الجامعة العربية تنظم برنامجا تدريبيا تعريفيا لوفد من وزارة الخارجية السعودية
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
نظمت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (قطاع الشؤون الإدارية والمالية - إدارة التدريب وتطوير أساليب العمل) اليوم /الأحد/، برنامجا تدريبيا تعريفيا حول أنشطة قطاعات جامعة الدول العربية لوفد من الدبلوماسيين من منتسبي وزارة الخارجية السعودية.
وافتتح أعمال البرنامج، الذي يستمر 5 أيام، السفير محمد صالح العجيري الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الإدارية والمالية، وفهد بن خالد الخمعلي نائب المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى جامعة الدول العربية.
وأكد السفير محمد صالح العجيري، أهمية تكثيف هذه البرامج التدريبية وضرورة استمرارية عقد دورات تعريفية بجامعة الدول العربية تستهدف الشباب العربي بشكل عام ولاسيما الدبلوماسيين في الدول العربية، وذلك من أجل التعريف بجامعة الدول العربية ومهامها وآليات العمل واتخاذ القرارات بها، والتعرف كذلك على مواقف جامعة الدول العربية من القضايا الإقليمية والدولية.
ويتناول البرنامج التدريبي عدة محاضرات تعريفية حول جامعة الدول العربية ونشأتها وآليات عملها، ودور الإعلام في العمل العربي المشترك، الثقافة العربية، وجهود جامعة الدول العربية في القضية الفلسطينية، والعلاقات الاقتصادية بين الدول العربية، وجهود جامعة الدول العربية في الشؤون السياسية الدولية والحد من التسلح، بالإضافة إلى جهود الجامعة في مجال تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، فضلا عن زيارة مكتبة الأمانة العامة والقاعة الكبرى.
الصحة العالمية تحذر: انهيار النظام الصحي في غزة يتسبب في انتشار أمراض شلل الأطفال
حذر المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية "كريستيان ليندماير"، من أن تدمير النظام الصحي في غزة، وانعدام الأمن، وإعاقة الوصول، والنزوح المستمر للسكان، ونقص الإمدادات الطبية، وسوء نوعية المياه، وضعف الصرف الصحي، تؤدي جميعها إلى انخفاض معدلات التطعيم الروتيني وزيادة خطر الإصابة بالأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات، بما في ذلك شلل الأطفال.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال "كريستيان ليندماير"، إن تلك الظروف تشكل خطرا على الأطفال وتخلق البيئة المثالية لانتشار أمراض مثل شلل الأطفال، وأنه في 16 يوليو قامت شبكة مختبرات شلل الأطفال العالمية بعزل فيروس شلل الأطفال المشتق من اللقاح من النوع 2 في 6 عينات من مياه الصرف الصحي تم جمعها في 23 يونيو الماضي في مواقع المراقبة البيئية في خان يونس ودير البلح في غزة.
وأكد المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، أنه كجزء من جهود الاستجابة، تعمل المنظمة في الأرض الفلسطينية المحتلة مع وزارة الصحة الفلسطينية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) ووكالة إغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) والشركاء لإجراء تقييم للمخاطر لتحديد نطاق انتشار فيروس شلل الأطفال والاستجابات المناسبة اللازمة لوقف أي انتشار آخر، بما في ذلك حملات التطعيم السريعة.
ووفقا لأحدث تقديرات التطعيم الروتيني للمنظمة واليونيسف، تم تقدير تغطية تطعيم شلل الأطفال، والتي يتم إجراؤها في المقام الأول من خلال التطعيم الروتيني، بنحو 89 % عام 2023، وفي عام 2022 بلغت تغطية التطعيم الروتيني في الأرض الفلسطينية المحتلة 95 % وأكثر. لكنه أشار إلى واقع النظام الصحي الآن في غزة حيث يعمل 16 مستشفى فقط من أصل 36 مستشفى جزئيا، و45 من أصل 105 مرافق للرعاية الصحية الأولية.
