وكالة الفضاء الاسترالية ترجح رصد بقايا صاروخ روسي فوق ملبورن
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قالت وكالة الفضاء الأسترالية اليوم الثلاثاء، إن ضوءًا جرى رصده فوق سماء ملبورن ليل الاثنين، يُعتقد أنه جزء من صاروخ روسي من طراز "سويوز - 2" كان عائدًا إلى الغلاف الجوي للأرض.
وأضافت: "قررنا أن ومضات الضوء التي شوهدت عبر سماء ملبورن ليلًا كانت على الأرجح بقايا صاروخ روسي من طراز "سويوز - 2" عاد إلى الغلاف الجوي للأرض".
تابعت الوكالة: "جرى الإخطار بهذا الإطلاق، والتخطيط لإعادة دخول بقايا الصاروخ إلى الغلاف الجوي بأمان إلى المحيط قبالة الساحل الجنوبي الشرقي لتسمانيا".
وأشارت إلى أنها ستواصل مراقبة "نتائج هذه العودة مع شركائها الحكوميين".
ونقلت وسائل إعلام محلية عن شهود في أنحاء ولاية فيكتوريا بجنوب شرق البلاد، أنهم رأوا الضوء الساطع وسمعوا ضجيجًا عاليًا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: سيدني أستراليا الغلاف الجوي
إقرأ أيضاً:
«بوابة الإمارات».. طريق العالم للقطب الجنوبي القمري
دبي: يمامة بدوان
يستعد العالم لاستكشاف القطب الجنوبي للقمر، من خلال «بوابة الإمارات»، التي ستكون طريق الرواد والعلماء في استكشاف الفضاء السحيق، والتي من المقرر إطلاقها في العام 2030، بالتزامن مع المرحلة الرابعة من مهمة «أرتميس»، حيث سيعمل مركز محمد بن راشد للفضاء على توفير طاقم البوابة القمرية وغرفة معادلة الضغط العلمية التي ستسمح بنقل الطاقم والعلوم من وإلى الفضاء.
واستعرضت وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» وحدات المحطة القمرية، والمكونة من 8 أقسام رئيسية، ومكوناتها الهيكلية من زوايا مختلفة، في رسم متحرك ثلاثي الأبعاد، وذلك في مقطع فيديو، مدته دقيقة و50 ثانية، نشرته على «إكس».
وقالت «ناسا»، إنها ستقوم وشركاؤها من دولة الإمارات العربية المتحدة وكندا واليابان وأوروبا، باستكشاف الألغاز العلمية للفضاء السحيق، من خلال المحطة القمرية، أول محطة فضائية للبشرية تدور حول القمر، بدءاً من مهمة «أرتميس 4» التي تنطلق عام 2028، في بعثة دولية إلى منطقة القطب الجنوبي القمري، والتي تدعم إعادة البشر إلى القمر، وترسم مسار البعثات البشرية الأولى إلى المريخ.
وبحسب «ناسا» فإن مركبة أوريون، سترسو بداية في غرفة معادلة الضغط الخاصة بالطاقم والعلوم «بوابة الإمارات»، لتنقل فرقاً دولية من رواد الفضاء، حيث تم التعاقد مع شركتي «سبيس إكس» و«بلو أوريجن»، لتوفير أنظمة هبوط بشري من وإلى منطقة القطب الجنوبي القمري على التوالي، لتصبح بذلك غرفة معادلة الضغط نقطة عبور بين الأرض والقمر في المهمات المأهولة وإجراء الأبحاث العلمية مستقبلاً.
مسيرة معرفية
وأوضحت «ناسا» أن الرسم ثلاثي الأبعاد لوحدات المحطة، جرى بواسطة الحاسوب، ليقدم تفاصيل مذهلة للأقسام الرئيسية، والتي تشمل غرفة معادلة الضغط الخاصة بالطاقم والعلوم «بوابة الإمارات»، مقدمة من مركز محمد بن راشد للفضاء في دولة الإمارات، لنقل الطاقم والأجهزة من داخل البوابة إلى الفضاء.
وستحصل الإمارات على مقعد دائم، وإسهامات علمية في أكبر برنامج لاستكشاف القمر والفضاء، وستكون بين أوائل الدول التي ترسل رائد فضاء إلى القمر، كما سيكون للدولة الأولوية في الحصول على البيانات العلمية والهندسية المقدمة، والتي ستحصل عليها المحطة، ما يعزز مسيرتها المعرفية، كما سيتولى مركز محمد بن راشد للفضاء مسؤولية تشغيل «بوابة الإمارات» وإدارتها لمدة تصل إلى 15 عاماً قابلة للتمديد، وتتمثل استخدامات البوابة في إجراء مهمات السير في الفضاء من المحطة القمرية، وإجراء الأبحاث العلمية ونقلها إلى الفضاء، كذلك تعد منفذاً لالتحام المركبات بالمحطة، كما يمكن للرواد العيش فيها لمدة 90 يوماً.