وزارة الدفاع الروسية: الطائرات المقاتلة الروسية منعت قاذفات استراتيجية أميركية من انتهاك الحدود
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
أفادت وكالة "تاس"، نقلًا عن وزارة الدفاع الروسية، بأن الطائرات المقاتلة الروسية منعت قاذفات استراتيجية أمريكية من انتهاك الحدود.
عملية عسكرية جديدة
بدأت روسيا، عملية عسكرية جديدة في إقليم دونباس على الحدود الروسية الأوكرانية، واستهدفت البنية التحتية العسكرية والدفاع الجوي والقوات الجوية لأوكرانيا بـ "أسلحة عالية الدقة".
وقال حرس الحدود الأوكراني، إن الحدود الأوكرانية تعرضت لهجوم روسي من روسيا وروسيا البيضاء وشبه جزيرة القرم.
هجمات باستخدام مدفعية وعتاد ثقيل
وأضاف حرس الحدود الأوكراني، أن وحدات ودوريات الحدود ونقاط التفتيش تعرضت لهجمات باستخدام مدفعية وعتاد ثقيل وأسلحة صغيرة.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس
الروسي فلاديمير بوتين، بعد اجتماع مجلس الأمن القومي اعتراف بلاده الفوري باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانيسك عن أوكرانيا، ودعا البرلمان الروسي إلى التصديق على القرار.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
بي-52.. قاذفات أميركية بقدرات خارقة
أعلنت الولايات المتحدة أن قاذفات بي-52 التابعة للقوات الجوية الأميركية وصلت إلى الشرق الأوسط وسط تهديدات من إيران بشن ضربات على إسرائيل ردًا على هجومها الأخير على طهران.
وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها نشر طائرات بي-52 ستراتوفورتريس إلى قاعدة في المنطقة منذ عام 2019.
وصول قاذفات القنابل الاستراتيجية من طراز بي - 52 ستراتوفورتريس من جناح القاذفات الخامس بقاعدة مينوت الجوية إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية pic.twitter.com/CJ2dtctLLZ
— U.S. Central Command (@CENTCOMArabic) November 3, 2024وهذه الطائرات قاذفات بعيدة المدى، قادرة على أداء مجموعة متنوعة من المهام، وفقا لموقع القوات الجوية الأميركية.
تستطيع هذه القاذفة الطيران بسرعات دون الصوت على ارتفاعات تصل إلى 15,166.6 متر.
يمكن لهذه القاذفات حمل أسلحة نووية أو ذخائر تقليدية موجهة بدقة، مع قدرة على الملاحة الدقيقة على مستوى العالم.
قدرات خارقةفي النزاعات التقليدية، يمكن لطائرات B-52 أداء الهجمات الاستراتيجية، والدعم الجوي القريب، وعمليات التدخل الجوي، والهجمات المضادة الجوية، والعمليات البحرية.
وهي فعالة للغاية عند استخدامها في مراقبة المحيط، ويمكن أن تساعد البحرية الأميركية في العمليات ضد السفن. وفي غضون ساعتين، يمكن لطائرتي B-52 مراقبة 364,000 كيلومتر مربع من سطح المحيط.
يمكن تجهيز جميع طائرات B-52 بمستشعرات بصرية، وكاميرات بالأشعة تحت الحمراء، وقطع استهداف متقدمة لتعزيز الاستهداف، وتقييم المعارك، وسلامة الطيران، مما يزيد من قدرتها القتالية.
حاملة أسلحة متنوعة من طراز فريدتتميز B-52 أيضا بقدرتها على حمل مجموعة واسعة من الذخائر، بجانب قدرتها على الطيران لمسافات طويلة عبر القارات دون توقف، ويمكنها إعادة التزود بالوقود في الجو.
تستطيع حمل 32 ألف كيلوغرام من المعدات، أي 30 قنبلة تزن نحو 500 كيلوغرام، أو 18 قنبلة تزن نحو 900 كيلوغرام.
كما يمكنها حمل نحو 12 قنبلة من طراز الهجوم المباشر المشترك (JDAM) التي يتم توجيهها بواسطة الأقمار الصناعية، وتزن من 226 إلى 900 كيلوغرام.
يمكن للطائرة أيضًا حمل قنابل "بايفواي" الذكية الموجهة بالليزر، وهي مزودة بحجرات قنص.
ومن أبرز ميزات B-52 قدرتها على حمل قاذفة صواريخ دوارة، يمكنها إطلاق عشرين صاروخ كروز من طراز JASSM. وتستطيع الطائرة إطلاق 12 صاروخًا مثبتًا على أجنحتها، وثمانية صواريخ مخزنة داخلها.
Sorry, but your browser cannot support embedded video of this type, you can download this video to view it offline.
تحمل الطائرة صواريخ من طراز AGM-158 JASSM، التي يصل مداها إلى 250 ميلاً، وتحمل رأسًا شديد التفجير يصل وزنه إلى 450 كيلوغرامًا.
تاريخ حافلتتمتع B-52 بتاريخ حافل في سلاح الجو الأميركي، إذ صمم الجيل الأول من الطائرة على يد شركة بوينغ في أربعينيات القرن الماضي.
ودخلت أول طائرة الخدمة خلال الخمسينيات (1952). وقد شاركت الطائرة في عمليات خلال الحرب الباردة، وفي عملية عاصفة الصحراء عام 1990.
كما شارك عدد من طائرات B-52 في هجمات على قوات موالية للنظام السوري في 7 فبراير 2018.