبر: "حتى اليوم لم ننه خدمات أحد، لكننا نجري مناقشات مع الهستدروت (النقابات العمالية) وربما سيتعين علينا هذا الأسبوع البدء بتسريح 50 موظفا من أصل 110 هم عدد عمال الميناء" وسيتبقى 40-50 حارس أمن يجب الاحتفاظ بهم لتأمين الميناء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الحوثيين الاحتلال الاحتلال البحر الاحمر الحوثي ميناء ايلات صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة هجمات الحوثیین عمال المیناء
إقرأ أيضاً:
رغم توقف الحرب.. استطلاع رأي يكشف عن تخبط إسرائيلي وغضب سياسي في دولة الاحتلال
كشف استطلاع رأي جديد لجامعة حيفا عن تخبط جديد يضرب الاحتلال الإسرائيلي رغم توقف الحرب منذ 19 يناير الماضي بعد أن استمرت 15 شهرًا متواصلًا، مبينًا أنَّ 74% من الإسرائيليين لا يثقون في نتنياهو و85% لا يثقون بالكنيست والأحزاب و55% لا يثقون بجهاز الشرطة.
جاء ذلك بعد 15 شهرًا من الحرب التي بدأت فيما عرف بأحداث طوفان الأقصى حيث دخل أفراد الفصائل الفلسطينية إلى المستوطنات الإسرائيلية، عن طريق المناطيد الهوائية، في غفلة من الأمن الإسرائيلي في السبت الموافق 7 أكتوبر 2023.
مطالبة بتوسيع حرية الرأيبدوره، خرج عضو كنيست الاحتلال بيني جانتس معلقًا على صفقة تبادل الأسرى الثانية بين الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية قائلا: «أقول لأعضاء الائتلاف الذين يدعمون الصفقة، لا يكفي أن تقولوا ذلك، بل عليكم أن تدعموا أقوالكم بالأفعال، بالنسبة لنا الأفعال هي التعبير عن الرأي أو التصويت عند الضرورة، كونوا مستعدين لإسقاط الحكومة إذا أسقط نتنياهو الصفقة»، بحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت».
استقالة سابقة من حكومة الطوارئوأعلن عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني جانتس استقالته من حكومة الطوارئ الإسرائيلية، داعيًا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإجراء انتخابات بأسرع وقت ممكن.
شقيق أسير يحمل الحكومة مقتل أخيهفي الوقت نفسه، خرج شقيق أحد المحتجزين الإسرائيليين الذين قتلوا خلال الأسر في قطاع غزة محملًا الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن وفاته خلال احتجازه قائلًا: «شقيقي كان لا يزال على قيد الحياة في الصفقة الأولى، ورأوه في الأنفاق وكان في حالة جيدة، لكن تمّ التضحية به على مذبح محور فيلادلفي ونتساريم، نتيجة للضغط العسكري».