وقال "ليندماير" إنه من أجل تخفيف مخاطر انتشار فيروس شلل الأطفال في غزة بشكل فعال، تحث وزارة الصحة في الأرض الفلسطينية المحتلة، جنبا إلى جنب مع منظمة الصحة العالمية واليونيسف والأونروا والشركاء، جميع أصحاب المصلحة على دعم جهود القضاء على شلل الأطفال من خلال ضمان تطعيم جميع الأطفال ضد شلل الأطفال كلما سنحت الفرصة.
غولبر: توقف العمل كلياً لعجز السفن عن المرور في أي اتجاه للوصول إلى الميناء
أفاد الرئيس التنفيذي لميناء إيلات، جدعون غولبر، في تصريح لصحيفة معاريف، بأن العمل في الميناء توقف تماماً بسبب عجز السفن عن المرور في أي اتجاه للوصول إلى الميناء. وذكر غولبر أن هذه الأزمة تسببت في شلل كامل للحركة الملاحية في الميناء، مما أثر بشكل كبير على الأنشطة التجارية والاقتصادية.
وقال غولبر: "الوضع الحالي غير مسبوق. السفن غير قادرة على الوصول إلى الميناء من أي اتجاه، مما أدى إلى توقف كامل للعمل. نحن نواجه تحديات هائلة تتطلب حلاً عاجلاً لتجنب المزيد من الخسائر الاقتصادية."
وأضاف أن الجهود جارية بالتعاون مع الجهات المعنية لإيجاد حلول سريعة لهذه الأزمة، مشيراً إلى أن تعطيل العمل في الميناء يضر بشكل مباشر بالاقتصاد المحلي والوطني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لجامعة الدول العربية قطاع الشؤون الإدارية والمالية أساليب العمل جامعة الدول العربیة الصحة العالمیة شلل الأطفال فی غزة
إقرأ أيضاً:
جامعة طنطا تنظم ندوة بعنوان « المنح المقدمة من الاتحاد الأوروبي »
نظمت جامعة طنطا اليوم ندوة بعنوان " المنح المقدمة من الاتحاد الأوروبي " بقاعة المؤتمرات بمبنى إدارة الجامعة، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد حسين القائم بعمل رئيس الجامعة، وبحضور الدكتور حاتم أمين نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة فاتن أبو طالب عميد كلية طب الأسنان جامعة طنطا، والدكتور محمد إبراهيم القائم بعمل عميد كلية الفنون التطبيقية، وعدد من وكلاء الكليات، والدكتور صالح شلبي مدير وحدة التعاون الدولي، وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والباحثين من كليات الجامعة.
خلا كلمته أكد الدكتور حاتم أمين أن تنظيم الندوة يأتي ضمن جهود جامعة طنطا المبذولة لتعزيز التعليم والتبادل الثقافي ودعم البحث العلمي، وتمكين جميع منسوبي الجامعة من الاستفادة من هذه المنح القيمة، وتعزيز المشاركة في برامج دولية متميزة، مؤكدا على أهمية مشاركة جامعة طنطا فى برامج الاتحاد الأوروبي لدورها فى تبادل المعرفة والخبرات، وتطوير مهارات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وتعزيز التعاون الدولي، وتحسين فرص العمل، ودعم البحث العلمي، وتحسين مكانة الجامعة فى التصنيفات الدولية، مشيرا إلى أن الجامعة استفادت خلال السنوات الماضية بالمشاركة فى هذه البرامج من خلال مشروعات لتبادل الطلاب ومشروع بناء القدرات لتطوير السيارات الكهربية ومشروع اخر لتطوير زيوت المحولات الكهربية، مثمنا جهود الدكتور صالح شلبي والقائمين والمشرفين على تنظيم هذه الندوة وظهورها بهذا الشكل اللائق.
قدم الدكتور صالح شلبي عرضاً تقديما تناول خلاله، أنواع المنح المقدمة من الاتحاد الأوروبي، وكيفية الاستفادة منها، والخطوات العملية التي يمكن اتخاذها للقبول بها، كما سلط الضوء أيضًا على التجارب الملهمة لبعض الحاصلين على المنح، وفى نهاية اللقاء تم فتح باب التحاور والنقاش والحوار مع الحاضرين، واستمع وأجاب على جميع تساؤلات الحضور.