طبيبة قلب تكشف تأثير نمط الحياة في مستوى ضغط الدم
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
وفقا للدكتورة جويس أوينج شياو، أخصائية أمراض القلب في كلية الطب بجامعة ييل، قد تؤدي التغييرات في نمط الحياة إلى تطبيع ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
إقرأ المزيد
وتشير HealthDay، إلى أن ممارسة نشاط بدني معتدل واتباع نظام غذائي صحيح والنوم جيدا تحسن مجتمعة تأثير الأدوية المستخدمة لتعديل مستوى ضغط الدم ويمكن في بعض الحالات أن تصبح بديلا لها.
وتشير الطبيبة، إلى أنه مثلا يكفي المشي 150 دقيقة أو الرقص أو أي نشاط بدني معتدل في الأسبوع لرفع معدل ضربات القلب، كما يجب تقليل تناول الملح أو إضافة نسبة أكبر من الأطعمة المحتوية على نسبة عالية من البوتاسيوم.
وتوصي الطبيبة بالإقلاع عن تناول الكحول أو على الأقل تقليله والحفاظ على الوزن الطبيعي والنوم جيدا والحد من عوامل الإجهاد، وهي طرق فعالة للوقاية من أمراض القلب. وستساعد هذه الاجراءات على الأقل على منع تطور أمراض القلب وتقليل عواقبها السلبية.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة امراض القلب
إقرأ أيضاً:
هل يمكن لبلاستيك تغليف الطعام أن يسبب أمراض القلب؟
إنجلترا – كشفت دراسة أن الجزيئات البلاستيكية الدقيقة (microplastics) خاصة تلك الناتجة عن عبوات الطعام، يمكن أن تسبب تغيرات ضارة في الخلايا الوعائية، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
وأظهرت الدراسة أن التعرض لهذه الجزيئات البلاستيكية قد يتسبب في تلف الأوعية الدموية، ما يثير مخاوف صحية خطيرة.
وأصبحت الجزيئات البلاستيكية الدقيقة جزءا لا مفر منه في بيئتنا. وهذه الجسيمات البلاستيكية الصغيرة، التي تنتج من عبوات الطعام والمنسوجات والنفايات الصناعية، تم اكتشافها في دم الإنسان، الرئتين، وحتى القلب.
ويشعر العلماء بقلق متزايد بشأن تأثيراتها الصحية المحتملة، خاصة على الجهاز القلبي الوعائي.
وقد ربطت دراسات سابقة هذه الجزيئات بالإجهاد التأكسدي والالتهابات وتلف الأنسجة، لكن دورها المباشر في أمراض القلب ما يزال غير واضح.
وفي وقت سابق، اكتشف الباحثون جزيئات بلاستيكية دقيقة في شرايين مرضى خضعوا لعمليات جراحية، ما أثار مخاوف من أن هذه الملوثات قد تساهم في تصلب الشرايين وأمراض الأوعية الدموية الأخرى. ومع ذلك، ما تزال الآليات التي تؤدي من خلالها هذه الجزيئات إلى تغيرات تسبب أمراض القلب غير معروفة.
واستكشفت الدراسة الحالية ما إذا كانت الجزيئات البلاستيكية الدقيقة، بما في ذلك تلك التي تتحلل طبيعيا بسبب أشعة الشمس والتعرض البيئي، تسبب تلفا في خلايا العضلات الملساء الوعائية، التي تلعب دورا حاسما في الحفاظ على صحة الأوعية الدموية.
ولتحقيق هذا الهدف، قام الفريق من العلماء الإيطاليين بدراسة خلايا العضلات الملساء للشرايين التاجية البشرية (HCASMCs) التي تعرضت للبولي إيثيلين والبولي ستايرين، وهما نوعان شائعان من البلاستيك المستخدم في عبوات الطعام.
وتم اختبار هذه الجزيئات البلاستيكية الدقيقة في حالتها “الخام” وبعد تعريضها للتدهور البيئي لمحاكاة التحلل البيئي.
وأظهرت الدراسة أن التعرض للجزيئات البلاستيكية الدقيقة أثر بشكل كبير على خلايا العضلات الملساء الوعائية، ما أدى إلى عدة تغيرات ضارة في القلب.
وتمت ملاحظة انخفاض في بقاء الخلايا عبر جميع المجموعات المعرضة للجزيئات البلاستيكية، حيث تسببت البولي ستايرين المتدهور في أكبر انخفاض. وهذا يشير إلى أن التحلل البيئي يجعل هذه المواد البلاستيكية أكثر سمية على الخلايا البشرية.
كما ارتفعت مؤشرات الإجهاد الخلوي وموت الخلايا المبرمج، حيث زادت مستويات p53 وBMF بشكل ملحوظ في الخلايا المعرضة للجزيئات البلاستيكية، ما يشير إلى أن الجزيئات البلاستيكية قد تعزز الموت الخلوي المبرمج.
وأكدت اختبارات السمية الخلوية أن الجزيئات البلاستيكية تسببت في تلف الأغشية الخلوية، حيث ارتفعت مستويات اللاكتات ديهيدروجيناز في العينات المعالجة.
وأظهرت التجارب أيضا أن التعرض للجزيئات البلاستيكية زاد من حركة خلايا العضلات الملساء، وهي عملية مرتبطة بتصلب الشرايين. أظهرت الخلايا المعرضة للجزيئات البلاستيكية، خاصة البولي ستايرين المتدهور، زيادة في الحركة، ما يشير إلى تحول نحو حالة مرضية.
وأكد تحليل الفلورة المناعية هذه التغييرات، حيث تم ملاحظة انخفاض مستويات α-smooth muscle actin وزيادة galectin-3 وRUNX-2.
وخلصت الدراسة إلى أن الجزيئات البلاستيكية الدقيقة ليست مجرد خطر بيئي، بل قد تشكل تهديدا خطيرا لصحة القلب. وأظهرت كيف يمكن لهذه الجزيئات، خاصة تلك الناتجة عن عبوات الطعام، أن تسبب تغيرات ضارة في الخلايا الوعائية، ما قد يؤدي إلى تصلب الشرايين وأمراض القلب الأخرى.
المصدر: نيوز ميديكال