الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
قال الجيش الإسرائيلي، الأحد، إنه اعترض صاروخا أرض-أرض كان يقترب من إسرائيل من البحر الأحمر. وقال إن الصاروخ كان قادما من اليمن وأسقط قبل عبوره إلى داخل الأراضي الإسرائيلية. وأضاف أن منظومة الدفاع الجوي الصاروخية “أرو-3” أسقطت الصاروخ قبل عبوره إلى داخل الأراضي الإسرائيلية.
وقبلها بقليل دوت صفارات الإنذار للتحذير من الغارات الجوية في مدينة إيلات، مما دفع السكان إلى الفرار إلى الملاجئ.
وإيلات، المطلة على البحر الأحمر، هدف متكرر لهجمات جماعة الحوثي في اليمن.
ومساء السبت، صرح الجيش الإسرائيلي أنه لا توجد مؤشرات على حادث أمني في مدينة إيلات جنوب إسرائيل، بعد أنباء عن سماع دوي انفجارات هناك.
وأوضح: “قبل برهة، تلقينا أنباء تتعلق بسماع انفجارات في منطقة إيلات”، مردفاً أنه “تبين أنه لم يتم إطلاق مقذوفات باتجاه منطقة المدينة كما لم يتم إطلاق أي نظام اعتراض”، مؤكداً أنه “لا توجد مؤشرات على حادث أمني”، وفق رويترز.
جاء ذلك بعد ساعات على إعلان الجيش الإسرائيلي أن مقاتلاته قصفت، السبت، أهدافاً عسكرية للحوثيين في اليمن.
وقال في بيان إن مقاتلات إسرائيلية قصفت أهدافاً عسكرية للحوثيين بمنطقة ميناء الحديدة في اليمن “رداً على مئات الهجمات التي طالت إسرائيل في الأشهر الأخيرة”.
كما أضاف المتحدث باسم الجيش، دانيال هاغاري، في تصريح متلفز أن الميناء الذي هاجمه الطيران الإسرائيلي يستخدم “كطريق إمداد رئيسي لإيصال الأسلحة الإيرانية من إيران إلى اليمن، بدءاً بالمسيرة التي استخدمت في الهجوم صباح الجمعة” في تل أبيب.
كذلك أكد أن ضربات السبت “نفذها الجيش الإسرائيلي بمفرده”، مردفاً أن إسرائيل “أبلغت أصدقاءها” بالأمر.
من جهته قال وزير الدفاع يوآف غالانت في بيان إن إسرائيل قصفت الحوثيين في اليمن لتوجيه رسالة معينة رداً على استهداف تل أبيب.
كما أضاف أن “النيران المشتعلة حالياً في الحديدة يمكن رؤيتها في جميع أنحاء الشرق الأوسط والمغزى واضح”.
في المقابل، أعلن عضو المكتب السياسي للحوثيين محمد البخيتي، عبر منصة “إكس” أن إسرائيل “ستدفع ثمن” ضرباتها في اليمن.
أتت غارات الحديدة غداة تبني الحوثيين هجوماً بمسيرة صباح الجمعة، أسفر عن مقتل شخص وإصابة 8 آخرين في تل أبيب، وذلك في خضم الحرب بين إسرائيل وحركة حماس بقطاع غزة.
يشار إلى أن الحوثيين عمدوا منذ نوفمبر الماضي إلى شن أكثر من 150 هجوماً على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب، زعموا أنها كانت متجهة إلى إسرائيل.
كما توعدوا بتوسيع هجماتهم حتى البحر الأبيض المتوسط أيضاً، بحجة دعم قطاع غزة الذي يخضع لحرب إسرائيلية منذ السابع من أكتوبر الفائت.
وقد دفعت تلك الاعتداءات بالفعل الشركات التجارية إلى التحول إلى مسار أطول وأعلى تكلفة حول إفريقيا.
كما أدت إلى غرق سفينة شحن تحمل اسم “روبيمار”، كانت محملة بمواد خطرة، وأصابت سفينتين أخريين بشكل كبير أيضاً. وأسفرت إحدى الهجمات عن مقتل 3 بحارة جراء قصف صاروخي لسفينة ترو كونفيدنس، التي كانت ترفع علم بربادوس وتديرها اليونان.
إلى ذلك، أذكت هذه الاعتداءات المخاوف من أن تؤدي الحرب بين إسرائيل وحماس إلى زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط.
في حين نفذت الطائرات الأميركية والبريطانية عشرات الغارات على مواقع حوثية في اليمن، وتمكنت من صد العديد من الصواريخ والدرون التي أطلقت نحو سفن الشحن.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: الدفاعات الإسرائيلية تفشل في اعتراض صاروخ باليستي من لبنان
أفاد إعلام إسرائيلي، بأن الدفاعات الجوية أخفقت في اعتراض صاروخ باليستي أطلق من لبنان وسقط في بني براك شرق تل أبيب، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ «القاهرة الإخبارية».