وزارة الدفاع الروسية: الطائرات المقاتلة الروسية منعت قاذفات استراتيجية أميركية من انتهاك الحدود
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
أفادت وكالة "تاس"، نقلًا عن وزارة الدفاع الروسية، بأن الطائرات المقاتلة الروسية منعت قاذفات استراتيجية أمريكية من انتهاك الحدود.
عملية عسكرية جديدة
بدأت روسيا، عملية عسكرية جديدة في إقليم دونباس على الحدود الروسية الأوكرانية، واستهدفت البنية التحتية العسكرية والدفاع الجوي والقوات الجوية لأوكرانيا بـ "أسلحة عالية الدقة".
وقال حرس الحدود الأوكراني، إن الحدود الأوكرانية تعرضت لهجوم روسي من روسيا وروسيا البيضاء وشبه جزيرة القرم.
هجمات باستخدام مدفعية وعتاد ثقيل
وأضاف حرس الحدود الأوكراني، أن وحدات ودوريات الحدود ونقاط التفتيش تعرضت لهجمات باستخدام مدفعية وعتاد ثقيل وأسلحة صغيرة.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس
الروسي فلاديمير بوتين، بعد اجتماع مجلس الأمن القومي اعتراف بلاده الفوري باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانيسك عن أوكرانيا، ودعا البرلمان الروسي إلى التصديق على القرار.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
كادت تتسبب في كارثة.. طائرة عسكرية تثير الرعب في مطار ريغان بواشنطن
#سواليف
أثارت #طائرة #هليكوبتر #عسكرية من طراز ” #بلاك_هوك ” #الرعب مجددا في أجواء #مطار_رونالد_ريغان الوطني في واشنطن، بعدما كادت تتسبب في #كارثة_جوية للمرة الثانية خلال أقل من ثلاثة أشهر.
ووقعت الحادثة الأخيرة عندما اتخذ الطيار مسارا غير تقليدي حول البنتاغون، ما أدى إلى اقتراب المروحية لمسافة خطيرة جدا وصلت إلى 200 قدم فقط من إحدى الطائرات المدنية، وأجبرت رحلتين تجاريتين على تغيير مسارهما بشكل مفاجئ لتفادي الاصطدام.
تزامنت الواقعة مع فشل مؤقت في نظام مراقبة الطائرات، ما أعاق قدرة المراقبين الجويين على تتبع موقع المروحية بدقة في الوقت الحقيقي.
مقالات ذات صلة هل بإمكان ظاهرة جوية التسبب في انقطاع واسع النطاق للكهرباء في أوروبا؟! 2025/05/05ورغم أن الطائرات لم تدخل منطقة الحظر الجوي، إلا أن الخطورة كانت حقيقية، ودفع ذلك المسؤولين الأمريكيين إلى فتح تحقيق عاجل في الحادثة، وسط انتقادات حادة لإجراءات السلامة في المجال الجوي حول المطار.
وتأتي هذه الحادثة بعد كارثة وقعت في يناير الماضي، حين اصطدمت مروحية عسكرية من نفس الوحدة بطائرة ركاب أمريكية فوق نهر بوتوماك قرب مطار ريغان، ما أسفر عن مقتل جميع ركاب الطائرتين البالغ عددهم 67 شخصا.
وقد أعادت الحادثة الأخيرة الجدل حول سلامة المجال الجوي في العاصمة الأمريكية، ودعت جهات سياسية إلى تعزيز إجراءات الأمان وتشديد الرقابة على تحركات الطائرات العسكرية والمدنية في المنطقة.