الصحة العالمية تحذر: انهيار النظام الصحي بغزة يتسبب في انتشار أمراض شلل الأطفال
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
حذر المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية "كريستيان ليندماير"، من أن تدمير النظام الصحي في غزة، وانعدام الأمن، وإعاقة الوصول، والنزوح المستمر للسكان، ونقص الإمدادات الطبية، وسوء نوعية المياه، وضعف الصرف الصحي، تؤدي جميعها إلى انخفاض معدلات التطعيم الروتيني وزيادة خطر الإصابة بالأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات، بما في ذلك شلل الأطفال.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال "كريستيان ليندماير"، إن تلك الظروف تشكل خطرا على الأطفال وتخلق البيئة المثالية لانتشار أمراض مثل شلل الأطفال، وأنه في 16 يوليو قامت شبكة مختبرات شلل الأطفال العالمية بعزل فيروس شلل الأطفال المشتق من اللقاح من النوع 2 في 6 عينات من مياه الصرف الصحي تم جمعها في 23 يونيو الماضي في مواقع المراقبة البيئية في خان يونس ودير البلح في غزة.
وأكد المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، أنه كجزء من جهود الاستجابة، تعمل المنظمة في الأرض الفلسطينية المحتلة مع وزارة الصحة الفلسطينية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) ووكالة إغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) والشركاء لإجراء تقييم للمخاطر لتحديد نطاق انتشار فيروس شلل الأطفال والاستجابات المناسبة اللازمة لوقف أي انتشار آخر، بما في ذلك حملات التطعيم السريعة.
ووفقا لأحدث تقديرات التطعيم الروتيني للمنظمة واليونيسف، تم تقدير تغطية تطعيم شلل الأطفال، والتي يتم إجراؤها في المقام الأول من خلال التطعيم الروتيني، بنحو 89 % عام 2023، وفي عام 2022 بلغت تغطية التطعيم الروتيني في الأرض الفلسطينية المحتلة 95 % وأكثر. لكنه أشار إلى واقع النظام الصحي الآن في غزة حيث يعمل 16 مستشفى فقط من أصل 36 مستشفى جزئيا، و45 من أصل 105 مرافق للرعاية الصحية الأولية.
وقال "ليندماير" إنه من أجل تخفيف مخاطر انتشار فيروس شلل الأطفال في غزة بشكل فعال، تحث وزارة الصحة في الأرض الفلسطينية المحتلة، جنبا إلى جنب مع منظمة الصحة العالمية واليونيسف والأونروا والشركاء، جميع أصحاب المصلحة على دعم جهود القضاء على شلل الأطفال من خلال ضمان تطعيم جميع الأطفال ضد شلل الأطفال كلما سنحت الفرصة.
غولبر: توقف العمل كلياً لعجز السفن عن المرور في أي اتجاه للوصول إلى الميناء
أفاد الرئيس التنفيذي لميناء إيلات، جدعون غولبر، في تصريح لصحيفة معاريف، بأن العمل في الميناء توقف تماماً بسبب عجز السفن عن المرور في أي اتجاه للوصول إلى الميناء. وذكر غولبر أن هذه الأزمة تسببت في شلل كامل للحركة الملاحية في الميناء، مما أثر بشكل كبير على الأنشطة التجارية والاقتصادية.
وقال غولبر: "الوضع الحالي غير مسبوق. السفن غير قادرة على الوصول إلى الميناء من أي اتجاه، مما أدى إلى توقف كامل للعمل. نحن نواجه تحديات هائلة تتطلب حلاً عاجلاً لتجنب المزيد من الخسائر الاقتصادية."
وأضاف أن الجهود جارية بالتعاون مع الجهات المعنية لإيجاد حلول سريعة لهذه الأزمة، مشيراً إلى أن تعطيل العمل في الميناء يضر بشكل مباشر بالاقتصاد المحلي والوطني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حذر المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية تدمير النظام الصحي غزة وانعدام الأمن ونقص الإمدادات الطبية الإصابة بالأمراض الصحة العالمیة شلل الأطفال فی غزة
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر .. معاجين الأسنان تحتوي على خطر للأطفال والكبار
أظهرت دراسة جديدة نتائج صادمة بشأن سلامة معاجين الأسنان المتداولة في الأسواق، حيث كشفت عن احتواء نسبة كبيرة منها على معادن ثقيلة وسامة قد تشكل تهديدًا مباشرًا على صحة المستخدمين، بما في ذلك الأطفال.
مخاطر إستخدام معاجين الأسنانوأجريت الدراسة مؤسسة "Lead Safe Mama" بالتعاون مع مختبرات مستقلة، بيّنت أن 90% من أصل 51 نوعًا من معاجين الأسنان التي تم اختبارها تحتوي على نسب مرتفعة من الرصاص.
كما وجد الباحثون، أنهم وجدوا مادة الزرنيخ في 65% من أنواع معاجين الأسنان، وهو من أخطر المعادن السامة المعروفة، وفقا لما نشر في موقع “ذا جارديان” البريطانية.
والمفاجأة أن نتائج الفحص لم تقتصر على معاجين الكبار فقط، بل شملت أيضًا منتجات مخصصة للأطفال، حيث كشفت التحاليل عن وجود الزئبق في 47% من العينات، والكادميوم في 35%.
وفي تعليق لها على الدراسة، وصفت تامارا روبين، الباحثة في مؤسسة "Lead Safe Mama"، النتائج بأنها "صادمة ولا يمكن قبولها في عام 2025"، معبّرة عن استغرابها من عدم دق ناقوس الخطر حتى الآن.
ورغم أن بعض المنتجات لا تزال ضمن الحدود القانونية المسموح بها في عدة دول، إلا أن الخبراء يؤكدون أن التعرض حتى لكميات ضئيلة من الرصاص قد يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة.
وشددت الدراسة أن مادة الرصاص قد تسبب بمشكلات صحية خاصة لدى الأطفال، وقد تصل في أقصى الحالات إلى الوفاة نتيجة التسمم.