«دولي الشطرنج» يحتفي بمئوية التأسيس في باريس
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
احتفل الاتحاد الدولي للشطرنج في باريس، بمناسبة مرور 100 عام على تأسيسه بفرنسا عام 1924، بحضور أركادي دفوركوفيتش رئيس الاتحاد الدولي، ورؤساء الاتحادات القارية، وهشام علي الطاهر، الأمين العام للاتحاد الآسيوي، الرئيس التنفيذي، العضو المنتدب لنادي العين للشطرنج والألعاب الذهنية.
وأكد الشيخ سلطان بن خليفة بن سلطان بن شخبوط آل نهيان، رئيس الاتحاد الآسيوي، أن الاحتفال بالمئوية يحمل في طياته تاريخاً مجيداً ومسيرة حافلة بالإنجازات، ولحظة نستذكر فيها باعتزاز وتقدير تأسيس الاتحاد العريق في باريس التي شهدت ميلاده قبل 100 عام في 20 يوليو 1924.
وأضاف: «لعب الشطرنج دوراً كبيراً في جمع الشعوب، وتعزيز الروابط الثقافية بينها، وهو ليس مجرد لعبة، بل لغة عالمية تتجاوز الحدود والحواجز، وشهد العالم تطوراً هائلاً في هذه اللعبة الذهنية التي تعزز التفكير الاستراتيجي، وتزرع قيم الصبر والانضباط والروح الرياضية.
وتوجه بالشكر إلى جميع رؤساء الاتحاد الدولي منذ تأسيسه عام 1924 وحتى عام 2024، مؤكداً الالتزام بمواصلة المسيرة، والعمل على نشر وتطوير الشطرنج في آسيا وحول العالم، وتوفير الفرص لكل موهوب ومهتم باللعبة، ودعم الأبطال وتحفيز الناشئين ليكونوا جزءاً من العائلة الشطرنجية الكبيرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات فرنسا باريس الشطرنج الاتحاد الدولي للشطرنج
إقرأ أيضاً:
بروتوكول تعاون بين الاتحاد الدولي لأبناء عرب 48 والمنتخب الوطني لمملكة الصقليتين.. صور
أعلن البروفيسور فؤاد عودة، رئيس UMEM والرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية الدولية، وخبير الصحة العالمي، ورئيس جالية العالم العربي بايطاليا، عن توقيع بروتوكول تعاون و توأمة بين الاتحاد الدولي لابناء عرب 48، والمنتخب الوطني لمملكة الصقليتين، و USEM، وذلك بفضل الاجتماع الذي عقد في كييتي بين الرئيسين ماسيمو أميترانو ووفاء نحاس.
وأكد البروفيسور فؤاد عودة، أن هذه التوأمة والبروتوكول تهدف إلى الحوار الدولي والسلام والثقافة والقيم العظيمة للرياضة مثل الرفاه النفسي والبدني والصداقة بين الشعوب والتجمع الاجتماعي، دون نسيان القيمة والالتزام بالتكامل، ومن المقرر إجراء مباراة دولية ودية بين منتخب مملكة الصقليتين، منتخب اتحاد الرياضي الأوروبي الشرق اوسطي ومنتخب عربي الـ48".
وقد أدى الاتحاد الرياضي الأورومتوسطي USEM، إلى جانب الفريق الوطني لمملكة الصقليتين، في الأيام الأخيرة، إلى توأمة مهمة ومربحة مع بروتوكول تعاون دولي مشترك ، تحدد أهدافها الحوار الدولي والسلام والثقافة والقيم العظيمة للرياضة والتي تعني الرفاهية النفسية والبدنية والصداقة بين الشعوب والتجمع الاجتماعي، دون أن ننسى قيمة التكامل الذي يمثل أساس عمل والتزام جميع الجمعيات المنضوية تحت مظلة هذه المنظمة. تحت رعاية حركة المتحدين للوحدة والتي يعتبر البروفيسور فؤاد عودة قائدها ومؤسسها.
و تم خلال الاجتماع مناقشة ضرورة إنشاء "جسور رياضية دولية"، وتنظيم مباريات كرة القدم، تحت شعار الحوار والصداقة، بين المنتخب الوطني لمملكة الصقليتين، والمنتخب الوطني USEM، الذي هو جزء من حركة المتحدين للوحدة ومجموعة مختارة من نجوم منتخب اتحاد الدولي لأبناء عرب 48، الذين أسسوا بالفعل فريقًا وطنيًا خاصًا بهم، يتكون من لاعبي الدوري الممتاز ، ولاعبين سابقين من أصل عرب48.
وأضاف عودة: “ أن النقطة الملموسة الأخرى، المطروحة على جدول الأعمال، هي تنظيم التوأمة بين قرى و مدن عرب48 ، أي إشراك الفلسطينيين الذين يعيشون في إسرائيل، والذين يطلق عليهم عرب 48 لأنهم بقوا في هذه الأرض منذ يوم تأسيس إسرائيل و لم يتركوا اراضيهم و هم عرب فلسطينيين 100%. علاوة على ذلك، تمت مناقشة التوأمة المثمرة بين بعض مدن كامبانيا والقرى العربية 48 ، بهدف تكثيف التعاون في مجالات الصحة والثقافة والمدرسة والرياضة، وكذلك الحوار بين الثقافات والأديان”.
وعلق البروفيسور فؤاد عودة بحماس على هذه المبادرة الرائعة الجديدة، التي تنضم إلى العديد من التوأمة والشراكات الدولية التي ميزت حياته النقابية الدؤوبة لسنوات، كجزء من عرب 48، لم يكن التزامنا بالرياضة ناقصًا أبدًا، مع إنشاء فريقنا الوطني منذ بعض الوقت، والذي يتكون من محترفين ولاعبي كرة قدم سابقين، في سياق مشاركة لا توجد فيها تمييزات دينية، فالفلسطينيون يلعبون أيضاً مع اليهود، في نفس الفريق، باسم الرياضة التي تهدم كل الجدران والانقسامات، كما ينبغي أن يحدث.
واختتم الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية الدولية: "نذكركم أن الاتحاد الدولي لابناء عرب 48 لديه منتخب وطني لكرة القدم منذ فترة، لذا فإن الحدث الأول سيكون مباراة ودية بين منتخبينا الوطنيين، كما قررنا بدء علاقات تعاونية مع مجموعات من الكشافة الشباب من المجموعتين العرقيتين، وسوف نتعامل أيضًا مع رياضات أخرى، مثل كرة السلة، وتعزيز ثقافة الرياضة لدى المدارس والطلاب، كما فعلنا دائمًا، والآن أصبحنا قادرين أيضًا على الاعتماد على دعم الاتحاد العربي الفلسطيني لأبناءعرب 48 ، وأنا متأكد من ذلك. فإن التوأمة سوف تعطي الحياة للنمو من جانب كليهما".