أول تقرير طبي لترامب بعد محاولة اغتياله
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
تفاصيل جديدة عن صحة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، كشفت عنها حملته الانتخابية، السبت، بعد أسبوع من قيام شخص بإطلاق النار عليه في تجمع جماهيري في ولاية بنسلفانيا وإصابة أذنه اليمنى.
الإعلان عنها جاء عبر روني جاكسون طبيب ترامب، النائب الجمهوري من تكساس، الذي كشف عن أول تقرير للفحص الطبي، ونقلها موقع أكسيوس الأمريكي، حيث أكد أن “الرصاصة تسببت في جرح سطحي بالأذن اليمنى طوله 2 سم، لكنه يستلزم إجراء فحص شامل للسمع”.
وكشفت الصحيفة أن “المذكرة التي أرسلها طبيب البيت الأبيض السابق لترامب، هي التحديث الأكثر تفصيلاً حتى الآن بشأن إصابة الرئيس السابق – وتؤكد على مدى قربه من الموت”.
وقال جاكسون، في المذكرة المكتوبة التي شاركتها الحملة، إن “الرصاصة جاءت على بعد أقل من ربع بوصة من دخول رأس [ترامب]، وأصابت الجزء العلوي من أذنه اليمنى”.
وكتب جاكسون: “لقد أحدث مسار الرصاصة جرحًا بعرض 2 سم يمتد إلى السطح الغضروفي للأذن”.
وأضاف جاكسون، الذي كتب أنه يعالج ترامب يوميا منذ نهاية الأسبوع الماضي،: “كان هناك في البداية نزيف كبير، أعقبه تورم ملحوظ في الأذن العلوية بأكملها”.
وتابع طبيب بايدن: “التورم اختفى منذ ذلك الحين والجرح بدأ في الالتئام والشفاء بشكل صحيح”.
وأشار إلى أنه: “نظرًا للطبيعة الوعائية الشديدة للأذن، لا يزال هناك نزيف متقطع يتطلب وضع ضمادة في مكانها. ونظرًا للطبيعة العريضة والحادة للجرح نفسه، لم تكن هناك حاجة إلى غرز جراحية”.
وتابع جاكسون: “ترامب تلقى العلاج في البداية في مستشفى بتلر ميموريال في بنسلفانيا، حيث قدم الطاقم الطبي تقييما شاملا للإصابات الإضافية التي شملت الأشعة المقطعية لرأسه”.
ولفت إلى أنه “سيخضع لمزيد من التقييمات، بما في ذلك فحص السمع الشامل، حسب الحاجة. وسيتابع حالته مع طبيب الرعاية الأولية، وفقًا لتوجيهات الأطباء الذين قاموا بتقييمه في البداية”.
واختتم بالتأكيد على أن “الرئيس السابق ترامب في حالة جيدة، وهو يتعافى كما هو متوقع”.
وكان ترامب حضر أول حدث عام في وقت سابق من هذا الأسبوع، عندما ألقى خطابا مطولا في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في ويسكونسن.
وكان يرتدي ضمادة بيضاء على أذنه كل ليلة أثناء المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، وهو ما قام العديد من الحاضرين بتقليده لإظهار الدعم.
وجاكسون الذي تقاعد من البحرية برتبة أدميرال العام الماضي، تمّ تعيينه طبيباً في الوحدة الطبية بالبيت الأبيض للمرة الأولى في عهد الرئيس السابق جورج دبليو بوش، ثم أصبح طبيب الرئيس عام 2013 في عهد باراك أوباما.
لكنّه اكتسب شهرة في الولايات المتحدة بعد أن امتدح صحة ترامب و”جيناته العظيمة” عام 2018، قائلاً “أبلغتُ الرئيس أنه لو كان يتبع نظاماً غذائياً أكثر صحة على مدى العشرين عاماً الماضية، فإنه قد يعيش حتى سن 200 عام”.
وبعد فترة وجيزة، رشحه ترامب لتولي وزارة شؤون المحاربين القدامى، لكنّ جاكسون سحب ترشّحه بعد مزاعم بأنه قام بتوزيع أدوية بطريقة غير مناسبة وكان أحياناً مخموراً خلال العمل.
وخلال حملته الانتخابية للكونغرس، قدّم جاكسون نفسه على أنّه مؤيد مقرب لترامب، وأيّد الرواية القائلة إنّ أوباما سخّر الحكومة للتجسّس على ترامب.
كما خرج جاكسون عن صفوف مسؤولي الصحة العامة بشأن فيروس كورونا، قائلاً إنّ وضع الكمامة يجب أن يكون “خياراً شخصياً”، وشكّك في قدرة جو بايدن المعرفية على الترشح للرئاسة.
العين الاخبارية
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بنسلفانيا تمنح ماسك الضوء الأخضر للتبرع بمليون دولار للناخبين
سمح قاض في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، الإثنين، لرائد الأعمال إيلون ماسك بالمضي قدماً في التبرع بمليون دولار يومياً للناخبين في الولايات المتأرجحة.
وجاء منح الأذن لماسك بعد شهادة مساعد ماسك الذي أوضح بأن المجموعة السياسية التابعة للملياردير الأمريكي اختارت الفائزين في المسابقة.
ترامب وهاريس.. السباق "الأكثر تكلفة" في تاريخ أمريكا - موقع 24مع اقتراب يوم الانتخابات، تم إنفاق ما يقرب من مليار دولار على الإعلانات السياسية في الأسبوع الماضي، وفقاً لبيانات شركات ومحللين تتابع هذه الإعلانات وترصدها.ومع تبقي أقل من يوم واحد على الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي تشهد منافسة متقاربة للغاية بين نائب الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب، سعى محامو مجموعة أمريكا (لجنة العمل السياسي المؤيدة لترامب) والتابعة لماسك إلى إقناع القاضي أنجيلو فوغليتا بأن المسابقة لم تكن "يانصيب غير قانوني"، كما زعم المدعي العام في فيلادلفيا.
وقال محامو المجموعة ومديرها كريس يونج، إنها وزعت الأموال بناءً على من سيكون أفضل المتحدثين باسم أجندتها المؤيدة لترامب، وذلك على الرغم من تأكيد ماسك أنه سيتم اختيار الفائزين بشكل عشوائي.
تفاؤل هاريس يواجه تهديد ترامب الشعبوي - موقع 24اختتمت عشية يوم الانتخابات الأمريكية المضطربة لعام 2024 بتناقض يجسد "الاختيار المشؤوم" الذي يواجه الناخب الأمريكي بين الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب ونائب الرئيس الحالي الديمقراطية كامالا هاريس.وأصبح ماسك مؤيداً صريحاً لترامب هذا العام وقام بالترويج للرئيس السابق على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" التي يملكها. وقد قدم حتى الآن ما يقرب من 120 مليون دولار إلى مجموعة أمريكا لجنة العمل السياسي المؤيدة لترامب لتعزيز جهود حشد الناخبين وتسجيلهم، وفقاً لما أظهرته إفصاحات اتحادية.